بيانات وتصريحات 692

دعوة لحضور الجلسة الافتتاحية

لاجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على مستوى وزراء الخارجية

جدة، 02 نوفمبر 2016

الصحفيين الأفاضل والصحفيات الفضليات،،،

يسر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تدعو سعادتكم لحضور الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، وذلك لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخاً باليستياً يستهدف مدينة مكة المكرمة، علما بأن الاجتماع سيعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة في تمام الساعة 12:15 ظهراً يوم السبت القادم الموافق 5 نوفمبر 2016.

لذا ترجو الأمانة العامة للمنظمة من سعادتكم انتداب من ترونه مناسباً للقيام بالتغطية المباشرة لهذا الحدث المهم، شاكرين لكم كريم تعاونكم.

                              وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

مها مصطفى عقيل

مديرة إدارة الإعلام


خبر صحفي

"بن بيّة" يكشف عن بدء العمل على أول موسوعة إسلامية حول السلام

بدء أعمال ورشة عمل التربية الدينية في تعزيز السلام بالرباط

بدأت في الرباط اليوم الثلاثاء، 1 نوفمبر، أعمال ورشة العمل لمناهضة التطرف والعنف تحت شعار: (دور التربية الدينية في تعزيز السلام ومناهضة العنف) التي ينظمها المنتدى العالمي لمناهضة الإرهاب، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.

وفي مستهل الورشة، ألقى السفير أسكر موسينوف، رئيس وحدة السلم والأمن وفض النزاعات، كلمة المنظمة حيث أكد أن لدى المنظمة موقف مبدئي ضد الإرهاب والتنديد به وبمختلف أشكاله وصوره، كما تأخذ ودولها الأعضاء، تهديدات التطرف والإرهاب بجدية كبيرة خاصة وأن المنظمة تعد الأولى التي تصدر اتفاقية حول مناهضة الإرهاب بالإضافة إلى مدوّنة سلوك للهدف نفسه، فضلا عن إعلانها موقعا إليكترونيا لمركز الحوار والسلام والتفاهم والذي يُعنى بكشف الزيف في خطاب المتطرفين وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام.

بدوره قال مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو، السيد أحمد سعيد ولد باه، إن إقامة هذه الورشة في الإيسيسكو يعد خير دليل على الأهمية التي توليها الإيسيسكو بصفة عامة ودورها في التصدي للغلو والتطرف بصفة خاصة، مشيرا إلى الإيسيسكو وضعت التربية في صدارة اختصاصاتها، منوها بأهمية مؤتمر وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي التأم الأسبوع الفائت في تونس ودوره في رفد المبادرات الساعية إلى الارتقاء بالتعليم.

واستعرضت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية تجربتيهما في مراجعة المناهج وتعزيز مبادئ السلم في التربية الدينية، وبدوره قدم السفير محمد الشامسي بوزارة الخارجية الإماراتي تجربة بلاده في نبذ العنف والتطرف، موضحا بأن تغييب المرجعيات الدينية قد زرع الولاءات الخارجية التي لا علاقة لها بدولة الوطن، منوها بأهمية نشر خطاب الوسطية والسلم.

من جانبه، قال عبد الواحد بن داوود، من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، إن المملكة المغربية سعت إلى إعادة هيكلة وزارة الأوقاف، والعمل على "عقلنة وتحديث التربية الإسلامية". 

كما قالت السفيرة سو بريز، من وزارة الخارجية والكومونويلث بالمملكة المتحدة، والتي تتشارك رئاسة منتدى مناهضة الإرهاب العالمي، إنه "إذا أردنا أن نهزم الإرهاب فعلينا أن نبادر إلى جهد عالمي مشترك، تستلزم قيادة دولية مشتركة" للعمل بشكل جماعي ضد هذه الظاهرة.

واستعرض الدكتور محمد السنوسي، أولى ورقات الروشة والتي أعدها الشيخ عبد الله بن بيّة، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والذي يتخذ من أبو ظبي مقرا له، وقدم الشيخ بن بيّة جملة من المقترحات لإضافتها إلى الورشة تتمثل في "إنشاء مختبر يضم نخبة من العلماء الذين يفهمون الواقع ومقتضيات العصر لإثراء خطاب ديني معاصر".

وكشف السنوسي عن عمل المركز على إصدار موسوعة السلم في الإسلام، والتي ستكون الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الدكتور المصري محمد هاشم كمال يعمل حاليا على وضع محاور الموسوعة.

واقترح بن بيّة أيضا وضع مادة للسلم في المقررات الدراسية، بالإضافة إلى مادة أخرى عن الواقع الزمني وتغير السياقات من أجل تعزيز فهم الواقع والمعاصر.


خبر صحافي

بدء أعمال الدورة السادسة لمؤتمر المرأة

التعاون الإسلامي:

المرأة تعاني التهميش والفقر

بسبب الاحتلال والنزاعات المسلحة

إسطنبول (الجمهورية التركية)، 1 صفر 1438 ـ 1 نوفمبر 2016

بدأت في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية صباح اليوم 1 نوفمبر 2016، أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك تحت عنوان: وضع المرأة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي على ضوء التحديات الراهنة.

وألقى نائب وزير الأسرة والسياسات الاجتماعية في الجمهورية التركية، السيد محمد إرسوي كلمة ترحيبية في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الذي سيبدأ غدا 2 نوفمبر 2016.

كما تلت المدير العامة لإدارة الشؤون الثقافية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي، السيد مهلة أحمد طالبنا بيان الأمانة العامة في الاجتماع، الذي أكد أنه رغم الإنجازات التي حققتها المرأة في الدول الأعضاء خلال الفترة الماضية إلا أنها، أي المرأة، لاتزال بحاجة إلى مزيد من الاعتراف والتمكين.

وأوضح البيان أن المرأة تعاني من التهميش والفقر وتواجه أخطارا جسيمة لا سيما في الدول التي تئن تحت وطأة الاحتلال والنزاعات المسلحة وغياب مقومات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية.

ودعا بيان الأمانة العامة إلى أن تتبنى الدول الأعضاء سياسات وبرامج تكفل النهوض بوضع المرأة وتمكنها من الفرص المتوافرة لها في جميع الميادين.

وتستعرض الدورة السادسة لمؤتمر المرأة أهم التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في مجال تمكين المرأة والنهوض بها، إضافة إلى العقبات التي تحول دون تحقيق خطة منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة (أوباو).

وتسلط الدورة الضوء على التزامات الدول الأعضاء في المرحلة المقبلة حسبما ورد في البيان الختامي للقمة الإسلامية التي عقدت في إسطنبول إبريل 2016، في مجال تعزيز النهوض بالمرأة وتمكينها في الدول الأعضاء. كما يتم عرض واعتماد نتائج اجتماع فريق الخبراء الحكوميين بشأن مراجعة خطة (أوباو) الذي عقد في مقر الأمانة العامة في نوفمبر 2015، فضلا عن مناقشة آليات تنفيذ الخطة المعدلة ووضع مؤشرات للمتابعة والتقييم الدوري لتنفيذها.

ويخصص المؤتمر الوزاري جلسة خاصة لدراسة مقترح جمهورية تركيا بشأن إنشاء مجلس استشاري أعلى للمرأة.

ومن المقرر أن تقدم خلال هذه الدورة عروض تشمل استعراض جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ توصيات الدورة الخامسة للمؤتمر الوزاري حول المرأة، وسياسات الدول الأعضاء في مجال النهوض بالمرأة وتمكينها، إضافة إلى عروض الوفود المشاركة حول السياسات والإجراءات الوطنية في هذا المجال.

كما تشمل العروض الإجراءات التعليمية والتربوية للدول الأعضاء بهدف مكافحة العنف ضد المرأة وتحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين، إضافة إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على النساء والفتيات في المناطق الهشة.

كما تستعرض الوزراء مساهمة المرأة المسلمة في الوقف والعمل الخيري عبر التاريخ الإسلامي، وبحث إنشاء مرصد لتصحيح صورة المرأة في وسائل الإعلام، إلى جانب جهود المنظمة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن في الدول الأعضاء.

شرح صورة:

جانب من الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري حول المرأة المنعقد اليوم 1 نوفمبر 2016 في إسطنبول، تركيا.


خبر صحافي

التعاون الإسلامي:

سفيرات نوايا حسنة لتمكين المرأة والدفاع عن الأسرة

إسطنبول (الجمهورية التركية)، 1 صفر 1438 ـ 1 نوفمبر 2016

تناقش الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري بشأن دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، خلال الفترة 1 ـ 3 نوفمبر 2016، مشروع قرار بشأن تعيين سفيرات النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة والأسرة والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج ومكافحة زواج القاصرات.

ويأتي تقديم مشروع القرار غدا الأربعاء 2 نوفمبر 2016 أمام الوزراء تنفيذا لقرار مجلس وزراء الخارجية المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند أكتوبر 2016، والذي طلب من معالي الأمين العام تعيين سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي.

كلام صورة:

جانب من الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري حول المرأة المنعقد اليوم 1 نوفمبر 2016 في إسطنبول، تركيا.


بيان صحافي

التعاون الإسلامي:

اجتماع وزاري لبحث إطلاق مليشيات الحوثي وصالح

لصاروخ باليستي على مكة المكرمة

جدة (المملكة العربية السعودية)، 30 محرم 1438 ـ 31 أكتوبر 2016

وجه معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني الدعوة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لحضور اجتماع طارئ يوم السبت 5 نوفمبر 2016، في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، وذلك لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا استهدف مدينة مكة المكرمة.


خبر صحافي

المؤتمر الوزاري السادس يبحث وضع المرأة في الدول الأعضاء

التعاون الإسلامي

تدعو إلى الإسراع في الانضمام

إلى منظمة تنمية المرأة

جدة (المملكة العربية السعودية)، 28 محرم 1438 ـ 29 أكتوبر 2016

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء إلى استغلال المشاركة في الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري حول دور المرأة، في سبيل الإسراع في الانضمام إلى منظمة تنمية المرأة التابعة للمنظمة.

وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة أن هناك 18 دولة عضو وقعت على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، إضافة إلى مصادقة سبع دول، مشيرا إلى أن الأمر يستلزم مصادقة 15 دولة عضو ليدخل النظام الأساسي حيز التنفيذ.

وبين المصدر أن المؤتمر الوزاري الذي تستضيفه الجمهورية التركية في مدينة إسطنبول خلال الفترة 1 ـ 3 نوفمبر 2016، تحت عنوان "وضع المرأة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي على ضوء التحديات الراهنة"، خصص جلسة نقاش وحفل توقيع على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، معبرا عن أمله في أن يتم استكمال النصاب من أجل دخول المنظمة الجديدة حيز التنفيذ.

من جهة أخرى، يستعرض الوزراء المعنيون خلال الدورة السادسة أهم التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في مجال تمكين المرأة والنهوض بها، إضافة إلى العقبات التي تحول دون تحقيق خطة منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة (أوباو).

وتسلط الدورة الضوء على التزامات الدول الأعضاء في المرحلة المقبلة حسبما ورد في البيان الختامي للقمة الإسلامية التي عقدت في إسطنبول إبريل 2016، في مجال تعزيز النهوض بالمرأة وتمكينها في الدول الأعضاء. كما يتم عرض واعتماد نتائج اجتماع فريق الخبراء الحكوميين بشأن مراجعة خطة (أوباو) الذي عقد في مقر الأمانة العامة في نوفمبر 2015، فضلا عن مناقشة آليات تنفيذ الخطة المعدلة ووضع مؤشرات للمتابعة والتقييم الدوري لتنفيذها.

ويخصص المؤتمر الوزاري جلسة خاصة لدراسة مقترح جمهورية تركيا بشأن إنشاء مجلس استشاري أعلى للمرأة.

ومن المقرر أن تقدم خلال هذه الدورة عروض تشمل استعراض جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ توصيات الدورة الخامسة للمؤتمر الوزاري حول المرأة، وسياسات الدول الأعضاء في مجال النهوض بالمرأة وتمكينها، إضافة إلى عروض الوفود المشاركة حول السياسات والإجراءات الوطنية في هذا المجال.

كما تشمل العروض الإجراءات التعليمية والتربوية للدول الأعضاء بهدف مكافحة العنف ضد المرأة وتحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين، إضافة إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على النساء والفتيات في المناطق الهشة.

كما يستعرض الوزراء مساهمة المرأة المسلمة في الوقف والعمل الخيري عبر التاريخ الإسلامي، وبحث إنشاء مرصد لتصحيح صورة المرأة في وسائل الإعلام، إلى جانب جهود المنظمة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن في الدول الأعضاء.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى الهدوء وضبط النفس

في جمهورية إفريقيا الوسطى

جدة (المملكة العربية السعودية)، 26 محرم 1438 ـ 27 أكتوبر 2016

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى التزام الهدوء وضبط النفس والتحلي بالصبر في جمهورية إفريقيا الوسطى، في أعقاب تجدد أعمال العنف في أنحاء البلاد، بما في ذلك بانغي، حيث اندلعت يوم 24 أكتوبر 2016 احتجاجات دامية تدعو إلى انسحاب بعثة الأمم المتحدة (MINUSCA)، مما أدى إلى مصرع أربعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح، كان من بينهم عناصر من قوات حفظ السلام.

وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني عن انشغال المنظمة إزاء آخر التطورات المثيرة للقلق في جمهورية إفريقيا الوسطى، وذكّر بتضحيات المنظمة والمجتمع الدولي، اللذين ظلا يعملان بلا كلل لاستعادة السلام الدائم والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد. وناشد الأمين العام جميع الأطراف المعنية في إفريقيا الوسطى إلى تكريس جهودها لدعم جهود السلام الدولية الراهنة والحفاظ على الوحدة الوطنية، والتي تضررت بسبب الأزمة التي عصفت بإفريقيا الوسطى في السنوات الثلاث الماضية، وأعاقت التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

كما حث السيد مدني جميع أبناء شعب إفريقيا الوسطى على إعطاء فرصة للحكومة المنتخبة ديمقراطياً لتنفيذ برنامج عملها لإعادة الإعمار والتنمية على نحو شامل بغية التسريع في تحقيق استقرار البلاد.


بيان صحفي

الامين العام للمنظمة يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية

لمؤتمر الإيسيسكو الاول لوزراء التربية

تونس ‫- 28 أكتوبر 2016

تحت سامي رعاية و بحضور فخامة الرئيس الاستاذ الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، ألقى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد اياد أمين مدني، كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإيسيسكو الاول لوزراء التربية، الذي ينعقد في تونس يومي 27 و 28 أكتوبر 2016 تحت شعار " من اجل تعزيز العمل التربوي الاسلامي المشترك و تفعيله" مباشرة بعد كلمة فخامة رئيس الجمهورية التونسية‫. ،

و استعرض الامين العام في كلمته المبادىء و الأسس التي ترتكز عليها استراتيجية المنظمة و مؤسساتها المتخصصة في مجالات التربية و التعليم، تطبيقا لقرارات القمة الاسلامية في اسطنبول و بيان طشقند الذي اعتمده الاجتماع الوزاري المنعقد مؤخرا في اوزبكستان و كذلك في إطار الأهداف التي حددها برنامج العمل لمنظمة التعاون الاسلامي حتى 2025، و التي اوصت بتطوير و تحديث مناهج و برامج التربية و التعليم والعلم و المعرفة لتواكب تطورات العلوم والتكنولوجيا، و تستوعب مكتسبات الحضارة و القيم الانسانية مع الحفاظ على الاصالة مبادئ الدين الاسلامي الحنيف، دين الوسطية و الاعتدال‫. كما شدد مدني على ضرورة العمل على تمكين الشباب و إدماجه في برامج التنمية و التشغيل والانتاج و ذلك لحمايته من مخاطر الانزلاق في التطرّف العنيف و الارهاب‫.

كما أشاد الامين العام بما تقوم به الإيسيسكو من جهود و مبادرات لدعم التربية و العلوم و الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

وسوم: العدد 692