صحفيون مصريون يعلنون عن تأسيس إتحاد دولى للصحافة الإلكترونية

أعلن عدد كبير من أعضاء نقابة الصحفيين المصريين والعاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية عن تأسيس إتحاد دولى للصحافة الإلكترونية وأشاروا فى إجتماع لهم ليلة أمس أن أحد أهداف الإتحاد تقويم أداء الصحافة الإلكترونية وتطوير آلياتها وتشكيل قوة ضاغطة تحمى العاملين فى هذا المجال عبر آليات سوف يعلنون عنها لاحقا .

أوضح الكاتب الصحفى الدكتور أحمد عبد الهادى والذى ترأس الإجتماع ليلة أمس أن مشروع الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية الذى أعلنوا عنه ليس وليد الإجتماع إنما تم وضع لبناته الأولى وتدشينه عام 2000 فى إحدى ندوات النشر الإلكترونى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وسط جمع غفير من رموز الصحافة الإلكترونية والورقية لحظتذاك وقد شرف برئاسة الإتحاد أيامها بينما تولت الصحفية السعودية هداية درويش  منصب السكرتير العام للإتحاد لحظتها وتولى قيادته وفروعه فى كل أنحاء العالم عدد كبير من العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية .  وذكر أن الإتحاد مارس عمله فى وقت كان هذا اللون الصحفى لم يشق طريقه بقوة بعد . ونجح فى عقد عشرات الندوات والمؤتمرات لمناقشة واقع وتحديات الصحافة الإلكترونية كما نجح فى تطوير أدواتها ولفت إنتباه حكومات المنطقة العربية والدولية للتحديات التى تواجهها حتى أن ليؤر بن دور المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية طلب تأسيس مكتب للإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية فى تل أبيب لحظتها وهو أمر رفضته إدارة الإتحاد وأعلنت عن تأسيس المكتب فى قطاع غزة تحت إدارة الصحفى الفلسطينى مهيب النواتى وهو أحد رموز النشر الورقى والإلكترونى وطلب عمرو موسى عندما كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية بوضع الإتحاد تحت إدارة ومظلة الجامعة آنذاك .

وأشار عبد الهادى إلى أن الإتحاد إستمر لسنوات يمارس دوره بدعم عربى ودولى وإنضم له حوالى نصف مليون عضو من كل أنحاء العالم وتم إنشاء مكاتب له فى عشرات من العواصم العربية والدولية داخل وخارج نقابات الصحافيين المهنية وإعترفت الكثير من هذه النقابات بالصحافة الإلكترونية والعاملين بها بينما حاربته مصر بشراسة عبر مؤسساتها ونقابتها ورفضت الإعتراف بالعاملين فى هذا المجال حتى الآن جهلا منها وعدم دراية بقيمة المشروع ورغم ذلك رفضت إدارة الإتحاد نقله خارج نطاق العاصمة المصرية لافتا النظر إلى أنه ومع مرور السنوات تم تجميد عمل الإتحاد جراء تقلبات الأوضاع بالمنطقة العربية والدولية .

وقد أوضح أحمد عبد الهادى أن الإتحاد وفكرته تم تسجيلها لدى الأجهزة المصرية الرسمية يوم 12إبريل عام 2005 كما تم تسجيل مشروع وآليات الإتحاد رسميا لدى المؤسسات المصرية المعنية يوم 16أكتوبر2008م  وذلك لحماية الفكرة  وقد تقرر تسجيله لدى مؤسسات المجتمع الدولى خلال الأيام القادمة ليمارس دوره العالمى المنوط به بفاعلية مرة أخرى مشيرا إلى أنه وخلال إجتماع الأمس تم مناقشة جزء من الأدوار التى سيقوم بها الإتحاد خلال المرحلة القادمة والتى تضمنت تشكيل مجموعات عمل من العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية سواء كانوا صحفيين عاملين بالمجال أوصحف إلكترونية  لتكون قوة ضاغطة تصلح من شأن مهنتهم وتدافع عن وجودهم وكيانهم فى مواجهة أى تحديات تعوق من دورهم وطرح مشروعات القوانين التى تصلح من شأن المناخ العام والبيئة التى يمارسون فيها دورهم وعقد ورش العمل والمؤتمرات والندوات المحلية والدولية التى تناقش وسائل وآليات تطوير هذه البيئة ورصد وتقييم أداء الصحف الإلكترونية بما يصلح من شأن عملها بالإضافة إلى أدوار حمائية ومهنية سيعلن عنها لاحقا .

وأعلن الدكتور أحمد عبد الهادى أنه قد  تم تكليف  فريق عمل يترأسه الصحفيان على باشا وحسام جبر باعداد تصور لمعايير قبول العضوية سواء عضوية صحفيين أوعضوية صحف الإلكترونية وميثاق شرف صحفى يلتزم به الجميع وتصميم إستمارة عضوية . كما تم تكليف فريق آخر برئاسة أحمد عاشور ومصطفى جمعة لإجراء مباحثات مع المؤسسات الدولية المعنية  لإنهاء بعض أوراق الإتحاد الرسمية  فى حين تم تكليف الزميل خالد إبراهيم باعداد لائحة داخلية والنظام الأساسى للإتحاد وتكليف الزميلة شادية الحصرى بالبدء فى طرح فكرة الإتحاد على المستوى العربى فى حين تم تكليف فريق عمل برئاسة المهندس أشرف جمعة لتصميم الموقع الإلكترونى للإتحاد والذى تبرع به كهدية مقدمة لأعضاء الإتحاد .

وأوضح أحمد عبد الهادى أنه سيتم البدء فى إنشاء فروع للإتحاد فى عواصم العالم بعد الإنتهاء من وضع أدوات تشغيله خلال المرحلة القادمة . على أن يتم إنتخاب لجنة مركزية بالقاهرة مؤقته لإدارة الإتحاد لحين إجراء أول إنتخابات له مشيرا إلى أنه تم إعتماد لوجو الإتحاد القديم الذى تم تسجيله رسميا لدى المؤسسات المصرية عام 2005م وهو عبارة عن علامة البريد الإلكترونى المتداخل معها قلم وتحتها عدة حروف باللغة الإنجليزية وهى (IUEJ) والتى تأتى إختصارا لإسم الإتحاد باللغة الإنجليزية  International Union of Electronic Journalism 

وسوم: العدد 696