همة الناصح
22كانون12016
زهير سالم*
أن ينبه قومه وأن يوقظهم وأن يحذرهم وأن ينادي فيهم : ما لي أراكم نياما في بلهنية . تنبهوا واستفيقوا ..وقلدوا أمركم لله دركم رحب الذراع
يغش قومه من يهدهدهم ، ويناغيهم ويناديهم على الحقيقة ناموا ولا تستقيظوا ، من يقول لهم أنتم في الأيدي الأمينة ، لا خوف عليكم ما زلتم مستسلمين مسترسلين ..
فرق بين الكاتب الناصح يحمل جرعة الكافيين والآخر يحمل جرعة الكوكائيين .. وصرعى الكيف ينادون عليه : سطلونا ..سطلونا ..
يطمئنهم : هذا ابن عمكم يدفع عنكم ، يناضل عن وجودكم وسبحصل حقكم ..ناموا فإن أمامكم ليلا طويلا ، ولا تنسوا أن تعلقوا فوق رؤوسكم شكرا مولانا لولاكم عزمنا قد لان
وسوم: العدد 699