همة الناصح

أن ينبه قومه وأن يوقظهم وأن يحذرهم وأن ينادي فيهم : ما لي أراكم نياما في بلهنية . تنبهوا واستفيقوا ..وقلدوا أمركم لله دركم رحب الذراع 

يغش قومه من يهدهدهم ، ويناغيهم ويناديهم على الحقيقة  ناموا ولا تستقيظوا ، من يقول لهم أنتم في الأيدي الأمينة ، لا خوف عليكم ما زلتم مستسلمين مسترسلين ..

فرق بين الكاتب الناصح  يحمل جرعة الكافيين والآخر يحمل جرعة الكوكائيين .. وصرعى الكيف ينادون عليه : سطلونا ..سطلونا ..

 يطمئنهم : هذا ابن عمكم يدفع عنكم ، يناضل عن وجودكم وسبحصل حقكم ..ناموا فإن أمامكم ليلا طويلا ، ولا تنسوا أن تعلقوا فوق رؤوسكم شكرا مولانا لولاكم عزمنا قد لان

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 699