باب الاستئناس وفضل القياس في وصف العساس والبصاص والنسناس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية وتعليقا على مايجري في ديار مطرح مايسري يمري فان لم تسعفك الهرولة فعليك بالجري فان استمرار العرب خصوصا والمسلمين من أهل السنة عموما في لعب دور المترقب والمنتظر والقربان الحاضر والمحتضر لعاديات القضاء والقدر بدوا وبدونا وحضر فانه وبعد التهام اسرائيل للقدس وفلسطين والتهام الفرس لبلاد الشام والرافدين ووصول ترامب الزين الى سدة الحكم المبين بقوة وتصميم ويقين في ديار العم سام هات نغم وخود أحلام حيث يفترض به أن ينقل عاصمة اسرائيل من تل أبيب الى القدس هات نحس وخود وكس بحيث قد نشهد قريبا تزاوجا وتمازجا عجيبا وغريبا بين مظهر الحسينيات والمتشيعين وجحافل اللاطمات واللاطمين من قم وطهران وأصفهان وصولا الى لبنان وديار محرر الجولان والفلافل والعيران مع توقف قسري وفجائي عند حدود مرتفعات الجولان التي أقسم بعضهم ومن زمان بأن يتم تحريرها بضربة شبرية أو بكاسة عيران بحيث تصبح القدس أمرا واقعا ويمين كعاصمة لدولة اسرائيل بعد فشل مشروع الدولتين والعاصمتين بينما سيشتد بعيق وزعيق المشردين والهاربين والجرحى والطافشين والفاركينها والمشنططين ممزوجا بلطمات أتباع الحسن والحسين بعد خراب مالطا وبيع فلسطين الى أبد الآبدين بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياعوضين.
كما لابد لي من التعليق على مشهد استوقفني ورأيت منه وفيه الكثير من الدلالات والنتائج والخلاصات وهو مشهد خروج المقاتلين والمجاهدين من مدينة حلب بعد ماتم الاتفاق على ذلك ولعل صورة خروجهم بثيابهم الرسة وشاحناتهم القديمة والمحطمة ولحاهم الطويلة وصور العناء وصراع البقاء تشع من وجوههم منظر أعطى حزنا وأملا كبيرين هذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين
حزن لخروج هؤلاء بعدما كبدوا أعدائهم خسائر لايعلمها الا الله تعالى ولولا استخدام القوة السافلة والقذائف القاتلة على المدنيين حصرا ومشافي الجرحى والتهديد باغتصاب من بقي من نساء وحرائر أمر كان لابد معه من اعادة التموضع والانتشار وهذا ماارى فيه بداية للغلبة والانتصار بعد طول عناء وانتظار لأن حروب العصابات في الجبال والغابات أشد فتكا ونجاعة من حروب المدن والتجمعات لأن استخدام المدنيين كورق ضغط ودروع بشرية بعيدا عن الانسانية يجعل من الضعيف مذنبا بحق نفسه وربه ان عرض المدنيين ممن هم في رعايته وكنفه ووصايته الى التهلكة وبالتالي وجب اخراج هؤلاء جميعا من تلك المحرقة تمهيدا لاعادة انتشار محكمة ومهلكة لأتباع الشيطان وكان ياماكان
ولعل حجم وكم الفتن مابطن منها أو طفا الى العيان في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران منوهين الى حجم وكميات ونسب النصب والاحتيال وسلب ونهب الأرزاق وصراع أشباه الدواب والبهائم على تقاسم الغنائم الظاهر منها والنائم في ديار الله بها وبمن فيها عالم مظاهر الفساد والفتنة الشديدتين التي عمت ومازالت أجزاءا كبيرة من بلاد الشام والتي أشرف تعالى بلاءا وابتلاءا على تطهير أجزاء منها وآخرها مدينة حلب حيث بقيت وحصرا كما حصل في ريف دمشق وماتبقى من أحياء حمص المحاصرة أيضا تلك القلة القليلة التي وعد الله ورسوله المؤمنين بها والتي سيتم لاحقا تطهيرمابقي من البلاد والعباد على يديها هذه القلة القليلة وبالرغم من امكانياتها الشحيحة والقليلة هي بداية ونواة الجهاد الالهي الأكبر هذا والله هو الأعلى والغالب والأكبر وهذه القلة وبالرغم من عددها المحدود لكنها كبدت العدو اللدود آلاف المرتزقة والجنود بل ان دولا بأكملها وأغلبها عربية مشت وتمشي على خطى الأوامر الغربية حنجلة ورقصا وبالمعية أشرفت اقتصاداتها البهية على الزوال وبالمعية هذه الدول بحيث أوشك معظمها على الافلاس نظرا لدعمها لنظام الوسواس الخناس ابو شبرية وشحاطة ولباس وطاسة ووبقجة وسفرطاس بكل ماتمكله من أموال ومعدات ورجال ودريهمات ودنانير وريالات وجنيهات أبو شلن وليرات اضافة لالتزامها المطبق والكامل والمطلق بالنأي عن النفس اقليميا ومحليا ودوليا مكتفية بالنواح والتباكي والعويل هات نحيب وخود مناديل بينما تدعم نظام محرر الجولان والفلافل والعيران ومن خلفه أحباب الشيطان من روس وفرس وأمريكان وكل على طريقته ومقاسه وسليقته وذكائه وقريحته بحيث بقي هؤلاء الصابرون أو تلك القلة القليلة لتخرج رافعة رأسها بالشحيح من متاعها والقليل من زادها لتعيد لاحقا الكرة وبقوة ووحدة أكثر نقاءا وبقاءا وصفاءا بعيدا عن ديار الفتن ماظهر منها ومابطن لذلك وعليه فان المنظر فيه من الدلائل الكثير وأعتقد أنه بداية للخروج من نفق الفساد الكبير والضلال الخطير والكفر الغزير الذي ميز تلك الديار نفاقا واسترزاقا على مدى عقود حكمت فيها أذناب سايكس بيكو ديار الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو المقدس من بلاد الشام هذا والله هو الأعلى والأقدر والأعلم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
أما بالنسبة للحال المزري العربي بالصلاة على النبي فانه يمكننا اختصاره ومجددا عبر تهنئة اسرائيل على اختيارها الموفق للجوق المنافق والمنمق والموثق والمختار والموثق حكاما ومحكومين معارضة وموالين هات نغم وخود رياحين بحيث يمكننا اختصار نتائج وثمار الوجود الاسرائيلي وتجليات سايكس بيكو بأن اسرائيل حين قيامها وانتصاراتها على جيرانها الأصحاب من معشر الأعراب طردت ابان قيامها مباشرة مليون ونصف فلسطيني بينما قامت الأنظمة العربية لاحقا باتمام المهمة سابقا بطرد وتشريد عشرات الملايين من رعاياها الصابرين ودائما بحجة تحرير فلسطين عبر حرب تحولت لاحقا وبقدرة الخلاق القاهر المعين من حرب على اسرائيل الى حرب على الارهاب حيث تجلت روعة وعظمة وذكاء الأعراب هات بوم وخود غراب بالتحول نظريا وفي آخر الأوان عن مهاجمة من كانوا يسموه بالكيان الصهيوني بعد توقفهم عن مهاجمته عسكريا وعمليا بعد سلاسل الهزائم المنظور منها والقائم بحيث تحول الهجوم العملي سابقا والنظري لاحقا من الهجوم على العدو الظاهر والحبيب الباطن أو اسرائيل الى هجوم شرس وفتاك وقاتل عالواقف والمايل وعالزاحط والزاحل بعد قبض العربون ولملمة المسائل وخليها مستورة ياوائل على ضعاف الرعية والرعايا من البرية بحيث أصبح الاسلام أو دين الرحمن والانسان هما العدوان الأولان والأخيران دفعا وبلعا وبالمجان لكل من هب وكان في ديار عربان آخر العصر والأوان بحيث أصبحا هدفا ومطية وهدية وعطية وأرمغان بحيث وصلنا اليوم الى معادلة ونتيجة وخلاصة يتم فيها تدريب وتهذيب وتشذيب الانسان العربي بالصلاة على النبي تحت مبدأ مكافحة الارهاب والشيش كباب ومبدأ الوسطية الفتوى بشلن والمفتي هدية بحيث يتم وسيتم وخليها مستورؤة يامحترم تقسيم قطعان البشر والغنم من فصيلة عربرب المحترم الى ثلاث اقسام ثلث من المترنحين الحشاشة وثلث من المتلولحين والمتصوفين والكشاشة وثلث تتم مطاردته برقة وبشاشة تحت مبدأ وكماشة مطاردة الارهاب والعيران والشيش كباب من باب مطاردة المؤامرات الكونية وكحش الطوابير الخامسة والخمسينية والخماسية وخمسة وخميسة وسحلية بعيون الحسود الشقية وعيون الحقود الردية.
لذلك ومن باب اعذر من أنذر المصيبة بدرهم والعشرة بدولار فان وصول ترمب حبيب بوتين الى حكم الامريكيين سيزيد البلاء اثنين وسيطحش الطين في العجين والتين في اليقطين وقد يصبح العربي الزين بالع الموس عالحدين رقاصا شمالاونسناسا يمين يتمايل على الجنبين في محاولة لارضاء الطرفين حاكمه الزين وأسياده الجدد الحلوين ترامب وبوتين بعدما كان ومازال بصاصا وعساس يراقب حظه العاثر وسواد ماله من حاضر وكحل مستقبله الظاهر بحيث ستزداد الضغوط عليه بعد ضغط وكبس ونهر ورفس حاكميه بحيث يزداد تقديم القرابين وطاعة الرعاة الصالحين ورعيتهم من المساكين بحيث نرى عالما عربيا فقيرا ومقسما الى أقسام كثيرة وجوقات غزيرة تطارد شبح الرغيف وتهرول خلف الشطيرة بعد نفاذ البترول وتبخر السكر والرز والفول ليتم تشريد من تبقى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتكفي مشاهدة ماتبقى من ديار العربان لتجدها جميعا تقريبا تسير على خطى التقسيم الاليم بغض النظر عن بعدها أو قربها من اسرائيل ولعل تقسيم السودان المقبل في دارفور هو احد تلك الخطى الرشيقة والمخططات العميقة التي تجري بموافقة الدول الصديقة وبمعونة الدول الشقيقة منوهين الى غزارة ثروات دارفور وخاصة البترول واليورانيوم وتنافس دول كبرى على الغنيمة بعد شطر الزول وتقاسم الوليمة وهو مايجي وبسرعة أقل ووتيرة أبطئ في موضوع الصحراء الغربية وخليها مستورة يافوزية أما دول الخليج البهيج فيكفي معرفة أن مجرد اتفاق ترامب وبوتين على تقاسم وتسعيرة وتقييم وتخمين وتضمين بترول العرب الحلوين سيؤدي لاحقا الى تقسيم تلك الديار على الطريقة العراقية بحيث يعم الدمار والخراب ويسود البوم والغراب وتبقى حقول نفط الأعراب سالمة غانمة ومدرة وعائمة بنفطها الذي يصب في جيوب خزنتها وكهنتها وسدنتها.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
المنظر القاتم والسوداوي السابق والمصير الماحق اللاحق ليس ضربا من الخيال ان لم يقف العرب خصوصا والمسلمون عموما وقفة الرجال ويتخلوا عن خلافاتهم وشقاقاتهم وطعن أقرانهم بلا نيلة وبلا هم منتظرين جميعا جملة وقطيعا ماسيحمله لهم القدر بدوا وبدونا وحضر فمن باع دينه ويقينه لايمكنه أن يطلب من الآخرين أن تعينه ولايمكن لمن ترك كرامته بعيدا بهيا وسعيدا أن يطالب الآخرين باعادتها ويكفي معرفة أنه ولحد هذه اللحظة لم نسمع أن اعتذر من العرب أحد جمعة أو سبتا أو أحد على مااقترفه بحقهم من جرائم ومجازر بل لم يعتذر ولن يعتذر منهم أحد على ماسلبه وبلعه وشفطه سيان أكان البالع على شكل دولة أو قوة محتلة أو حتى على شكل قطعان أو جوقات فاسدة ومنحلة لذلك وبغض النظر عن هذا المنظر المذل والمهين فان منظر هؤلاء المقاتلين والمجاهدين الخارجين من مدينة حلب واعادة انتشارهم على قلتهم وندرة عدتهم وعتادهم هذا المنظر ان قورن باقرانهم ممن يدعون تمثيل الشعب السوري ممن رضيت عنهم اليهود والنصارى وأدخلتهم على قائمة البوكر والباصرة والدوبارة المعارض بفرنك والعشرة بسيكارة يذكرنا بممثلي دولة فلسطين الذين تحول معظمهم الى تجار وشهبندرات وحملة للعرابين والدولارات منظر يوحي بأنه تحت هذا الكم والركام والزكام الهائل من الفساد والانحطاط العربي بالصلاة على النبي هناك بصيص أمل يحمله هؤلاء المقاتلون في كراماتهم ونور يخرج من جباههم ومقلتيهم ووجناتهم سائرين الى فردوسهم وجنانهم مقابل لظى وسقر وجهنم التي أعدت للفسدة والخونة من اقرانهم فبلاد الشام وقدسيتها ومكانتها عند رب العالمين جعلت وتجعل من بلاء وابتلاء الضعفاء والصابرين ضريبة وقربانا يدفع ظاهرا وعيانا لانقاذ بلاد الشام وسائر الديار العربية والاسلامية من المذلة والهوان وعاديات الدهر والزمان وطعنات الفرنجة والدشمان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان من أعداء الانسان والأديان الفاسد بشلن والعشرة بالتقسيط المريح أو في رواية أخرى بالمجان.
بلاد الشام مقبلة وبارادة الهية تفوق اي ارادة بشرية على موجات من كر وفر جديدة أشد قوة ودمارا لأن المدنيين الذين كانوا يدفعون أكبر ثمن لهذه الحرب قد خرج أكثرهم من أغلب المدن والتجمعات السكنية التي دمرت وتبقى الارياف والأدغال والجبال التي لايمكن لاي قوة السيطرة عليها وهذا ماعرفه الروس والامريكان معا في حروب فييتنام وافغانستان ومهما ألقوا على تلك البقاع من قنابل وقذائف ونيران فانها لن تجدي نفعا أو نقعا او ذوبان في اذابة قوة وقهر عنفوان تلك القوة من الشجعان أهل الذمة والناموس والايمان.
ليترك الأعراب الشرك بالله الواحد الأحد الصمد وأن لايشركوا به بعد اليوم أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد ويكفيهم ماقدموه لأسيادهم من ضروب الخضوع والخنوع والطاعة والمصمصة والبلع والرضاعة نفاقا تصنعا ومهنة وصناعة فرادى أوزرافات أوجماعة فانهم ان فعلوا ونتمنى أن يفعلوا فان جميع المصائب والآفات وتسونامي النكسات والنكبات وطوفان الوكسات والطعنات ستتوقف تلقائيا جملة وبالمعية فالمعضلة هي معضلة الحرب على الدين والانسان في ديار العربان حرب مشتعلة ومن زمان تهدف الى افراغ العالم العربي من دينه وشرعه ويقينه فمن باع القدس بدولار يمكنه بيع مكة ببطحة أو في رواية أخرى بقنينة وخليها مستورة ياحزينة.
ليتوقف الأعراب عن محاربة دينهم ومطاردة الضعفاء في اراضيهم ولينظفوا مالديهم من أنفس ونفوس وأبدان من رجس ابليس ونجس الشيطان وليطهروا الارض والبقعة والمكان من جحافل الدبان وتسونامي الصنان وصور كل حاكم ومتنفذ وسلطان وليرجعوا حصرا وطوعا أوكرها أو قسرا الى عبادة الواحد المنان ملك الأزمان ورب الأكوان هذا ان ارادوا السمح والغفران ونصر الواحد الرحمن على المتربصين من الأعداء والمتأهبين من الدشمان فعلامات الساعة وآخر العصر والأوان باتت واضحة للعيان ولن تنفعهم الشفاعة بعد فوات الأوان ولا دعاء النفاق والبطلان من جوقات شيوخ السلطان المفتي بدرهم والعشرة باثنان.
ولتتوقف مهازل ومصطلحات الارهاب والشيش كباب ولتتوقف مهازل التطرف والوسطية المصطنعة والمصنعة والمبسترة والمعلبة والجلية الهابطة بردا وسلاما وبالمعية من ديار الفرنجة البهية احتراما لعقول من تبقى من أهل الحكمة من المسلمين ولتتوقف محاولات غسل أدمغة السذج والقصر من عربان آخر العصر والأوان عبر فتاوى النفاق الجلية من فئة المفتي بدولار والعشرة هدية التي يقوم بها شيوخ السلاطين والسحالي والثعابين فالبشر في ديار الأعراب مخلوقات كرمها رب الأنام وليسوا جوقات من الأغنام أومن بهيمة الأنعام يقتلون صحوة أو نيام ويتم التهامهم بالكمال والتمام وتشريدهم تحت وابل العذاب والآلام وقنابل العنقودي والبراميل والنابالم وزجهم في غياهب الدهر والايام بعد اتهامهم جملة وتفصيلا وأرقام بأنهم جوقات من الطابور الخامس او مندسين تحت الثنايا وطيات الملابس أو خلايا نائمة أو جوقات عائمة الى ماشاء ربي من تهم مفبركة وجاهزة ومعدة ونافذة بعد رمي الخلق من الباب والدين من النافذة.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 700