مياه الفيجة وماء زمزم !؟
05كانون22017
يحيى حاج يحيى
( الحقد لايسقط بالتقادم )
علت صيحات الاستنكار والاحتجاج لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الداخلي الباطني في دمشق المحتلة بمؤازرة الاحتلال المجوسي الصفوي ، بقصف ينابيع المياه ( الفيجة ) التي يشرب منها الملايين من سكان دمشق وماجاورها!؟
ولم يكن ذلك مستغرباً ، فهم يقصفون البشر والحجر والشجر ، وكل مظاهر الحياة !
فهؤلاء هم أحفاد الباطنيين الحاقدين الذين قتلوا الحجاج ورموا بهم في بئر زمزم ، وسرقوا الحجر الأسود لسنوات ، ودنسوا الكعبة والمسجد الحرام !؟
حتى قيض الله مٓن يشتت شملهم ، ويستأصل شرهم .. ولكن مع الزمن نبتتْ منهم نابتة أعادت مافعل الأجداد ، لتثبت أن الحقد لا يسقط بالتقادم !؟
وأن التاريخ يعيد نفسه كلما عاد اولئك إلى مسرح الأحداث بعقائدهم الزائفة الزائغة التي تحملهارؤوسهم النتنة وقلوبهم الحاقدة ..!؟
وسوم: العدد 701