اديب كردي يطالب الوزارة بتعويض مادي ضخم
بعد رد هزيل من دار الثقافة والنشر الكردية..
بدل
رفو المزوريالنمسا\غراتس
حين كتبت لوزارة الثقافة عن المذبحة الثقافية التي نالتني جراء نشر كتابي(اطفال اهند علموني) بطريقة اشبه بالمسخ نشرت دار الثقافة والنشر الكردية رداً والتي قامت بنشر كتابي الممسوخ والمذكور آنفاً (والذي تعاطف معه الآلاف من العراقيين والعرب في شبكات التواصل الاجتماعي) واتاني الرد من رئيس موقع في الشبكة العنكبوتية ولم ياتيني مباشرة كالمعهود وانا صاحب الحق الاصيل في هذا الرد واعتبرها سقطة اخرى من سقطات دار النشر ضدي.يعد هذا الرد بدوره شيئا ممسوخا وهزيلاً حيث لم يجد حلولاً لرسالتي الاولى للوزارة والتي اخذت حيزاً كبيراً في الاعلام العراقي والعربي ولم يكون في المقام الاول ايجاداً لحلول بل رداً بيروقراطياً حكومياً لتبرئة اصحاب النفوذ والمناصب فقط من دون ادنى احترام لما اصابني من انتكاسة ثقافية ونفسية لم تنالني انا فقط بل نالت الثقافة العراقية والكردية.تضمن رد الدار عدة نقاط : برأت السيد فوزي الاتروشي من هذا العمل نهائياً وذكرت بانه لم يتولى منصبه إلا من عدة اشهر وكان الكتاب على خريطة العام الماضي،فكيف اذاَ كتب في نهاية الكتاب طبع الكتاب تحت اشراف السيد فوزي الاتروشي فهذا دليل بانه المسؤول الاول والاخير عن طبع ومحتويات الكتاب أيا كان وضع الكتاب...ثم تعاتبني دار النشر لما لم اكتب اليهم مباشرة دون اللجوء الى المواقع والصحف علماً باني قد اتصلت بالسيد الاتروشي وارسلت له رسالة خاصه ايضا وللاسف لم يرد علي مما اثار حفيظتي بأن الامر ليس ذو اهتمام عنده. وحول ملاحظات الخبير ..!!؟من هو هذا الخبير وماهو مستواه الفكري والفني والابداعي لكي يشطب نصف الديوان ،وهذا بحد ذاته خرق لحرية الفكر الرصين الذي يثري المكتبة الكردية والعراقية وسلب حقوقه وحقوق المؤلف وهنا السؤال:أين هو دور لجنة حماية المؤلف في وزارة الثقافة؟؟ اذا كانت دار الثقافة والنشر الكردية تسير بهذه الطريقة فهي وللاسف تمشي على نفس درب المقبور(صدام حسين) في وأد اي صوت ذو ابداع وفكر حر...جاء في الرد ايضا بان بان مديرة النشر سميرة محمد علي اوضحت للسيد بدل رفو في اتصال هاتفي وهذا كلام مغلوط لاني بعد رؤية الكتاب الهزيل اتصلت انا مباشرة بالسيدة سميرة وعبرت لها عن غضبي وماذا يفيد توضيحها بعد طبع الكتاب ولم تذكر لي اي حلول لمعالجة هذه المهزلة !!؟السيد جاسم هوليري وان كانت كلمته طيبة ضمن شهادات الكتاب إلا ان شهادته لم تكن في متن الكتاب الاصلي فبأي حق يضاف الى كتابي من دون موافقتي وعلمي وحتى ان كانت محمودة وطيبة!! وبالنسبة لكتابي الذي ذكرتموه عن ادب الرحلات فأرجو وقف ادراجه ضمن خطة النشر ولانه لا يشرفني التعامل مع دار تستهزأ بكتابها وادبائها حيث تفتقر الدار الى ابسط انواع التعامل الدبلوماسي مع الاخر من عدم ايجاد حلول عملية تتدارك بها اي خطا تقع فيه وبل تدافع عن الخطا وتبرئ ذمة المسؤول الذي هو في الاساس عليه ان يكون خادماً للادباء والمبدعين وبالتالي خادماَ للوطن والشعب..!! وبعد كل هذه الايضاحات وعدم وجود الحلول من دار الثقافة والتي هي تابعة لوزارة الثقافة في العراق دفعني هذا الامر بعد تعاطف مجموعة من المحاميين الوطنيين للدفاع عن الحقيقة والانسان المهمش قررت ان اقاضي هذه الدار ومطالبتها بدفع تعويض مادي قدره 100 مليون دينار عراقي عوضاً عما اصابني معنويا وفكريا ونفسياً جراء سلب حقوقي كمؤلف لاحدى ابداعاتي الانسانية وكي يكون درساً من المفترض ان يكون قاسياً لهم في كيفية معاملتهم مع المبدعين...!! واخيراً اود ان اقول للدار بأن قصائدي هي اهلي وشعبي وبلادي وان شطبتموها وكأنكم تشطبون شعباً باكمله وانا الذي قضيت عقوداً من عمري دفاعاً عنه بقلمي ومن جيبي ووجعي من دون مزايدات او تطلعات الى مناصب زائفة............... ولكم الشكر.
ولقراءة رد الدار على رسالتي يرجى الضغط على الرابط في موقع الدار.