بيانات وتصريحات 705

خبر صحفي

في ندوة دولية حول العلاقات الفلسطينية ـ الكندية

"التعاون الإسلامي" تدعو كندا للاعتراف بفلسطين

أوتاوا 1 فبراير 2017

شاركت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع نظمته المفوضية الفلسطينية العامة في أوتاوا، حول العلاقات الفلسطينية ـ الكندية بالتعاون مع معهد دراسات الشرق الأوسط في كندا، والذي حضره سياسيون وبرلمانيون ومفكرون وكُتّاب وشخصيات عامة كندية، إضافة إلى سفراء ودبلوماسيين مثلوا أكثر من 60 سفارة معتمدة لدى كندا، وعدد من ممثلي الجالية الفلسطينية والعربية.

وأكد نائب المندوب الدائم للمنظمة في الأمم المتحدة شاهر عواوده، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، أهمية تعزيز وتطوير العلاقات التي تربط كندا بالعالم الإسلامي.

ودعا عواودة الحكومة الكندية إلى عدم التردد في الاعتراف بدولة فلسطين ودعم رؤية حل الدولتين وفقا للقانون وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأن تلعب كندا دوراً ايجابياً في دعم مسار السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يرحب بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 3 جماد الأول 1438 ـ 31 يناير 2017

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بقبول المملكة المغربية في 30 يناير 2017 عضواً في الاتحاد الإفريقي.

وأعرب الدكتور العثيمين عن تهنئته للمملكة المغربية بعودتها إلى الهيئة القارية خلال الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، مشيداً بالقرار الحكيم الذي سيمكّن المغرب من الاضطلاع بدوره الذي يليق به داخل القارة الإفريقية الموحدة.

 وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تعزز عودة المغرب إلى أسرة الاتحاد الإفريقي من الصوت والوزن الإفريقيين على المستوى الدولي، مما من شأنه أن ييسر إيجاد حلول للتحديات الخطيرة التي تواجهها القارة.


بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يهنئ الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 3 جماد الأول 1438 ـ 31 يناير 2017

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تهنئته لمعالي وزير خارجية جمهورية تشاد، السيد موسى فكي محمد على انتخابه في 30 يناير 2017 رئيساً جديداً لمفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك من قبل القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا.

 وفي معرض إشادة الدكتور العثيمين بما يتحلى به رئيس المفوضية الجديدة من صفات وما هو معروف به من حكمة وكفاءة وحنكة، أعرب عن أمله في أنه سيقود دفة شؤون المفوضية لتحقيق المكانة العليا للقارة حتى تصبح أكثر ازدهاراً، وحتى تنعم بالاستقرار ويسود ربوعها السلام في السنوات القادمة.

وذكّر الأمين العام بالتعاون الثنائي القائم بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وتطلعه للعمل بشكل وثيق مع الرئيس الجديد ومفوضيته نحو تطوير الشراكة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي وهيئة حقوق الإنسان

تعربان عن قلقهما العميق إزاء حظر دخول اللاجئين

إلى الولايات المتحدة

جدة 31 يناير 2017: أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ("الهيئة") التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ("المنظمة") عن قلقها البالغ بشأن الأمر التنفيذي الذي وقعه رئيس الولايات المتحدة بوقف قبول اللاجئين من سبع دول ذات غالبية مسلمة ومنع دخولهم إلى الولايات المتحدة ووضع شروط تقييدية على السفر على أساس الجنسية والدين والأصل تحت غطاء منع "الإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين" من دخول البلاد وتنضم الهيئة بذلك إلى الموقف الذي أعرب عنه كذلك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان قاطبة. كما تشير الهيئة إلى انزعاجها لإعلان الإدارة الأمريكية أنها ستمنح الأولوية للمسيحيين "الذين يعانون من الاضطهاد الديني" عندما تستأنف قبول اللاجئين في المستقبل.

والجدير بالذكر أن مبدأ عدم الإعادة القسرية يمثل أحد الجوانب الرئيسية للقانون الدولي للاجئين فيما يتعلق بحماية اللاجئين من إعادتهم أو طردهم إلى الأماكن التي مثلت تهديدا لحياتهم أو لحرياتهم وهو من المبادئ الراسخة في القانون العرفي، فضلا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية. كما تتضمن اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، والمادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 22 (7) من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان، والمادة 27 من الإعلان الأمريكي لحقوق وواجبات الإنسان توجيهات وافرة بهذا الشأن. وفقا لذلك، يتوقع من الدول التي تلتزم بالقانون والدول المحبة للسلام، بما في ذلك الولايات المتحدة. أن تستقبل اللاجئين الهاربين من الحرب والقمع والاضطهاد لضمان حقهم في الحياة والأمن والحماية دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل.

وتؤكد الهيئة أن سياسات الهجرة التمييزية التي تستبعد المسلمين بشكل مباشر أو غير مباشر وتضعهم في وضع غير مواتٍ مقارنة بالآخرين أو تخضعهم لتدابير التنميط التي تؤدي إلى توقيف خاص وتدقيق شديد ومراقبة على أساس دينهم، تنتهك حقوق الإنسان الأساسية ما يجعلها بالتالي غير قانونية. كما لاحظت الهيئة أن هذه التدابير قد أدت إلى نتائج عكسية لأنها لا تحقق أهداف الأمن القومي المقصودة ولا تعزز روح التعددية الثقافية أو الانسجام الاجتماعي، التي تعتبر أساسية لتعزيز التعايش السلمي، بل تغذي في الواقع منطق المتطرفين على كافة الجبهات وتوسع هوة الجهل وسوء الفهم.

وتجد الهيئة العزاء في البيان المشترك للجنة العليا المشتركة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الذي أكد أن "اللاجئين يجب معاملتهم بإنصاف وتقديم الحماية والمساعدة لهم، ومنحهم فرصا لإعادة التوطين، بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو عرقهم." وبينما تحيط الهيئة علما بالخطوة الإيجابية لإحدى المحاكم الأميركية التي أوقفت تنفيذ الأمر التنفيذي الرئاسي، ما من شأنه أن يوفر راحة مؤقتة للمتضررين، تحث الهيئة الحكومة الأمريكية إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال التمييزية وأن تأخذ في الاعتبار حساسيات الجالية المسلمة التي تلتزم بالقانون، وتعمل بشكل دؤوب، وتمثل جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي فيما يتعلق بإجراءات الهجرة لحماية كرامتهم وشرفهم. كما تدعو الهيئة الولايات المتحدة، التي تفخر بكونها بلد المهاجرين ونصيرة حقوق الإنسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم، إلى مواصلة الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها تجاه المهاجرين واللاجئين وفقا لأحكام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تعرب عن قلقها إزاء الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي

بتقييد الدخول إلى الولايات الأمريكية

جدة (المملكة العربية السعودية)، 2 جماد الأول 1438 ـ 30 يناير 2017

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي، يقضي بفرض حظر على دخول مواطني سبعة دول أعضاء في المنظمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بمن فيهم حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في البلاد.

وشددت الأمانة العامة للمنظمة على أن هذا القرار سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، و أن قرار الحظر هذا ألحق ضرراً شديداً وبدون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد.

وحذَّرت الأمانة العامة أيضاً من أن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية، والتي من شأنها أن تُصعِّد من أوار خطاب التطرف وتُقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب، تأتي في وقت عصيب حيث مافتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره.

وتدعو منظمة التعاون الإسلامي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في هذا القرار العام ومواصلة التزامها الأخلاقي باتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي

على مسجد في مدينة كيبيك الكندية

جدة (المملكة العربية السعودية)، 2 جماد الأول 1438 ـ 30 يناير 2017

دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الجبان الذي نفذه إرهابيون على مسجد في مدينة كيبيك الكندية، الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ستة مصليين أبرياء وإصابة عشرات الآخرين بجراح.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن شعوره بالصدمة والحزن إزاء هذا العمل الشنيع الذي يتعارض مع روح التسامح والإنسانية واحترام دور العبادة.

وقدم الأمين العام خالص تعازيه لأسر الضحايا وكندا حكومة وشعبا لوقوع هذه الخسائر المأساوية في الأرواح كما دعا للمصابين بعاجل الشفاء. كذلك جدد تأكيد الموقف المبدئي للمنظمة الرافض لجميع أشكال ومظاهر الإرهاب.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تدين الاستيطان الإسرائيلي وتدعو لتنفيذ قرار 2334

جدة، 30/01/2017م

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2334، الذي أكد رفض المجتمع الدولي وإدانته لهذه الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وطالب بوقفها.

وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، أن تسريع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي مع بداية العام الجاري هو مؤشر خطير يدلل على إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياساتها الرامية إلى تقويض الجهود الدولية التي أجمع عليها المشاركون في مؤتمر باريس للسلام الذي انعقد في 15 يناير الجاري بشأن ضرورة تنفيذ حل الدولتين.

كما أدان العثيمين مناقشة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يهدف لشرعنة البؤر الاستيطانية الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، محذراً من خطورة استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتداعياته على المنطقة، وداعياً المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، إلى النهوض بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ قراراته وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، وقف سياستها الاستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف.


بيان صحفي

الأمين العام يرحب

بتشكيل القوة المشتركة لمكافحة انعدام الأمن

في منطقة ليبتاكو-غورما

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل بوركينا فاسو ومالي والنيجر قوة مشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة انعدام الأمن في منطقة ليبتاكو-غورما على جانبي حدودها المشتركة.

وفي سياق تقديره لقادة الدول الثلاث الذين أعلنوا هذا القرار في ختام قمتهم التي عقدت في 24 يناير 2017 في نيامي، النيجر، أشار معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى أن هذا الإجراء الاستباقي يمثل خطوة هامة نحو وقف موجة الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة والإرهابية النشطة عبر الحدود في هذه المنطقة.

كما شجع الأمين العام للمنظمة الدول الثلاث على تفعيل القوة المشتركة فورا مؤكدا الأهمية التي يوليها لهذا التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

جدة، 26 يناير 2017

وسوم: العدد 705