باب الاعجاب وفصل الاسهاب في حكاية الأمير والفقير والغراب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
ننوه بداية الى أن الهجوم الاقتصادي والأمني المركز على تركيا والذي بلغ مراحل متقدمة هو هجوم يهدف الى دحر وقهر والقضاء على أقوى وآخر القلاع الاسلامية السنية الحية الموجودة على ظهر البسيطة ولعل الذعر من عودة ذلك البعبع العثماني الذي استولى يوما ما على القسطنطينية العاصمة الدينية والسياسية للدولة البيزنطية هو الذي جعل الأعاجم وأذنابهم من الأعراب هات بوم وخود غراب يقفون صفا واحدا وجدارا ممددا وصاعدا وسرمدا في وجه عودة تركيا والمسلمين السنة جميعا الى حضن دولة قوية موحدة وواحدة على غرار الدولة العلية العثمانية التي قضى عليها تآمر الأعراب يوما ومازال تآمرهم وغدرهم العلقم ونفاقهم الملغم وحقدهم المبطن والمبهم وحسدهم المنمق والمكمم من ابرز العقبات وأشرسها التي تواجهها تركيا لأنها مغلفة ومنمقة تحت قناع الأخوة الاسلامية المزيفة متمنين لتلك الدولة المعطاء ولكل مسلم ومؤمن شريف دوام الازدهار والعزة والتقدم هذا والله هو الأعلى والبصير والأعلم وعودة الى مقال اليوم.
أما بالنسبة للوضع السوري الداخلي فهو مع شديد الأسف وضع أضعف مايقال فيه انه ودائما بارادته ومشيئته تعالى بات مصنعا عالميا للدسائس والمؤامرات والفتن ماظهر منها ومابطن بل ان الحرب السورية الداخلية المدعومة والممولة خارجيا هي الأعلى تكلفة ليس فقط لمقدار وحجم الأسلحة المستخدمة لكن لمقدار وحجم الأموال المنهوية والمسلوبة من قبل الجماعات المتناحرة الحبوبة من باب كسب لقمة العيش أو بلع السبوبة وبغض النظر عن كيفيات وحيثيات وطرق النهب والسلب والشفط والسحب سيان أكانت فوضوية ومكشوفة ومضروبة ام كانت ممنهجة ومنظمة وملعوبة فانه ومن باب وكتاب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نكبة منيلة بستين نيلة ودائما من باب التسليم بقضاء الله وقدره فاننا نزف الى السوريين والخلق أجمعين قيام أكبر جيش مقاتل على الارض السورية وبتفاهمات ومباركات محلية واقليمية ودولية جيش يضم الموالاة والمعارضة العارضة منها أو المستعرضة تحت اسم ومسى جيش حرامية الشام تندرا واختصارا - جحش - وان كنا لنعتقد أن جيش - جحش - هو الأكثر عدة وعتادا ومددا ومدادا اليوم في بلاد الشام انبطح من انبطح ونام من نام الى أن يشاء الحي الواحد الذي لاينام في أمر عباده وعبيده من الأنام هذا ودائما مع شديد احترامنا لكل شريف ومؤمن ونظيف وهؤلاء مع شديد الاسف أيضا قلة يمكن عدها في أغلب الأحيان على أصابع اليد الواحدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
كمالابد من التشديد على أن التعصب الديني الممنهج ضد المسلمين والمنتشر عالميا بصورة مبرمجة لم يكن ليكون بهذه القسوة لو لم تتم ابادة بعض من الشعوب المسلمة عموما والعربية خصوصا على يد أعدائها أو حكامها وانظمتها كما هو الوضع في الحالات العربية حيث تعج الحالة بالقتلة والمجرمين العفويين منهم أو المأجورين أيا كانت طائفتهم أو عقيدتهم أو مذهبهم هذا ان كان لهؤلاء اي عقيدة أو مذهب أو ديانة الا اللهم تلك الحفنة من الدولارات التي القيت لهم أجرا على تصرفاتهم ومستحقا لهم على خدماتهم المتفق عليها مسبقا لذلك فان مايقوم به الرئيس الأمريكي الحالي قد لايختلف كثيرا عن ماتقوم به أغلب الأنظمة العربية بحق شعوبها المسلمة من منع للشعائر واغلاق للحدود والممرات والمعابر والمسارات اللهم مع اختلاف وحيد هنا هو أن العنصرية ضد الاسلام والمسلمين المنطلقة من الأراضي العربية يتم هضمها وتداولها على أنها فتنة داخليه وشأن داخلي أما مايأتي من الخارج الغير مسلم على أنه نوع من الهيمنة والعنصرية الاستعمارية لكن النتيجة بالمحصلة واحدة وهي مجموع افعال وردود أفعال تم التخطيط والتنسيق لها منذ أمد طويل بعيدا عن عاهات الآهات والعواطف الجياشة والمواويل لذلك مثلا سنجد أن دولا عربية ستسارع لنجدة الادارة الأمريكية طوعا وكرها وبحنية عبر ارسال قطعان من شيوخها المبرمجين خدمة لأسيادهم يقومون بماهو مرسوم من أدوارهم حيث يتم التحكم بهم بالدولار أو بالدينار أو بالدرهم من الذين سيتم ارسالهم الى الولايات المتحدة كما فعلوا سابقا بارسالهم الى الشيشان ليقوموا بتلقين اقرانهم من المسلمين الأمريكان دروسا في الوسطية وهزات العوالم والكبة بلبنية من باب تمييع المميع وهزهزة المهتز والمدلع تماما كما حصل ويحصل عادة في جمهوريات البنانا او ملكيات الرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ.
وعودة الى مقال اليوم ودائما الله هو الأعلى والأبصر والأعلم
فانه قد سألنا أحدهم سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
ان خير يوما ما ولاة الأمور في ديار البهجة والسرور ديار الجار والمجرور مضارب الخير المعمور والسر المطمور ان خيروا بين أن يحافظوا على المقدسات الاسلامية أو في رواية أخرى ماتبقى منها أو أن يحصلوا مقابل ذلك على ماتيسر من ملايين ومليارات وعزب وعمارات وقناطر من خيرات اضافة الى توليهم أمور الرعية والخلق والبرية في مضارب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
الحقيقة أن سؤال النفر المحترم وكان أمريكيا يعني من أهل العجم وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير بوب وكنا نسميه تندرا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب.
سؤال النشمي بوب الحبوب أدخل الفقير الى ربه في عالم من الأسرار والالغاز والغيوب طاحشا أفكاره في مجاهل المجهول والعدم وداحشا خواطره في ظلمات القحط والقفار والعقم تماما كمن أصابه الفقر والعاهة والسقم انشطح من انشطح وانسطم من انسطم.
حقيقة سؤال أخونا الحبوب بوب ودائما خير اللهم اجعلو خير كان سؤالا عاما ومعقدا وخطيرا وملعوب فيه الكثير من الخدوش والرتوش والجيوب تماما كباصات الهوب هوب واحد مايل والآخر مضروب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
حقيقة سؤال أخونا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب كان تماما كالمكتوب مبين من عنوانه يعني حان قطافه وآن أوانه سيما وأن رئيس أمريكا المهيوب يعني زعيم النشمي بوب المنتخب المدعو دونالد ترامب مكيع العجم وملوع الأعراب بدأ بالانقضاض على معشر العربان الطافش منهم أو المقيم أو الهربان المستديم عبر تقنين وتقليص وتفنيش وتقنيص وجودهم واقاماتهم وغلق الأبواب في وجوههم وقاماتهم بل وقد يقوم قريبا بالانقضاض على حساباتهم وأموالهم سيما تلك الأموال السيادية التي تعود الى الأنظمة وولاة الأمور منهم من النافذين والمتنفذين على من يسمون برعاياهم من المتحكمين بأوطانهم من باب وكتاب وحجة واستطباب محاربة الارهاب والشيش كباب وتفعيل مبدأ المسائلة والتعقب والمداخلة اعتمادا على قانون سلفه أوباما المسمى بقانون جاستا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وبالتالي فان موضوع انقضاض النشمي ترامب على العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب لن يشمل فقط منع القادمين أو شلع المواطنين أو خلع المقيمين أو نتع المهاجرين أو سحب الجنسية من الغافلين العربون لكن سيشمل الحظر ياطويل العمر الأموال المكدسة والمنقولة والمكبسة والمعمولة والمشفوطة والمحمولة من ديار الكبسة والطاجن والتبولة هات زلغوطة وخود قيلولة.
طبعا موضوع ترامب تماما كموضوع البريكست البريطاني يدل اجمالا وكما ذكرنا على رغبة الشعبين البريطاني ووريثه الأمريكي في الخروج من عالم العولمة والظلمات والمظالم عالم الشطاحة والعوالم عالم مبني على اتفاقيات وتفاهمات باتت تكلفتها أعلى من فوائدها وهو مادفع الشعبين الحبوبين البريطاني والأمريكي الى التقوقع دفاعا عن مصالحهما بعدما دخل العالم في علامات الساعة والفتن ماظهر منها ومابطن .
وبالتالي فان سؤال أخونا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب كان سؤالا عاما يهدف فيه اجمالا الى التفريق بين الفلوس والكرامات وبين الدولارات والمقدسات
صحيح أن القدس مثلا وهي قدس الاقداس للديانات جميعا قد باعها أعراب الشريف حسين بالفرنك الفرنسي وبالاسترليني وبالشلن بعد طعنهم لشقيقهم العثماني ونقفهم لعملة بني عثمان حينها أو المجيدي بعد سلخهم لبني عثمان خوازيقا وأكماما وأواني مابين خفيف ورشيق وآني الكم بلحظة والخازوق بثواني.
بيع المقدسات الاسلامية على أيدي أعراب القضية هات غراب وخود سحلية والذي تم منذ قرن من الزمان ياحسان يبدوا أنه بدأ يطفوا ويعيد ويتجلى ويستعيد على السطح من جديد قرونا من فولاذ وأخرى من حديد.
بحيث وبعد الجهد الجهيد الذي تم ويتم فيه محاربة الاسلام علنا أو ضمنا باطنا وحقيقة وظنا في ديار الأعراب التي تحولت طوعا أو كرها الى منارة ومنابع ومدارس ومفارخ لتفريخ العوالم والراقصات ومصانع ومزارع للارهاب والمفخخات وكله يحدث في نفس الوقت بلا نيلة وبلا كبت مادفع تلك الديار هات ملولح وخود محتار الى فتح أبواب المحاشش والخمارات واغلاق بيوت العبادة والمساجد والمزارات من باب وكتاب موناقصنا مصايب خلينا حبايب يعني فلمين في وقت واحد ياماجد واحد سكوب وبالالوان يهدف الى قلع النقاب والحجاب والفستان وتعرية الحرملك والعذارى والنسوان وآخر يحارب فيه الانسان ودين الرحمن بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب والعيران خازوق عالفاتورة وعشرة عالقبان.
يعني اختلط الحابل بالنابل والفلافل بالقنابل وماعادت الأعراب تعرفا فرقا بين السلفية والوسطية بل وحتى بين المجدرة والبيصرة والشاكرية ولاحتى طاجن الفول من الكشري أوالطعمية وخليها مستورة ياولية.
لذلك ومن باب التفريق والتمييز وبشكل سريع ومختصر ووجيز بين الفقر المادي البحت من فوق ومن تحت وبين فقر الضمائر والذمم والنواميس من أمام ومن خلف الكواليس في ديار العربي الأنيس هات مصيبة وخود كوابيس فان وصف بعض الحكام العرب هات وكسة وخود عطب وصف بلاده بالفقيرة كما حصل في حالة مصر المحروسة التي تحولت الى مفروسة بعدما نعتها حاكمها الحالي عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ بأنها دولة فقيرة وهو ماأثار مشاعر المصريين شمالا ويمين من باب وكتاب أن الديار المصرية يتم سلبها ونهبها من أيام الفراعين الحلوين وصولا الى عساكر الصاغ أبو ريشة والصول بنياشين واللواء بجنيه والمشير بشلنين وبالرغم مماسبق بقيت البلاد واقفة على رجليها بينما يتم حلبها حراكا دراكا من فوقها وسلبها من تحتها ونهبها من جنبيها لكن موضوع سلب ونهب وشفط وحلب ديار الأعراب جميعا منهاجا بديعا سيان أكان النهب بطيئا أو سريعا ليس هو الموضوع أيها النشمي المفجوع وياايها الشريف المخلوع وياأيها الصنديد المسروع وياأيها الجدع المفزوع لأن ديار وأمصار الخالق جل وتعالى لايمكن نهبها بالمطلق لأن خيره يعم الأرض ومن عليها بمليارات المرات وجل ماوصلت اليه جحافل الحشرات وجيوش الطفيليات البشرية من مسروقات ومنهوبات لايصل الى نقطة في خير رب البرية وخليها مستورة يابدرية.
لكن السلب والنهب والبلع والنصب الذي يمكن التركيز عليه هو باب المظالم والفساد والخسة والمفاسد التي يمنع فيها الفاسد والمتسلط خير رب العالمين من الوصول الى عباده الصابرين وليس حجم المليارات والملايين التي تم ويتم نهبها شمالا ويمين من ديار عربرب الحلوين
بل وان قارنا وتيمنا بالمثل المصري ..قال لمرته ياعورة صاروا يلعبوا بيها كورة
فان الفقر الحقيقي في الديار العربية ان وجد هو فقر العقول والكرامات والنواميس والضمائر الباطن منها والظاهر
بل وان من أشد أنواع الفقر ظهورا وشموخا وعبورا هو فقر عقول من باعوا الدين والمقدسات ببعض من دنانير او بحفنة من دولارات واشتروا مايسمى بمتاع الحياة الدنيا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا ولم يصلوا يوما الى حد الاستمتاع بهذا المتاع فكان حالهم كالرعاع يلهثون ويهرولون تيمنا بعاد وقارون ومن سبقهم من آل فرعون لكنهم بقيوا ارقاما وحطما وحطاما وهرمين أهراما يبلعون ماتيسر من مهدئات وفياغرا ومنشطات علهم يستسيغوا طعم ذلك العلقم الذي نهبوه وذلك البلغم الذي شفطوه ليرحلوا تاركين هذه الدنيا الفانية في ثانية لينقض ورثتهم بلا نيلة وبلا هم على ماقنصوه في حياتهم لتذروه واياهم نيران يوم القيامة يوم لاتنفع الندامة ولا المفتي أبو عمامة أو المنافق أبو نمامة.
ولعل نقطة الفقر والغنى المادي وتفريقه عن ذلك الروحاني والعقائدي الحقيقي هي حصرا التي تمثل الفارق بين فقر الأعراب المدقع وغنى اليهود المفزع
فاليهود يسخرون جل أموالهم للدفاع عن دينهم وكراماتهم ومقدساتهم ووحدتهم ورخائهم ويتركون النذر اليسير لشراء كل حاكم وسياسي وأمير بمعنى أن المكون الديني يشكل بذراعه المادي العمود الفقري للسيطرة على كل خسيس وخائن وفقري في ديار مطرح مايسري يمري ومطرح مايسطح ويجري.
لذلك وان كان رب العالمين خاطب اليهود ممن عجزوا عن حمل التوراة بالحمار يحمل أسفارا فما أدرانا اليوم بحملة الترليونات والملايين والمليارات من أعراب القرآن الذي فات والاسلام الذي مات أعراب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان المشكلة ليست مشكلة فقر أصاب ديار أورعايا المنتفخين من ولاة الأمر من قصار أو متوسطي أو طوال العمر انما هو فقر عقل ودين ويقين وهو سر بلاء الخلق والعالمين في ديار عربرب الحزين هات نكسة وخود اتنين.
وجميع المصائب التي حلت وتحل وستحل على الديار التي يحكمها المحتل وكل مترنح وملولح ومختل هي ناتجة بالمحصلة عن التركيز على نهب وحمل وسحب الخيرات والثمرات والدنانير والدراهم والدولارات والجنيهات والريالات والليرات الى حسابات وملاذات أعجمية بعدما بيعت فلسطين بشلن والقدس هدية وخليها مستورة يافوزية.
وعليه وبالمحصلة وبالمختصر المفيد فان بيع المقدسات بتراب الفلوس ونهب ماتيسر من ثروات وفلوس هو الذي أجلس الأعراب على الخازوق أو في رواية أخرى على الكابوس المطعوج منه أو المكبوس وهو مايميز حصرا بين فقر الأعراب وغنى اليهود وخليها مستورة يامحمود
وعليه فان قام مثلا ترامب بمصادرة أموال جميع أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب بحجة أنهم قصروا في ازاحة الدين الاسلامي من ديارهم وتخاذلوا في محاربة الارهاب الاسلامي في مضاربهم وتخلفوا كثيرا عن تحويل معظم أوطانهم الى كازينوهات وغرز وخمارات ومراقص وحانات وكباريهات ظاهرا وعلى مايبدو وبركاتك ياصافيناز ومدد يافيفي عبدو عجز يعود الى أن مجرد التفكير في ازالة دين الرحمن هو أمر بحد ذاته فوق طاقة البشر من فصيلة الانسان وأعلى من قدرات تلك الكائنات من ذوات الساقين والحافرين والقرنين التي تنتمي الى تلك الفصيلة وهو مايفسر بقاء الدين الاسلامي بالرغم من تصاعد وتنامي جميع الحملات الشرسة عليه منذ بداية حلقات مسلسل سايكس بيكو والخمسين حرامي في ديار الهلا والله وماقصرت وعاشت الأسامي ولو كان دين رب العالمين دينا سهلا وسلسا يمكن استئصاله لزال الدين المسيحي واليهودي اضافة الى الاسلامي من ديار الشيوعية السوفييتية بعدما قتل ستالين البرية وسحل الملايين من الخلق والرعية .
وعليه مجددا ان قام ترامب مثلا بتلك الخطوة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فاننا سنجد ارتياحا كبيرا في الأوساط الغربية والخواجاتية الفرنجية المتعطشة جحافلا وزرافات وبالمعية لمصادرة الأموال العربية وسنجد سرورا وحبورا عارما وفرحا غامرا وعرمرما هادرا في أوساط الجماهير العربية على افلاس قادتهم وأنظمتهم وحكامهم وثرواتهم ثروات نهبت من ديارههم بل وتم استعمال الكثير منها لقتلهم وسحقهم وسحلهم عبر المليارات التي صرفت على السلاح المكدس الذي كان يفترض به يوما ما أن يحرر القدس لكنه تحولا نكبات ونكسات ووكس الى كوابيس تساقطت بردا وسلاما خضوعا واستسلاما على رأس ذلك الانسان العربي الذي تم دكه في التخشيبة ومن تبقى من صنفه في القاووش أو في رواية أخرى في البوكس في ديار ممنوع التصوير والتعبير واللمس.
هذا طبعا يضاف الى جحافل الفارين والمزوغين والفاركينها جحافل طفش منها من طفش تيمنا بمقولة... ام المراجل الهريبة وماحدا على راسو زبيبه والتي يسميها بعضهم لجوءا أو هجرة وبعضهم الآخر تندرا بالتغريبة.
حقيقة فقر دول أو غناها بل وحتى مصطلحات وردية ومخملية كمصطلحات السيادة الوطنية وسيادة التراب الوطني البهية والكرامات الوطنية التي تتغنى بها بعض ديار العربان البهية حيث تسرح الأفاعي البرية والحرادين اللليلكية والسحالي القرمزية والتماسيح القوية وامهات قويق العلية والاربع وأربعين المحنية وبنات آوى المطعودة منها أو السورية هذه الكرامات الوطنية والعواطف الجياشة الصوتية التي تستخدم عادة لتغطية المسروقات والمشفوطات والمبلوعات والمنهوبات بحيث تستخدم الوطنية والسيادة الوطنية للكثير من دول الأعراب البهية كغطاء على مايحويه الوعاء من مشفوطات ومبلوعات وحياء ليصبح مزيج الوطنية والايمان والورع والتقية هي أكثر أدوات اللصوص العربية للدفاع عن سدة الحكم ولم لا عن المقدسات وعن القضية هات دولار وخود هدية وهات فان لم تظفر بالعربون فعليك بالمهلبية.
مجددا علينا أن نميز بين فقر وغنى الجيوب وفقر وغنى الكرامات والنواميس والقلوب وهنا يكمن مغزى ومسرى سؤال أخونا الحبوب بوب هات هلوسة وخود حبوب.
فان كان بيع فلسطين والقدس تم مقابل مجرد بعض من وعود لم تظفر منها الأعراب الا بالصاج والدف والعود فان ماقد يقوم به ترامب أو غيره من قوى الفرنجة هات سعادة وخود بهجة من مصادرة أموال من تبقى من الأنظمة العربية عقابا لها على تقصيرها في محاربة دينها وملاحقة من يسمون بالارهابيين من رعاياها أو في رواية أخرى مواطنيها سيما وأن التاريخ معروف فمن نهب وينهب وسينهب دياره وعشيرته وربعه يوما يمكن للآخرين وبسهولة نهبه وبلعه وشفطه عقابا له على تركه لدينه وناموسه وذمته فبالنهاية وكما أسلفنا فان الفرق بين غنى اليهود وفقر أتباعهم من الأعراب هات بوم وخود غراب يكمن في أن اليهود يشترون دينهم وكرامتهم وتاريخهم بالمليارات بينما يتم بيع المقدسات في ديار الخود وهات ديار الحشيش والقات ببعض من دراهم أو حفنة من دولارات وبينما يحافظ اليهود وبغيرة شديدة على ماتبقى لهم عبر العصور من مقدسات وآثار ومقتنيات تسرح السحالي وتمرح الحشرات في مساجد وصوامع ومزارات وتكايا ومدارس وحلقات أعراب الولائم والعزائم والغنائم والحكايات أعراب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات في حالة أضعف ماتوصف به بأنها حالة أمة تحولت الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
صحيح أن أغلب أنظمة العربان استطاعت بمهارة واتقان القضاء والى حد كبير على كرامة الانسان لكنها لم تستطع ال الآن القضاء على دين الرحمن ومانزل من تشريع وقرآن ولعل فشلها الذريع في تنويم القطيع هو الذي سيثير عليها غضب أسيادها الفرنجة جحافلا وحشودا ومجاميع متخذين من هذا الفشل الذريع حجة وذريعة لتأديب وتهذيب وتشذيب أنظمة العرب عبر التهام ماتبقى من حساباتها وأرصدتها وخيراتها المكدسة في ديار الفرنجة أرصدة وحسابات وبهجة جاعلا منها عبرة وفرجة مع كم صاج وعود وكمنجة.
كنا نتمنى بدلا من أن تذهب تلك المليارات سدى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن تذهب بها تلك الأنظمة المنتفخة والمتخمة الى فعل الخير والارتقاء بشعوبها وباقي الشعوب الاسلامية التي تعد من الشعوب الأكثر شبابا على سطح الكرة الارضية والعمل بجد وأمل ونيه على انشاء اقتصاد اسلامي واحد وموحد خلف نظام مصرفي مركزي موحد وعملة اسلامية موحدة والاستثمار يدا واحدة في الديار الاسلامية لترجع الديار العربية واحدة وموحدة وقوية بدلا من سيرها ذليلة وتابعة وهزيلة ينقفها بوتين بكاحله ويلطمها ترامب بذيله ويعبطها الفرنسي بحضنه ويلطمها الفارسي بصندله لكن وعلى مايبدو ياعبدو أن المنحوس منحوس حتى لو علقوا له سراجين وفتيلة وفانوس.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والضمائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 706