أين يذهب النفط العراقي ؟ أين يذهب النفط العربي؟
ربع نفط العراق، بما فيه نفط الكويت، المدينة العراقيهة المحتلهة، يذهب لتشغيل القواعد والأساطيل الأمريكية ,
فلدى أمريكا 838 قاعدة عسكرية حول العالم، و 8 أساطيل مدججة ,
في الوقت نفسه، تتقاسم بريطانيا وأمريكا ثلثي نفط العراق بسعر 7 دولار للبرميل , ( ويدفع العراق رواتب 17 ألف عسكري أمريكي وبريطاني )
ويباع نفط كركوك، عبر الأناضول، بنصف قيمته، عن طريق شركات بريطانيهة واسرائيلية وأمريكية مساهمة , مقابل عائد يقارب ال 7 دولار يذهب لأردوغان والبرزاني .
وتتقاسم بريطانيا وفرنسا واسرائيل عائدات النفط الليبي , في حين تستثمر شركات فرنسيه واسرائيليه منابع النهر الليبي العظيم، الذي تفوق عائداته عوائد النفط الليبي , مقابل أسلحه منتهية الصلاحية.
بالنسبه للدول الكبرى، تساهم في استمرار القتل والتدمير لليبيا والعراق , ومن المؤكد أن هذه الأسلحة توزع بطريقه متوازية، بحيث لايمكن لطرف أن يمتلك القدرة على هزيمة الطرف الآخر .
وتسعى أمريكا وروسيا، بالتواطؤ مع بريطانيا، لإعادة ربط القوه الشرائية للعملة الدارجة بكمية الذهب المخزنة. وهنا ستسقط أوروبا والصين واليابان في متاهة العجز المالي، والأزمة الإقتصادية.
وهذا ما يدفع الأوروبيين، وشركاءهم الشرق أسيويين، للذهول , فقد جاهدوا في السبعينات لمنع ربط القوة النقدية بالقوة الإقتصادية، ضد الثلاثي الأمريكي والروسي والبريطاني , حتى نجحت الدول ذاتها في فرض الرابط الجديد عام 1979 .
ونكتشف أن المخزون العراقي من الذهب المعلن، وغير المعلن، والذي تجاوز ال 600 طن، قد ذهب محاصصة بين بريطانيا وأمريكا واسرائيل , في حين أكتفت فرنسا بمحاصصة بريطانيا واسرائيل على الذهب الليبي، الذي يكافئ الذهب العراقي،
ونجد أن القيمة الإجمالية المنهوبة، من العراق وليبيا، تقدر بتريليونات الدولارات !
وسوم: العدد 706