الكامل في فهم المسائل وسبر الخفايا والنوايا والمفاصل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية من التنويه الى أن التقارب التركي الخليجي وخاصة مع الدول التي وصلت بحكمتها وماتيسر من خبرتها وحنكتها الى أن الشقيقة السنية الكبرى أي تركيا هي الملاذ الأول والأخير وهي الحامي الأكبر والمدافع الكبير أمام التمدد الصفوي الكبير والشيعي الفارسي الخطير وكل من هب وطار ويطير في دول وخليج كاد أن يتحول الى ملطشة أو في وراية أخرى الى محششة نظرا لتظافر وتكاتف جميع القوى المتوحشة الكبرى والوسطى والصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تكاتفها على شفط موارده وبلع بتروله وكبساته والبرياني الذي يغطي موائده بحيث كان واجبا وحقا على هؤلاء الرجوع الى جادة الصواب من باب وكتاب لايلدغ المؤمن في جحر مرتين أما العربي فيقع في الجحر عشرين عشرة شمالا وعشرة يمين وخليها مستورة ياحسنين.

أما دول الخليج التي مازالت ترقص على الحبلين وتقمز على الجنبين وتنقر على الطبلين وتنط على الحيطين وتهبط على الجبلين فهذه متروكة لرياح القضاء واعاصير القدر بدوا وبدونا وحضر بحيث ستترك لتتمايل كالريشة بين القات والبانغو والحشيشة ولولا قضاء الله وجهود البريطانيين والأمريكان لكانت جميعها وبامعان قشة لفة وبالألوان في غياهب الدبلكة أو في رواية أخرى في خبر كان.

وعودة الى مقال اليوم 

فانه سألنا أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة

لماذا ياهذا وعلى خلاف معظم من كتبوا ويكتبون بالعربية المقال بدرهم والنشرة هدية لماذا تكتب وتسمي بالله العلي العظيم وتصلي على رسوله الكريم في بدء مقالاتك بينما يسهوا معشر الكتاب المفاهيم بعد لم النقطة وبلع الملاليم عن ذكر خالقهم العليم ورسولهم الكريم حيث يقتصر البدأ باسمه العظيم والصلاة على رسوله الكريم على معشر العلماء والشيوخ والفقهاء وكأن كتابة اسمه وتعالى أو الصلاة على رسوله باتت حالة وحصرية لأهل الكار أو المصلحة من المتخصصين في أمور الدين وعيبا أو عجبا بالنسبة لغيرهم بلا نيلة وبلا هم.

جوابنا كان قصيرا ومقتضبا ولطيفا وحبوبا ومهذبا وهو أن التقرب منه تعالى ومن رسوله الأمين هو واجب على عباده المؤمنين وهنا نفرق بين المؤمنين والمسلمين تطبيقا لقوله تعالى

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم.

صدق الله العظيم.

وعليه فان مايذكر في مقالات الفقير الى ربه من بنات افكاره وعصارة تجاربه وأسفاره وماتيسر من نثره وسجعه واشعاره يبدأ دوما باسمه تعالى فهو المقصد والمرجع وهو المصدر والمنبع وهو المنار والمنفع وهل الذي يرضى ويشفع وهو الذي ينير البصائر ويوسع وهو الحي العالي المرفع والمنزه الموضع وهو الذي يبتلي وينفع وهو من ارسل ورفع أنبيائه الصالحين وخاتمهم أجمعين محمد النبي الأمي الأمين المرسل رحمه للعالمين ومنارا للخلق والعباد أجمعين.

وعودة الى مقالنا هذا فانه ومن باب من أين لك هذا ياهذا ولعل ولماذا فان أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها معشر المتسلحبين في مجاهلها والمقلبين على الارزاق في مناكبها والمتشقلبين في  دهاليزها ومتاهاتها ومعالمها وكان اسم النشمي بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير مأمون وكان مأمون بحارا متقاعدا ومنسيا ومركون تارة تجده منبطحا ومشحون وتارة منطعجا ومعجون وتارة قاعدا ومنتصبا وموزون وكان للبحر أثره الكبير في صحته سيما تصلب  عروقه وشرايينه ومداخله ومخارجه وماتبقى من المتحركات من مفاصله فكانت يداه متقوقعتان وأكواعه نافرتان تصلبا وانطعاجا وتحدبا لذلك كان يسمى الصنديد الموزون مأمون بلقب كواع في اشارة الى أكواعه الظاهرة ومفاصله النافرة.

وكان لأخونا مأمون أو في رواية أخرى كواع زوجة مصون بدينة كالكرة ومنتفخة كالبالون وكان اسمها بالخير فتون لكنها ونظرا لمحاولاتها مشاكسة زوجها الملتاع حبيس تصلب المفاصل والأكواع كانت تقوم بتحريك أصابعها وذراعيها ومفاصلها وباهميها وصدغيها وحاجبيها براحة ورشاقة واريحية عندما كانت تحاوره في محاولة لاغاظته فسميت تندرا تلك الحرمة المصون والحبوبة الحنون بمدام فتون أو في رواية أخرى مفاصل.

وكان أخونا مأمون كواع وحرمه المصون فتون مفاصل زوجا حبوبا وظريفا ومتكامل من النوع الظريف والخفيف والمتفائل وناعما أحيانا ومجامل لكنه كان أحيانا عنيدا ومشاكسا ومقاتل فكان مأمون كواع كلما بالغت زوجته فتون مفاصل في اللعي واللت ودائما على ذمة القائل كان اخونا كواع يوقف سيل الكلام واللعي والفزلكة والمحك والفرك والدعك مخاطبا حرمه المصون... أيتها المرأة خسئت.. فكانت مفاصل تجيبه بتلقائية.. تبا لك.

لذلك كانت نقاشات الزوج المتكامل كواع ومفاصل كانت نقاشات ظريفة ومضحكة ومفرفشة ومسهسكة بحيث كنا نتسابق الى الاجتماع بهما والتجمهر بمعيتهما والانجعاء في منزلهما والارتكاء في مجالسهما حيث كنا ننسى ماتبقى من هموم وشوائب ومصائب وغيوم بعد كبع ماتيسر من الشاي وبلع ماتيسر من الحلوم وفصفصة ماتيسر من فستق ومكسرات ولقوم.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة

وفي احدى المرات قمز أخونا كواع وزمجر واهتز بعد مشاهدته لاحدى الندوات التي كذب فيها المتحدث حادثة انهيار برجي مانهاتن والتي تم الباسها لبن لادن منوها ذلك المتحدث الى أن مايعرف بتنظيم القاعدة المنبطحة منها أو القاعدة لايمكن لها الحصول بهذه السهولة على تقنيات نطح ناطحات السحاب افقيا ولاحتى تفجيرها شاقوليا عن بعد ياوجه الخير وياوجه السعد.

طبعا قفز أخونا كواع كالنسناس وقمز كالقرد الحساس وسألنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.

طيب لماذا وبعد تلبيس وتلفيق وتدبيس التهمة للمسلمين ياحسنين مالذي أوصل النشمي باراك أوباما ابن حسين الى حكم ديار الأمريكيين.

بمعنى هل صدق الأمريكيين حكاية الارهاب اللعين ولصقه ونقفه والصاقه حصرا بالمسلمين ماجعل هؤلاء يهرعون خائفين ويهلعون مصدومين ويهبون مسارعين الى تغيير اسمائهم من عتريس وحميدو وحسنين الى جورج وفريدي وماكين بعد شلع الذقون ونتف السكاسيك والحاجبين وشلع السلطانية والحجاب والفساتين ولبس المايوه والفيزون والكلاسين.  

بل ولماذا وبعد هبات الهارج والمارج والكساد الداخل والفساد الخارج الذي اصاب أسواق المال وأطاح بالثروات والأعمال بقي أوباما ابن حسسين لثمانية سنين عجافا نحافا وضعاف حاكما وزعيما مبين لديار العم سام أو في رواية أخرى مضارب الأمريكيين.

ولماذا وبعد فشل أوباما ابن حسين في القضاء على ارهاب محمد وعبدو وحسين أو اصطلاحا مايسمى بارهاب والعيران والبتنجان والشيش كباب بل استمر ذلك الارهاب والرهاب ينقر مالذ وطاب وما استلذ واستطاب في رؤوس الفرنجة ومؤخرات الأعراب فتم قتل وتشريد ملايين البشر في ديار البدو والبدون والحضر وتم شفط البترول وبلع العيش والطعمية والفول من ديار القاتل والمقتول النفر بشلن والعشرة فلول.

ولماذا بعد نفاذ فترتي حكم سيد النشامى وحامي المطلقات والارامل واليتامى  باراك  بن حسين أوباما جاء ترمب الفطين ليهجم كالتمساح الدفين على من تبقى من المسلمين وكأن لسان الحال ياجمال يقول ومن باب أن الثالثة هي القاضية أو في رواية أخرى الثابتة بمعنى انه ان كانت الضربة الأولى قد فقست والثانية قد باضت فان الثالثة هي التي ستصيب ان لم تكن قد نقفت ونقرت وأصابت.

حقيقة أن ترامب متعهد البناء السابق يذكرنا دائما بنظيره الجنوني برلسكوني وسيرته العطرة السيرقوني وحبه الكوني وعشقه الولادي والنسواني والكلسوني رجل خرج من خلف أكياس الاسمنت والخرسانه والخلاطة والسخانة أو مايسمى تندرا بمؤسسات الغبرة وشموس ومعاشرة تيوس حيث لاتختلف قسوة العمل في مجال البناء وملحقاتها عن قساوة العسكر والتجنيد وآفاتها حيث يخرج النفر قاسيا كالحجر أقصى همومه ملاحقة الحريم وشفط النعيم وبلع الملاليم والكذب فصالا وجمعا وتقويم وهبر الحديث ونقر القديم وشفط الشريف وهلط السقيم.

لذلك فان ترامب الطاحش والمظفر الذي قدم على هيئة مارد القمقم أو في رواية أخرى غراندايزر وانهمر على هيئة البلدوزر هابطا من على ظهر مصفحات الهمر وجرافات الهيتاشي وهيونداي والكاتربيلار ومن خلف جدران مانهاتن والروكفيلر ليقيم الجدران ويحجب المطر  ويمنع المسلمين من الأذان والسفر سيان أعاجما أو عربانا بدوا أو بدونا أو حضر.

لذلك فان وصول ترامب ان تم تصنيفه رفقة حبيبه الثمين بوتين فاننا اليوم أمام مزيج خطير وحزين وجدار سميك وعريض وثخين.

فبوتين المصارع خريج مدرسة الكا جي بي ياحبيبي يحكم بلاده مطلقا ومطلوقا على الطريقة السوفييتية اللينينية الستالينية الماتريوشكا بروبل والفودكا هدية وترامب المصارع بالمعية يريد تحويل بلاده وعلى الطريقة العربية الى اشباه دول وديمقراطيات هنيه بمعنى أنه يريد تجاوز الديمقراطية الأمريكية ذات الموروثات الانكليزية وهي التي أوصلته الى سدة البيت الأبيض البهية الى حاله تشبه تلك العربية أو تلك الاسبانية أو البولونية أو اليونانية في اشباه الديمقراطيات الأوربية حيث يتم منع التظاهرات وتحريم الهتافات والمسيرات عبر فرض قيود وأحكام وغرامات واستخدام أجهزة الضرائب والشرطة والقضاء للقضاء على أي أمل لتلك الشعوب في اصلاح حالها والقضاء على المفسدين من حكامها وهو شكل مخفف الى حد ما من أشباه الديمقراديات العربية التي يمكنك فيها أن تسمع وترى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بينما يقتصر فن الكلام على أن تكلم نفسك فقط وحصرا وعلى الدوام سيان أكنت يقظا أو منبطحا أو في الحمام وبالتالي فهبة ترامب ملك الغبرة وشموس ومعاشرة تيوس في اهانة أو شراء النفوس بالهراوة أو بتراب الفلوس هو أمر قد يكون خطيرا على المسلمين لكنه أشد خطرا على الأمريكيين أنفسهم ويمكن لأي متابع أو ملاحظ ملاحظ حتى لو كان كفيفا أو أحولا أو جاحظ أن يلحظ أو يلاحظ أن هناك تباينا بدأ يظهر جليا بين الديمقراطية البريطانية وتابعاتها الكندية والاسترالية والنيوزيلاندية من جهة وبين تلك الامريكية بمعنى أن حالة حكم الفرد المطلق غير معروفة ولاحتى مألوفة في تلك الديار اي الأمريكية حتى وصول تلك الهدية أو النعمة الالهية ترامب ذو التسريحة البهية والأسنان الناصعة اللؤلؤية ترامب المفروس حبيب الروس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس.

المشكل هنا أن حالة الهروب من العولمة أو التقوقع على طريقة خروج الحالة البريطانية من الحالة الأوربية أو البركسيت لاتزال معالمها غير واضحة في الحالة الأمريكية فترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس مكيع النفوس وشافط الفلوس وطاحش المهاجر وكاحش المدسوس يوحي من سياق كلامه وسباق أحلامه بأنه سيزيد من التدخل العسكري الأمريكي في العالم وخاصة في الديار العربية اضافة الى خططه لزيادة ميزانية الدفاع الأمريكية وبالتالي فان حالة القوقعة وتحول أمريكا الى صومعة ليست جدية بالكامل وهنا يكمن جوهر سؤال أخونا المبجل مأمون كواع بمعية زوجته المصون فتون أو في رواية أخرى مفاصل.

الحقيقة أن حالة التقوقع الأمريكية المبهمة على يد ترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس السياسة بدولار والباقي كابوس  عبارة عن سياسة قد تمنع دخول العناصر المفيدة للحالة الأمريكية وخاصة قوافل المهاجرين الذكية التي تنفع في صناعات أمريكا النووية والفضائية والذكية وأولها قوافل العلماء الهندية أو الباكستانية وهؤلاء قد اثبتوا وخاصة الهنود براعتهم في عالم الالكترونيات والبرمجيات وبالتالي فان احتجاج شركات وادي السيليكون هات شات وخود عربون على اجراءات ترامب الحنون كانت أول قطرة في وجه الجدار العشوائي أو الصومعة العشوائية الامريكية واول ضربة وصفعة في وجه ترامب الحباب ملوع الأعاجم ومكيع الأعراب. 

لذلك فاتن تزامن القوقعة والانكماش والصومعة مع زج الجيش الامريكي في المزيد من البؤر المشتعلة والموقدة والمولعة هو أمر عشوائي ومبهم واستهزائي بعقول من انتخبوه ونتعوه ودفشوه وحشروه ودحشوه ليصل الى كرسيه المألوه وصولجانه المشبوه.

طبعا الحالة المبهمة السابقة هي التي ولدت بدورها خلافات في الرأي والرأي المعاكس بين الثنائي الكابس والزوج الداعس مأمون كواع وفتون مفاصل محولا اياه الى ثنائي عاطفي وعدواني ومختل فكلما هاجت فتون مفاصل في وجه زوجها مامون كواع يلبس هذا ملابس ترامب المصارع أو غرانديزر مخاطبا زوجته في محاولة لايقاف سيل اللعي واللت والفزلكة قائلا لها ..خسئت ياامرأة.. فتجيبه قائلة  ...تبا لك.

وبين هبات وفزالك ..خسئت.. وتبا لك ..انتهت هبات الثنائي المبجل مامون كواع وفتون مفاصل على أن تعود وتستأنف أو تخبوا وتضمحل وتضعف تلك الهبات والصولات والغزوات والجولات وأمهات المعارك والانتصارات العربية على المؤامرات الكونية عندما يستقر النشمي ترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس على نمط ومنهج قيادي وخطط واضحة وسليمة في كيف تأكل الوليمة وتبلع العزيمة ويتم تقاسم الهبرة أو في رواية أخرى الغنيمة.

صحيح أن الرجل قد أتى من على ظهور ناخبيه وعماراته ودولاراته واراضيه ومن على سدة الديمقراطية الأمريكية الموروثة بدورها من تلك الانكليزية لكن خروجه عن الخط وابتعاده عن معايير التحكم والتوجيه والضبط الا اللهم ولاؤه المطلق وبالظبط لاسرائيل مع أو بدون عراضات ومهرجانات ومواويل يجعل من تصرفات الرجل حتى تجاه اسرائيل نفسها ومن يوجهونه من اليهود من وكلائها وممثليها عبارة عن صدع أو عارضة أو أخدود لاقرار لها ولاخطوطا عريضة أو حدود وبالتالي فان خطر الرجل حتى على أقرب المقربين والحبايب والمتحالفين هو خطر يتبع سياسة الزلازل أو في رواية أخرى البراكين لاتعرف له وجهة شمالا أكان أم يمين يمكنه أن يهب مرة أو يهب بعيون العدا أو في عيون الحاسدين بدل الدرزن عشروة أو في رواية أخرى عشرين.

تحالفات من فئة ترامب بوتين وأنظمة العربان والعرابين أنظمة البركة والكومسيونات والقرابين أنظمة البوم والغراب والمنافقين أنظمة السحل والقتل والزنازين هي تحالفات خطيرة ومدمرة ومؤذية بالنسبة لمن تبقى من الشعوب العربية بعد خراب مالطا وهروب الرعية. 

مثل هذه التحالفات المستقبلية هات خازوق وخود هدية سيعمق من الحال المزري والمهين وخاصة في حالات كالتي يعيشها المساكين في مصر وسوريا وبلاد الرافدين حيث تحول معظم الضعفاء والمستضعفين الى هياكل تشبه سيخ الشاورما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حيث تكويهم النيران من أمامهم وتتقاطعهم السكاكين من خلفهم بينما ينقر الخازوق المدقوق والمنتصب والموثوق مؤخراتهم سارحا في أجسادهم ومدغدعا أحشائهم بلا نيلة وبلا هم في منظر مقيت وسوداوي وقاتم ومظلم لانهاية له ولا معلم ولازمنا ينهيه ولا موسم وحسبهم اي عربان الزمن المؤلم والنفق المظلم أن يخففوا ان استطاعوا من الظلم أو يجففوا مابوسعهم من الدم في ديار أضعف مايقال فيها أنها اصبحت متل صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من الأمام انطعج من انطعج ونام من نام.

مناورات أمريكا المبهمة للخروج من العولمة ومحاولات التقوقع المعولمة التي يقوم بها ترمب الحالم ترمب الحرملك والعوالم بينما يغوص العالم العربي بالصلاة على النبي في عالم العولمة والقضايا المزمنة والمبهمة عبر تبادل الآهات والمواويل والأغنيات وسطور الشعر والموشحات وماتيسر من مواعظ ووصايا ومقترحات وحكم وفتاوى وتحليلات وخواتم وقصائد ومعلقات وطرق طبخ الكوسا والبسبوسة والمعجنات ومحاسن ملاحقة الحريم والايقاع بالعذارى والتائهات وسبل الهروب والتهريب والتمريرات وأساليب السحر النافذ والعفريت القافز على الكنبات وتحضير الارواح والالواح والسحبات وقرائة الفنجان والكف والعزف على الأوتار الحساسة ونقر الدف والدربكة والطاسة واساليب نقف النقافات وشحذ السيوف والأمواس الكباسة وكيف تميز بين البنطلون والكلسون واللباسة والسلطانية والشروال والفقاسة من باب البهجة والاستئناس والوناسة.

عالم عولمة وعوالم اسماه الثنائي البارع فتون مفاصل ومأمون كواع ..مأمون الجبار والولية كوارع باسم عالم الشحاطات في اشارة الى الأجهزة الذكية التي حولت أغلب مستخدميها الى كائنات غبية ملتصقة وبالمعية على شاشات تلك الهواتف او الموبايلات والتي لاتختلف بحسب الثنائي الحنون مأمون كواع وقتون مفاصل عن أكوام الشباشب والشحاحيط والصنادل تهوي منها المعلومات عالطايروتهطل منها البلاوي والمسائل عالواقف والمايل بل ويمكن استخدامها اضافة الى جمع ولملمة ونتر وبعثرة المعلومات كسلاح لنقف الصراصير ونسف الحشرات وخسف الأعراض ونتف الكرامات اضافة طبعا لبعض مما هو آت وخليها مستورة يابركات فهي تنفع في تبادل الافكار الطائرات والوصايا العابرات والفتاوى الخارقات تماما كما يتم تبادل الشباشب والصنادل والشحاطات عبارة عن أشياء تطير وتعلو وتضوي لتهبط وتتهاوى وتهوي على رأس كل فاهم وعالم وفلهوي وقفا كل بهلول ومسطول وبهلوي ولعل عالم العولمة أو عالم الشحاحيط المعممة والمعولمة الذي يغوص به عالم العربان الحويط من الخليج الى المحيط هو العالم الذي يحاول الهروب منه ترامب متناسيا أن أمريكا هات نغم وخود مزيكا هي أول من أسس وبسط وكبس عالم الاتصالات والشاشات والكباسات وهي أول من وكس ونحس عالم الأسرار والافكار والمخفيات وهي أول من قام بتعرية الخلق واخراجهم من عالم الكتمان والصمت والخرسان والكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت وهي أول من نصب منصات التواصل الاجتماعي عالمنبطح والمنجعي والواعي مع أو بدون كلاسين وبنالطين وأواعي وبالتالي ومن باب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب فمن خلع البنطال والشروال والتوب ولبس الكلسون والفيزون والميني جوب ومن قام بتعرية البرية جمعا وزرافات وبالمعية وخطف من الأعراب فنون وخاصية وخصوصية كتمان الاسرار الأبدية وأدخلهم جميعا في النملية لايمكنه يافوزية أن ينسحب بردا وسلاما ومعية بعد شفط البسبوسة ولهط المهلبية لذلك فان أول من سيقف في وجهه  ترامب المكبوس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس هم اهل العولمة نفسها في بلاده ومن يسيرون اقتصاد البلاد والعباد فالعولمة التي حولت نصف العالم الى عوالم والنصف الآخر الى بهائم وجميعها تقريبا تسير في ركب ومراسم الحضارة الأمريكية هات دولار وخود هدية هؤلاء لايمكن تركهم يتامى أو حيارى أو هيامى والعمى على هالحالة العمى لذلك فان رغبة الشعب الامريكي أو على الأقل النخبة الواعية منه في الخروج من مستنقع العولمة والعوالم ومسيرة الأتباع من البهائم تلك الرغبة التي أتت حصرا بالنشمي ترامب المكبوس ومهندس الكابوس وملوع النفوس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس لن يجدوا في ذلك الرجل الموكوس الا ماتيسر من تخبطات وخبطات وبكوس وماسنح من لبطات ورفسات تيوس على شكل وكسات أو في رواية أخرى كابوس  من باب أن السحر قد ينقلب على الساحر هات آهات وخود مشاعر وهات لعي وخود خواطر.

خطر ترامب قد يكون الأكبر اولا على حزبه وبلاده وشعبه وأتباعه نظرا لأن تخبطه وحيرته وهرولته في ارضاء اسياده في اشارة الى بني اسرائيل هات مخطط وخود تأويل هو خطر بعيد وكابوس طويل قد يطال الأخضر واليابس سيما في ديار السحر والشعوذة والمكانس ديار المرسي أبو العباس ومدد يااسياد وحابس حابس ولعل شدة الخطر ستزداد يافؤاد ان حصل تعاون جاد بين ترامب البلدوزر القواد وأعراب الهنا والميجنا والضاد بحيث تنهار عروش وصولجانات وتنقسم ديار وامصار ومملكات ولايبقى لأعراب الخود والهات بعد شفط البترول والثروات الا ماتيسر من عيش وحشيش وقات تنسيهم الكوابيس والوكسات وتدخلهم او ماتبقى منهم عالم الأحياء الاموات طار من طار وفات من فات.

أن يكون ترامب رئيسا لدولة عربية أو أي من جمهوريات البنانا الهنية فهذا أمر أكثر من اعتيادي يعني لابأس هات مصيبة وخود نحس لكن أن يكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية فهو نوع من بلاء وابتلاء وبلية أصاب الخلق من الرعية وهو نكسة ووكسة للديمقراطية والحرية على الطريقة الانكليزية وقد يكون آخر نفق العولمة الأمريكان بردا وسلاما ومعية مزيدا من الحروب الذكية والفوضى الغبية والعوالم الشجية الهزة بشلن والرقصة هدية في ديار تبعت وتتبع ومن زمان الفرنجة واشارات الامريكان ديار ستسير بخفة واتقان نحو مزيد من الدمار والخراب والنيران على خطى البلدوزر والسوبر غراندايزر دونالد ترامب المعتبر الذي سيسعى في خراب مالطا بعد خراب البصرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث لايبقى للعربي المشرد والمنفي والمشرشح واليتيم الا وجه خالقه الحليم العليم الرحيم.        

رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 708