موقف الولايات المتحدة من حل الدولتين يضعها خارج إطار المجتمع الدولي

clip_image001_1cdb2.jpg

رام الله - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الولايات المتحدة تضع نفسها خارج إطار المجتمع الدولي ، وتفقد صفتها كإحدى الدول التي ترعى عملية السلام  .

تصريحات أبو ليلى جاءت تعقيبا ما صدر من تصريحات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقائه في البيت الأبيض برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو  التي قال فيها أن واشنطن لن تصر على تطبيق حل الدولتين .

وأضاف النائب  أبو ليلى " المطلوب ألان استخلاص العبر من ذلك ، بتأميم هذه لعملية والمباشرة بإستراتيجية وطنية كفاحية جديدة تقوم على تصعيد المقاومة الشعبية إلى انتفاضة شاملة ومواصلة العمل على الصعيد الدولي من اجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولي ، والوصول إلى النقطة التي تضطر فيها إسرائيل للبحث عن حل سياسي يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وفقا لقرارات  الشرعية الدولية .

وأردف " أي مفاوضات لا تقوم على أساس الشرعية الدولية التي تحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194 هي مفاوضات عبثية ، وطالما الولايات المتحدة لا تلتزم بهذه القرارات التي أجمعت عليها المجموعة الدولية ، فهي ليست مؤهلة لان تقوم بدورها في رعاية أي عملية سياسية .

وتابع النائب أبو ليلى "  من المؤكد الاعتراف بدولة يهودية هي مصادقة على الرواية الصهيونية التي تقلب التاريخ رأسا على عقب وتنكر حق الشعب الفلسطيني في الوجود وفي الحرية على أرضه .

وأوضح النائب أبو ليلى أن المجتمع الدولي مطالب ليس فقط بتجديد التزامه بحل الدولتين فقط وفق قرارات الشرعية الدولية وإنما هو مطالب بان يمارس الإجراءات الضرورية للضغط على أولئك الذين يقوضون أسس هذا الحل وهذا يعني الضغط على حكومة نتنياهو وائتلافها المتطرف ، من خلال إجراءات تحاسبهم على خرقهم المتواصل لقرارات الشرعية الدولية بما في ذلك 2334 الذي ردت عليه حكومة نتنياهو بإقرارها ما يسمى قانون تبيض المستوطنات أي قانون تشريع أو شرعنه أو إضفاء شرعية زائفة على نهب الأرض الفلسطينية بما في ذلك الملكية الخاصة ، وهو مخالف لكافة المواثيق الدولية .

وسوم: العدد 708