أيها الباكون على ضحايا التكفيريين ! توقفوا !؟
02آذار2017
يحيى حاج يحيى
البكاء قد يخفف الحزن ، ويرفع شيئاً من الألم ، ولكنه لايُرجع فقيداً ، ولا يدفع ضرراً !
لقد ذكر لكم نبيُّكم الصادق المصدوق صفتهم ، ووصف أعمالهم ، وحذر منهم !؟ ولكنكم لم تأبهوا ، ولم تبنوا مواقفكم حسب مانصح ، ولا كما حذّر ووضّح !؟
ولم تنظروا بعين البصيرة إلى مافعله أسلافكم وأتقياؤكم ، تجاه هذه الشراذم !؟
وكان عليٌ وابن عباس أكثر تقوى ، وأرسخ فهماً !
ونبّه علماؤكم، وحذروا من التمادي في التقليل من أخطارهم ، فقام سفهاؤكم بشتمهم وتجهيلهم ، واستٓعْدٓوْا عليهم كل رويبضة ، ومن ليس لديه فهم وعلم وأدب !؟
فاحزموا أمركم قبل ألّا تجدوا مٓن يبكي عليكم !؟
وسوم: العدد 709