جيش حر موحد .. المطلب الملح لشعبنا
اعزائي القرّاء
بعد مرور ست اعوام على ثورتنا المجيدة ومازالت منطلقة بكل عنفوانها واصرارها وبمعجزة ربانيه فريدة.
انه امر يدعو للفخر والاعتزاز حين نرى هذا الشعب مازال صامداً بل ومصراً على الاستمرار بثورته حتى ينتزع حريته من بين مخالب وأنياب تحالف قوى الشر والطغيان .
اخواني...
لم يحصل بالتاريخ ان تكالبت دول متحالفة مع عصابات ارهابية الا في حاله الثورة السورية - تصوروا ذلك!! - مما يدل على ان المؤامرة ليست وليدة البارحة بل ولدت منذ سقوط السوفييت .
فهذه الثورة هي :
ضد التدخل الأمريكي المباشر لدعم جهات انفصالية.
وضد احتلال روسي لدعم بقاء أخطر مجرم في التاريخ يتحكم مع الفرس والصهاينه بمصير المنطقة.
وضد احتلال إيراني بمخطط إجرامي لاقتلاع السوريين من وطنهم .
وضد زبالة لبنان وافغانستان وباكستان .
وضد داعش هذا المخلوق المسخ الذي تم تصنيعه في مختبراتهم .
وضد دعم صيني وتلاعب أوروبي و خذلان عربي .
هنا ارى من الحكمه والواقعية ان نشدد على قيام الجيش العربي السوري الحر الموحد, على ان يضم تحت عباءته اَي منتسب عربي بمستوى ضباط و مقاتلين
هذا الجيش العربي اصبح ضرورة حتميه فأعداؤنا يمنعوننا من ذلك تحت تهديدنا بتحولنا الى ارهابيين ان نحن فعلنا.
فلم يعد هذا يهم .. طالما ان الجيش الجديد هو جيش وطني عربي وطالما ان كل شذاذ الافاق في الجهة المعادية تحاربنا على المكشوف مع دول المؤامرة.
انها لعبة الأعداء الكبار والصغار لنبقى وحدنا في معركة البقاء ليتم بعد ذلك تصفيتنا مدينة اثر مدينه وقرية بعد قرية
ان الوضع الْيَوْمَ يقتضي بناء الجيش الموحد ، بل يعتبر تأسيس مثل هذا الجيش اكثر ضرورة من يوم احتلال فلسطين لان الوضع العربي الْيَوْمَ كله في حالة الخطر .
ان محاولة عزلنا كسوريين فقط , بينما عدونا يستورد كل المجرمين حتى من القطب الشمالي وغابات العالم وجباله هي المحاولة التي يسعون اليها لاستكمال المؤامرة .
فيا أيها الاخوة العرب
المؤامرة كبيرة جدا
علينا وعليكم....
فلنجعل إنقاذ اوطاننا هو الهدف ولنبتعد الان عن الأيدولوجيات فعدونا همه تغذيتها ليوظفها ضدنا
فهل فهمنا المؤامرة؟
أم سنظل ندفن رؤوسنا بالتراب حتى يأتي يوم تصبح الأمة العربية كلها تحت التراب ؟
وسوم: العدد 712