مصر: عسكر حرامية! وقضاء[ مُمَوْسَد]!
مصر: عسكر حرامية!
وقضاء[ مُمَوْسَد]!
عبد الله خليل شبيب
في مصر لعبة قديمة يلعبها الصبيان ..اسمها ( عسكر وحرامية) ينقسم فيها الأولاد إلى قسمين: أحدهما يمثل الحرامية أي اللصوص المطلوبين للقبض عليهم ... والآخر يمثل العسكر ..أي الطالبين القبض على الفريق الأول ..إلخ
.. وعسكر مصر الانقلابيون نزعوا واو العطف من بين الكلمتين ..ووحدوا الفريقين ..فأصبحوا هم الحرامية وهم العسكر في نفس الوقت ..أي أصبح العسكر هم الحرامية أي اللصوص ..!
وحين ينظر المرافب ويرى السلطة الانقلابية تلقت المليارات ..لتشجيعها على سحق نهوض مصر وحريتها و[ تعطيل]محاولة إعتاقها من ربقة التبعية ..وذل الحاجة والتهميش والكبت والقمع .. ..,خصوصا حين كانت النهضة بأيد متوضئة أمينة وأخلاقيات عالية نزيهة لا تبطش ولا تسرق ولا تخون ..ولا تبدد....إلخ لأنها تتقي الله!
فدبر الموساد والسي آي إيه ذلك الانقلاب الدموي ..الذي لم يكتف بسرقة إنجازات ثورة الشعب المصري من الحرية و[الديمقراطية] والأخلاقية .. بل ..نهب العسكر الانقلابيون الدمويون ..- عداعن حرية مصر وكرامتها ودماء خيرة أبنائها وبناتها..- نهبوا المليارات التىي انهالت عليهم صبيحة الانقلاب ..وقبله وبعده .. بحيث لو حسبت المبالغ الواردة إضافة إلى موارد أخرى ..لنال كل فرد في مصر – صغيرا أو كبيرا ..ذكرًا أو أنثى ..غنيا ام فقيرا ..نحو [ من 30000جنيه – إلى 40000 جنيه]! فأين ذهبت تلك الأموال ..ولم يظهر منها إلا أقل من القليل ؟! ..وما زالت الأزمات تفتك بالشعب المصري أكثر من ذي قبل ومن أيام مرسي – مع أنهم كانوا يتعمدون إثارتها حينذاك!! فلا كهرباء منتظمة ..وتضاعف سعر الغاز أضعافا مضاعفة![3 أو4 أضعاف!]؟؟مع أنه يعطى لليهود [ أحباب وأقارب السي سي] بما يقترب من المجانية ! .. وساءت الخدمات وشح الوقود ..والآتي أخطر ..وأقذر .. ومصير [ ابن اليهودية السي سي] على كف عفريت .. سيخطفه إن شاء الله ويهوي به وبمن معه في مكان سحيق!!
..ألم نقل لكم ..إنهم هم [ العسكر الحرامية]؟!!
[إسقاط] القضاء المصري و[موسدته] وسقوطه وسقوط الموساد الحاقد !!!:
.. كان القضاء المصري أيام السنهوري وأقرانه ..مثالا للعدالة والشموخ فعلا..وكان يسمى أحيانا (القضاء الشامخ) .. فعمل المفسدون – داخليا وخارجيا حتى [ مسخوه!] فأبدلت ميم الشامخ [ خاءً]أخرى !!
.. إن اليهود منذ أن أوصلوا عميلهم المباشر الصريح [ السادات] إلى حكم مصر – ثم كنزهم الاستراتيجي- [ الطبل الممسحة حسني!] لم يضيعوا الوقت ..وعملوا بكل جد ودأب .. في اختراق مختلف المواقع قي المجتمع المصري كما يظهر من التصريح التالي لأحد كبار مجرميهم الإرهابيين! :
يقول[عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية اليهودية -أمان-] :
"مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979"، .
وأضاف: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع،ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر" !
وقد أكدت مصادر صهيونية ..أن كثيرا من لواءات الداخلية ورجالها .. يعملون لصالح الموساد وبأوامره ..وأنه يعتمد عليهم في حماية أمن[إسرائيل] وقمع أعدائها ..وخصوصا الإسلاميين!
ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على إفساد القضاء – حتى في أعلى مستوياته [المحكمة الدستورية – خصوصا أيام الخونة : عبدالمجيد محمود وتهاني الجبالي ..وطاقمهما ] الذين قتلوا ثمرة الديمقراطية المصرية الوليدة ..ووأدوها في مهدها .. بإلغاء البرلمان المنتخب ..مما يناقض كل منطق! فكيف يكون رأي [ حفنة من العملاء الخون المستأجرين للصهيونية ومن المشبوهين الذين عينهم كنزها حسني] يرجح على رأي واختيار ملايين الشعب المصري؟!!
.. وكما أكدت المصادر اليهودية [ اختراق] الداخلية المصرية] .. أكدت كذلك عبثها – هي وشريكتها أمريكا- بالقضاء ..[ وتطويعه ] لتنفيذ أوامرهما ..بل كان من قواها الاحتياطية ..وخصوصا المحكمة الدستورية ..!.. كما نلاحظ من [ حزمة التصريحات والوقائع] التالية :
يوم الخميس 12 يوليو 2012م، ذكر مراسل التليفزيون الإسرائيلي في واشنطن أن: "أمريكا تعمل سرًّا وبشكل وثيق مع أوساط قضائية مصرية والمجلس العسكري من أجل تقليص المناورة أمام مرسي"!
بعده بساعات نقلت الإذاعة العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بن إليعازر (صديق مبارك الأنتيم) قوله: إن "المحكمة الدستورية في مصر باتت أكبر ضمان لتقليص الأضرار الناجمة عن ثورة 25 يناير"!!
بعد ذلك بدقائق قال أمنون أبراموفيتش -المعلق في التليفزيون الإسرائيلي-: "لم يتصور أحد في إسرائيل أن ينبري القضاء المصري تحديدًا لمواجهة صعود الإسلاميين برئاسة مرسي"! ثم قال موشيه يعلون -نائب نتنياهو- للإذاعة العبرية: إن المحكمة الدستورية في مصر تقوم بدور عظيم لمنع تثبيت حكم القوى الظلامية (يقصد الإسلامية) بقيادة مرسي!
قبل هذا في 11 يوليو 2012 ذكرت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن: "إدارة أوباما طمأنت إسرائيل مسبقًا بما ستُقدم عليه الجهات القضائية المصرية ضد مرسي"!!
....ألا تكفي كل هذه الوقائع والتصريحات .. لتدل على [ ركوب الموساد والسي آي إيه ] على القضاء المصري ..حتى من أعلى مستوياته ..وأن ذلك القضاء لم يعد كما كان قبل ..وبالرغم من وجود بعض الفضلاء في سلكه فقد تسرب إليه كثير من [ ضباط المخابرات والتعذيب – وأكثرهم عملاء للموساد العبري] ونصبوا أنفسهم قضاة بوسائل أكثرها غير مشروع.. [فمسخوا القضاء بالجهالة والعمالة!]
... إن [ النكات ] الأخيرة الصادرة من بعض [القضاة الموساديين] في مصر- مثل إصدار أحكام الإعدام الجماعية على المئات .. في دقائق اوالحكم بعشرات السنين على طلاب ومتظاهرين - وأحيانا نساء وطالبات ..إلخ ..وما يشبه ذلك من [أحكام قرقوشية كاريكاتيرية]!] [ 43 ضنة و60 و80سنة اي بعد أن يكون القضاة مصدرو الأحكام شبعوا عذابا في جهنم!].. تلك [الحركات الرعناء] وأمثالها] لا تدل فقط على [ سقوط القضاء المصري إلى الحضيض ]..!! ..ولكنها تدل دلالة قاطعة ..على اختراق الموساد للقضاء المصري .. بأوسع ..وأحقر وأوضخ الصور!!
لأن مثل تلك الأحكام [ اللامعقولة.. تنم عن حقد يهودي عميق..فإن لم يكن القاضي مُصدرها مأمورا مباشرة من الموساد اليهودي .. فهو بالتأكيد قاض يهودي متستر بالمصرية والعربية !]
فالموساد هو الذي دفع عميله [ السي سي أبن اليهودية المنتسب لليهود حقا] إلى الانقلاب على الشرعية الشعبية والنهوض المصري الشعبي وإلى مصادرة الحريات ..وأمره مع قرينه العميل الآخر [ الشقي الأحول :محمد ابراهيم المسمى وزير داخلية ] .. بضرب الشعب المصري وصفوته الحرة المستقيمة بكل عنف وإجرام ..ليخيف بهم غيرهم !- فلم يخافوا بل استمر الشعب في التضحية والتصدي للباطل !!
... ذلك الموساد هو الذي فعل كل ذلك وأمر به ..وأمر بإبادة الحركة الإسلامية- كما كان قد أمر من قبل [ الهالك النافق حافظ الجحش- سمي الأسد لاحقا] بإصدار قانون 49 لسنة 80 بإعدام كل من ينتسب للإخوان المسلمين ..ولو لم يفعل شيئا ..وحتى لو لم يكن ولد قبل صدور القانون!!
..هذا الموساد هو الحاقد الأكبر على الإسلام الحق ..وكل معتنقيه والمقتنعين به .. .. وهو الآن يحاول القضاء على الإسلام في مصر وغيرها ..
..من هنا كانت أحكام الإعدام بالجملة ! على كثير من الإخوان وغيرهم ..بما فيهم مرشدهم العام الدكتور الماهر محمد بديع ...وثلة من خيرة رجال مصر علما وخلقا!! ..[ 529.. في و جبة و586+47 في وجبة أخرى!]
والمنتنظر أيضا أن يحكم على الرئيس الشرعي مرسي ومن معه بنفس الأحكام [ الهزلية الانتقامية الحاقدة]..ظانا أنه بالتخلص من بعض الرجال الكبار والشامخين الذين أغاظوا الصهاينة وعملاءهم..يستطيع أن يقضي على الإسلام ويمحوه من مصر كنانة الله في أرضه التي ترمي أعداءه في مقتل! والتي ستنبذ المجرمين المنافقين المتهودين ..الذين سيكونون عبرة للمعتبرين!!!..!
..إن تلك الأحكام .. [الجنونيةٍ] وغير المنطقية ٍ.. لا تدل على سقوط القضاء المصري للحضيض ..فقط ..!! بل تدل أيضا على [ حماقة الموساد ورجاله الذين يعتمد عليهم!] .. بل وعلى سقوط الموساد ..الذي يبدو أنه فقد أعصابه واختل توازنه.. وأخرجه ( ثبات المصريين وإصرارهم على إسقاط عملائه الانقلابيين ] .. فأخذ - هو وعملاؤه يتخبطون – كما تتخبط الذبيحة من [ حلاوة الروح] ..
فكل ذلك الحقد اليهودي ..الواضح في أحكام الإعدام بالجملة تدل على حقد اليهود وعملائهم..أولا ..وعلى [ طيشهم وتخبطهم] ثانيا .. هم وشركاؤهم في [ السي آي إيه] الذين يرعون الانقلابيين الحمقى ..الذين فضحوا [ تفاهة وتهافت أسيادهم الموساد والسي آي إيه ] بأمثال تلك التصرفات الرعناء الطائشة ..الفاضحة المفضوحة!..
كما يدل على غبائهم وغباء أدواتهم [ وعناصر مكتبهم الأعلى في الداخلية المصرية والذي يوجه تحركاتها القمعية وأعمالها ..وأوامر مخابراتها [للقضاة المساطيل]! ويتظم التعذيب في السجون ويشجع عليه ويزيد أجرة المجرمين ! ويعدهم بالأمان من العقاب! " يعدهم ويمنيهم..وما يعدهم الشيطان إلا غرورا"!!
..ويدل على أنهم لا يعتبرون ولا يتعلمون من التاريخ .. فليست هذه هي المرة الأولى التي تحارَب فيها الحركة الإسلامية وتُقمع بل الرابعة أولابخامسة! ..وفي كل مرة كانت تخرج من المحنة أقوى بكثيرمما كانت .. ! بالرغم من ضخامة التضحيات والمعاناة و[التسامح الأهبل كذلك] !!! .. وكيف لا يعرف الموساد ذلك .. فليرجع إلى أرشيفه ..فهو الآمر بالإجرام والإرهاب الرهيب في كل مرة!
.. لا شك انهم – وهم [الخنازير المُنَيِّبة= أي التي نبت لها أنياب من تجاربها وجرائمها – الكثيرة والمتكررة!] ..يعلمون يقينا ..أن (الفكر – وخصوصا الإسلامي المرتبط بعقيدة خالدة وقرآن محفوظ ) يستحيل القضاء عليه بالعنف والبلطجة ..وأمثال تلك [الوسائل الدنيئة = والحركات القرعة ] التي يملونها على عبيدهم = ربما مقابل [ تربة حشيش للقاضي أو اللواء المخابراتي التعذيبي !!!]
..وتلك إشارة إيجابية .. تدل على قرب انهزام الموساد وعملائه ..أمام الشعوب المصرة على حريتها وحقوقها !
.. هذا وإن كانت بعض الأوساط الأمريكية احتجت – لفظيا وشكليا وظاهرا وتظاهرا!-على تلك الأحكام الغبية [ الجحوية = نسبة إلى جحا!]..ولكنها – كما هي- من أول الثورة السورية- مثلا – وهي تتظاهر بمناصرتها وتصدر التصريحات ضد نظام الشبيحة وبَشّاره المجرم ..وهي – من وراء ستار تدعمه ..وتمنع سقوطه..وتحميه ..وأوضح دليل على ذلك ..أنها ما زالت ترفض السماح بوصول أسلحة نوعية فعالة إلى الثوار ..ولم تعاقب المجرم الذي قتل أكثر من ربع مليون إنسان ..واستعمل الكيماوي وكل المحرمات والجرائم الدولية وغير الدولية ..مع توعدها [ والمجتمع الدولي= الكفرة الفجرة ] بمعاقبة من يستعمل الكيماوي ..إلخ
وهي كذلك في الموضوع المصري ..نفاقها مفضوح مكشوف !!
وهاهي تمد روافض العراق بالأسلحة الفتاكة ليبيدوا ( سنة العراق) ..ويعيدوا [السيناريو السوري] كماتوقعنا منذ أكثر من عام أو عامين!
.. ومن تخبطات [الانقلابيين ] وموسادهم..انهم أخذوا يؤذون – حتى أصدقاءهم..ومن لا علاقة لهم بالإخوان أو الإسلام ( السياسي كما ينعتونه]!..كحركة 6 إبريل التي حكم[القضاء الموسادي الهزيل] بحظرها ونهب ممتلكاتها ومقراتها ..التي هي من جيوب وقوت أعضائها ..وليست نهبا ..أو سرقة أو رشوات مليارية مثل الذي نهبه [العسكر الحرامية ]..كما أشرنا سابقا!
.. ولا شك أن [ تمنع أمريكا الظاهر عن الاستمرار في مساعدة [ جيشها المصري ],, حركات تظاهر مكشوف .. فهي التي حركتم وأمرتهم.. لكن تريد حفظ ماء وجهها أمام جماهيرها وغيرهم من المخدوعين[ بإنسانيتها= اسألوا الهنود الحمر أصحاب أمريكا الأصليين]!
.. وعلى كل فإذا أرادت أمريكا أن تعاقب الانقلابيين المسعورين– كما وصفتهم (إحدى السيناتورات) [ولو شكليا ولفظيا ]للاستهلاك ..فلتعاقب [ إسرائيلها شريكتها في الجريمة ]..والتي ما ارتكبت جرائمها إلا لأجلها وبأوامرها وبالتعاون والتنسيق الكامل معها ] فهي المتسبب الأول والحقيقي ..في مثل تلك التصرفات الغريبة ..والتي لا يمكن أن يرتكبها إنسان عاقل ..فضلا عن قاض فاضل !!..كيف يتصور حكم المئات بالإعدام في دقائق ؟
إن المخبولَين: جمال سالم قاضي عبدالناصر الهزلي..والمهداوي قاضي انقلاب العراق .. لم يجرؤا أن يحكما بمثل ذلك ..بالرغم من أن محكمتيهما ..مثال السخرية والتندر في عالم القضاء والتاريخ الحديث!!
مصر ..إلى أين؟ وما الحل؟! :
.. إن مصر أصبحت [ مريضة ..على شفا الهلاك!] ..فهي تحتاج لتدخل ( محققين وقضاة عاقلين محايدين ..بعيدين عن العمالة ولا يخضعون لضغوط الموساد وأوامره! .. ليبددوا جميع [ حماقات القضاء المصري] ..وكذلك في حاجة لإعلاميين محترفين لا أبواق منافقين حشاشين جعلوا الإعلام المصري أعجوبة وأضحوكة في العالمين!! - كما تحتاج مصر لقيادات معتدلة رشيدة ..إلخ ولأجهزة سليمة غير مهترئة ولا فاسدة .. !
فهل تستورد ذلك كله؟ أم يُفَرض عليها من عالم عاقل عادل ..- إن وُجد أو أنصف -..؟! أو تعاد إلى رشدها ويحكمها أبناؤها المخلصون المتآمَر عليهم عالميا بسبب استقامتهم التي تفضح المنحرفين ..وإخلاصهم الذي يفضح المنافقين والمزيفين ! وأمانتهم التي تفضح الخائنين !.. واستقلالهم الذي يفضح العملاء والموساديين..وبائعي مصر لأعدائها!!!
المظاهرات لا تجدي في يهود حاقدين ومجرمين [فاقدين]!
لا بد من ثورة عارمة صارمة!:
.. نعيد ونكرر : إن القتلة السفاحين البلطجية كالانقلابيين وموسادهم.. لا يرتدعون بمظاهرات ولا بطرق سلمية.. بل بوسائلهم القمعية العنيفة نفسها ..فلا يفل الحديد إلا الحديد..
والشر إن تلقه بالخير ؛ ضقت به ذرعا ؛ وإن تلقه بالشر ينحسمِ
.. ولم يبق حل إلا أن يتحرك بعض ( أصحاب الضمائر) من صغار الضباط والرتب ..ويغيروا الواقع الآسن ..قبل أن تقوم ثورة شعبية حقيقية شاملة – تأكل ألأخضر واليابس [ ثورة جياع دهماء محرومين – والجوع كافر!] ..فلا تحكم على القاضي [ الموسادي الفاسد صاحب الأحكام بالجملة] ..وأمثاله ..بل تنفذ فيهم ( حكم الإعدام الفوري الثوري) وفي جميع [ خونة الموساد والسي - آي –إيه- من لواءات الداخلية والمجلس العسكري والعسكر الحرامية ..وحشاشي الإعلام المسيلمي] ..وكل الرؤوس العفنة النتنة .التي خانت الله ورسوله والشعب والوطن والدين و الأخلاق والأرحام ..إلخ .. بما في ذلك [ عبد الموساد السي سي..وسيده حسني طبل الموساد الاستراتيجي..وطواقمهما الفاسدة القاتلة الناهبة!]
ولا تنسى البلطجية [ مساعدي الداخلية] ومثيري الفوضى ومرتكبي الجرائم المتعمدة والمتعددة... من الفاسدين المفسدين في الأرض..!
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعَوْن في الأرض فسادا ..أن يُقَتَّلوا أو يُصَلَّبوا ..أو تُقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف..أو يُنفَوا من الأرض..) .. : كل حسب جريمته!!
..ولكنا لا نظن أن ثوار مصر [ المستعجلين] سيصبرون على [ كلب القضاء قاضي الإعدامات ] بل سيجرونه من عقر داره – ولو حرسه الجيش والشرطة كلها ..وسيعلقونه في أقرب عمود أو شجرة ..ليكون عبرة معتبرة!!!