بيانات وتصريحات 716
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين الهجوم الإرهابي على معسكر للجيش المالي
جدة في 19 أبريل 2017
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع شرق مدينة تمبكتو بجمهورية مالي من قبل مجموعة ارهابية على معسكر للجيش المالي، فجر الثلاثاء الموافق 18 أبريل 2017، والذي راح ضحيته خمسة من العسكريين وعشرات الجرحى، كما أدان التفجير الذي وقع على شاحنة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمدينة تساليت شمال شرق البلاد والذي أدى الى جرح ثلاثة من الجنود.
وقد أعرب الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، كما جدد تأييده لحكومة مالي في الوقوف ضد أعداء السلام، مشيرا إلى ضرورة نبذ أجندة العنف والكراهية.
ودعا الدكتور العثيمين السلطات المعنية في حكومة مالي إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مؤكداً التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة دورها كاملاً كعضو في فريق الوساطة الدولية لإنجاح اتفاق السلام والمصالحة في جمهورية مالي.
بيان صحفي
العثيمين يستعرض جهود نشر الوعي
بمكافحة "شلل الأطفال" مع فريق مختص
جدة، 20 أبريل، 2017
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدكتور يعقوب المزروع، رئيس اللجنة التنفيذية للفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال شلل الاطفال، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم 19 أبريل، 2017. وتعمل اللجنة التنفيذية للفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال شلل الاطفال على تعزيز التحصين وأنشطة استئصال شلل الأطفال بوصفها مبادرات محلية، وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى مجتمعات محلية في أفغانستان وباكستان والصومال وغيرها من الدول ذات الأغلبية المسلمة تجاه ضرورة قبول تطعيم الأطفال ضد هذا المرض، فضلا عن المساعدة في كسب ثقة المجتمع من أجل تعزيز سبل الوصول إليه، في ظل انتشار مفاهيم دينية مغلوطة بين تلك المجتمعات إزاء اللقاحات المستخدمة في مكافحة هذا المرض، والمساعدة في تأمين دعم مالي وسياسي وديني أكبر من الدول والمنظمات الإسلامية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره للدور الذي يقوم به الفريق الاستشاري الإسلامي في تفنيد المفاهيم الخاطئة عن التطعيم ضد شلل الأطفال في الدول المتضررة منه، وتعهد العثيمين بتقديم الدعم لتوسيع نطاق ولاية الفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال المرض بحيث يغطي قضايا تتعلق أيضاً بصحة الأم والطفل. وأكد الأمين العام على الفريق الاستشاري الإسلامي أن يواصل التركيز على توفير التدريب لعلماء الدين والطلبة وقادة المجتمع حول دور الإسلام في النهوض بقضايا صحة الأم والطفل.
من جانبه، وجه الدكتور المزروع الشكر للأمين العام على قيادته لحشد الدعم السياسي لجهود الفريق الاستشاري الإسلامي في مكافحة شلل الأطفال. كما أطلع الدكتور المزروع الأمين العام على الدور الموسع للفريق الاستشاري الإسلامي من أجل دعم مبادرات صحة الأم والطفل، خاصة في مجالات الرضاعة الطبيعية، والتحصين، والتباعد بين الولادات، والنظافة العامة والمرافق الصحية، وسلوك طلب الرعاية الصحية والتي تعد ذات أولوية في عمل الفريق.
يذكر أن الفريق تأسس في عام 2013 بموجب شراكة بين منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والأزهر الشريف. وتوجد سكرتارية الفريق الاستشاري الإسلامي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط.
في تقرير مرصد "التعاون الإسلامي" بشأن الإسلاموفوبيا:
باكورة 2017
تشهد منعا شاملا لارتداء النقاب في أوروبا
جدة، 19 إبريل 2017
شدّد تقرير مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن ظاهرة معاداة المسلمين والرموز الدينية الإسلامية لا تزال تدق ناقوس الخطر في الغرب، وبخاصة في الدول الأوروبية، حيث شهد الربع الأول من العام الجاري تطورات عديدة تؤكد استمرار الظاهرة بقوة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورصد التقرير أشهر يناير وفبراير ومارس من 2017، والتي شهدت حالة فوضى تجسدّت بعد تصريحات لمسؤولين أظهرت وكأن "الإسلام هو عدو الشعب الأول"، كما تواصلت مع حظر دخول مواطنين من عدد من الدول الإسلامية إلى الأراضي الأمريكية.
وقال التقرير إن المساجد والمراكز الدينية التابعة للمسلمين تعرضت لسبعة اعتداءات مختلفة في عدة ولايات أمريكية خلال 3 أشهر فقط. كما تأججت الظاهرة في هذه الفترة في كل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا جراء حملات يمينية - متطرفة ضد المهاجرين تزامنت مع فترة الانتخابات والتي شهدت 10 حوادث تتسم بالعنصرية ضد المسلمين.
وشمل التقرير الدوري للمرصد، كندا أيضا من ضمن الدول التي شهدت حوادث معادية للمسلمين وإن اعتبرت الأقل من بين تلك الدول، وذلك في أعقاب الاعتداء على مسلمين في كيبيك.
وسياسيا، أوضحت نتائج المرصد بأن هولندا شهدت هزيمة اليميني المتطرف المعروف بعدائه للمسلمين؛ غيرت وايلدرز، بعد فوز مارك روتي بالانتخابات العامة هناك، وذلك في مقابل ازدهار اليمين المتطرف - سياسيا - في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
كما أشار التقرير إلى أن حزب المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي - يمين وسط، بدأ لهجة حادة ضد الإسلام استعدادا للانتخابات التي سوف تجري في سبتمبر المقبل، في مراعاة للمزاج العام.
وخلص التقرير إلى انه رغم خسارة اليمين المتطرف في هولندا إلا أن التصعيد الذي تمارسه أحزابه السياسية وازدياد منافستها على مقاعد البرلمانات في أوروبا باتت تدفع أحزاب اليمين الوسط إلى تبني جزء كبير من اللغة المعادية ذاتها ضد المهاجرين والمسلمين في أوروبا بغية حصد المزيد من المكاسب السياسية.
على صعيد متصل، ألقى التقرير الضوء على قرارات ومشاريع قرارات تم تدارسها أو جرى إقرارها بالفعل في سائر دول أوروبا على مدى السنوات منذ 2003 وحتى مطلع 2017 الحالي، وشملت حظرا جزئيا أو كليا على ارتداء غطاء الرأس والوجه في أماكن عامة أو حتى مغلقة.
واستعرض التقرير قائمة بتلك الدول وتفصيل قراراتها ضمت ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا والنمسا، أما اللافت في التقرير أن محكمة العدل الأوروبية أجازت في 14 مارس الماضي قرارا يمنح الشركات حرية منع الموظفات من ارتداء الحجاب أو النقاب في العمل، الأمر الذي اعتبره التقرير منعا شاملا لارتداء الحجاب في أوروبا والذي أسفر عن مضي 12 دولة أوروبية في قرار منع الحجاب والنقاب في دول أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا وسويسرا والدنمارك وبلغاريا ولاتفيا واستونيا وحتى ألبانيا.
بيان صحافي
الأمين العام يهنئ فخامة الرئيس اردوغان
على الموافقة على التعديلات الدستورية
في جمهورية تركيا
جدة، 18 ابريل 2017
بعث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، برسالة لفخامة رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب اردوغان هنأه فيها على الموافقة على التعديلات الدستورية في الجمهورية التركية. وأعرب الأمين العام في رسالته عن تمنياته للشعب التركي باستمرار التقدم والتطور ودوام الأمن والاستقرار.
وثمن الأمين العام الدور الريادي الذي تقوم به الجمهورية التركية في مختلف برامج وأنشطة منظمة التعاون الإسلامي والمواقف البناءة التي ما انفكت تثري بها القمم الإسلامية واجتماعات مجلس وزراء الخارجية، كما عبر عن ثقته في أن الجمهورية التركية، في ظل النظام الدستوري الجديد وانطلاقا من هذا الحدث التاريخي المهم، ستحقق المزيد من الإنجازات التي ستضمن لها استمرار التقدم والازدهار وتحافظ على مكانتها المتميزة في العالم الإسلامي.
بيان صحفي
العثيمين: فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي
المعني بالسلم وفض النـزعات
سيسهم في حل النـزاعات الداخلية
جدة: 17 إبريل 2017
أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن 17 دولة تمثل جميع المناطق الجغرافية للمنظمة قد أعربت عن استعدادها للانضمام إلى فريق اتصال المنظمة المعني بالسلم وفض النـزاعات. وقد أكد الأمين العام هذا الأمر في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير العام لإدارة الشؤون السياسية في المنظمة، السفير طارق بخيت، وذلك خلال اجتماع الخبراء الأول بشأن فريق اتصال المنظمة المعني بالسلم وفض النـزعات الذي عُقد في الأمانة العامة للمنظمة في جدة يوم الإثنين 17 إبريل 2017. وأشار العثيمين إلى أن هذا الرقم كبير على نحو لم يسبق له مثيل بالنسبة لفريق اتصال، وهو يظهر استعداد الدول الأعضاء في المنظمة لتوحيد جهودها لخدمة الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها بدلاً من دول بعينها. وقال العثيمين: "نتوقع أن يسهم فريق الاتصال في حل النـزاعات الداخلية في الدول الأعضاء والصراعات التي قد تنشأ بين الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك بموافقة الأطراف المعنية، مع وضع قيم التضامن الإسلامي نصب أعيننا". وأضاف: "ينبغي التركيز على الأساليب السياسية السلمية، إلى جانب مختلِف مبادئ العلاقات الدولية المكرسة لتعزيز السلام. ونحن بحاجة إلى توخي الحذر، وأن نتجنب تماماً استخدام العنف والنهج العسكري". يُذكر أن فريق اتصال المنظمة تُناط به مسؤولية بناء أطر واستراتيجيات التعاون من أجل إيجاد أفضل الحلول لمختلِف التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي. وسيعمل الفريق بموافقة الدول الأعضاء المعنية على القضايا الناشئة التي تشمل الراديكالية والتطرف والطائفية والإرهاب وتحديات السلام، فضلاً عن حل النـزاعات داخل دول العالم الإسلامي وفيما بينها. وكانت جمهورية إندونيسيا قد اقترحت إنشاء فريق الاتصال خلال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في الكويت في عام 2015؛ ولقي المقترح تأييداً في وقت لاحق من القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول في إبريل 2016، ومن الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في طشقند عام 2016.
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يستقبل وزير خارجية شمال قبرص
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، يوم 16 إبريل 2017، السيد تحسين ارتوغرولوغلو، وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية.
وقد أجرى الأمين العام ووزير الخارجية محادثات تمحورت حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الصلة بالعلاقات بين المنظمة والقبارصة الأتراك. وخلال الاجتماع، بحث الجانبان أيضاً سبل تحسين علاقاتهما الثنائية في المجالات كافة. كما أكد الأمين العام مجدداً دعم المنظمة المتواصل للقضية العادلة للقبارصة الأتراك المسلمين، الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وللتوصل إلى حل سلمي للقضية القبرصية.
كما اتفق الأمين العام والوزير على مناقشة سبل ووسائل تنفيذ قرارات المنظمة الخاصة بالحالة في قبرص في أثناء الزيارة الرسمية القادمة للأمين العام إلى جمهورية شمال قبرص التركية.
جدة: 17 إبريل 2017
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدعو لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
جدة: 17/4/2017م
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن مساندتها لقضية الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجددت تقديرها ودعمها لصمودهم وإصرارهم على الإضراب عن الطعام من اجل إيصال رسالتهم وصوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع، في ظل ما يتعرضون له من إجراءات إسرائيلية تعسفية ومعاملة غير إنسانية وحرمان من الحقوق الأساسية.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تأييد المنظمة لمطالب الأسرى الفلسطينيين المشروعة ومواصلة الجهود من أجل تحقيق الحرّيةِ والعدالة والكرامَةِ لهم، مشدداً كذلك على أهمية تدويل قضيتهم في المحافل الدولية، وفضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحقهم. وطالب العثيمين في الوقت نفسه المجتمع الدولى بالتحرك من اجل إلزام إسرائيل احترام أحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وكافة أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يختتم زيارته الرسمية إلى باكستان
إسلام أباد، 12 أبريل 2017
قام الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بزيارة رسمية هي الأولى له إلى إسلام أباد في الفترة من 9 إلى 11 أبريل 2017. والتقى الأمين العام، برئيس الدولة، فخامة السيد مأمون حسين، ورئيس الوزراء، السيد نواز الشريف، ووزير الداخلية، السيد شودري علي خان، ومستشار رئيس الوزراء المعني بالأمن القومي والشؤون الخارجية، السيد سرتاج عزيز.
وأكد الدكتور العثيمين في اللقاء، الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المؤيد تأييداً كاملاً للحقوق المشروعة للشعب الكشميري وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. كما بحث الأمين العام وكبار المسؤولين الباكستانيين مجموعة من القضايا الرئيسية الحاضرة في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك مكافحة التطرف والإرهاب، والنزاعات الإقليمية، والإسلاموفوبيا وانتشار رسائل الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، فضلا عن السبل والوسائل الكفيلة بدعم المسلمين فى البلدان غير الأعضاء في المنظمة. كما استعرض الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة الإسلامية القادمة حول العلوم والتكنولوجيا، المقررة في سبتمبر 2017 في أستانا بجمهورية كازاخستان.
والتقى الأمين العام كذلك بعدد من أعضاء البرلمان الباكستانيين وناقش معهم القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع مع رئيس آزاد جامو وكشمير الذي أطلعه على آخر التطورات في جامو وكشمير.
كما زار الأمين العام، أثناء وجوده في إسلام أباد، مقر اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (كومستيك) واطّلع على برامجها وأنشطتها.
وسوم: العدد 716