من صنع داعش؟؟

حمما يؤكد أن العصابة الإرهابية " داعش " صنيعة للثالوث الرهيب: الصهيونية العالمية، و الصليبية العالمية الغربية: الأمريكية الأوربية الماسونية، و الاستعمار العالمي الجديد او المحافظبن الجدد:

- إن الاسم الحقيقي لرئيسها  الإرهابي اليهودي الصهيوني الأصل - الذي ينتحل اسم البغدادي، و يسمي عصابته بالدولة الإسلامية - هو" شمعون "، و هو يهودي صهيوني، قام  الثالوث الرهيب المذكور: بإنشاء عصابته و بتجنيدها- و دججها بأحدث و أفتك الأسلحة :الخفيفة و الثقيلة، و بث فرقها السفاحة في جل البلدان العربية، لتنشر البلبلة و الفوضى الهدامة - التي مهد لها بشطحات عربدة الربيع العربي المزعوم - مستهدفا:

- عرقلة عوامل و مظاهر النهضة العربية -  التي لاحت إرهاصات بوادرها في أفق العالم العربي - و تإخير عجلتها القهقرى بخطوات واسعة الى الوراء: بتقتيل نخبه النيرة المثقفة و المفكرة، و هدم بنياته التحتية، و نسف أركان دوله و أنظمته، و تصفية علمائه، و نسف تراثه و آثاره، و القضاء المبرم على جميع مقومات: وجوده و سيادته و هويته و قيمه و مثله: الحضارية و التاريخية و الدينية و اللغوية  و غيرها، حتى لا تتوصل قط إلى الاكتفء الذاتي و الاستغناء عن منتجات دوله الغربية، و حرمانه من : موادها الخامة الأولية، و من يدها العاملة الرخيصة، و من أسواقها الواسعة الرائجة...

- إضعاف جميع الأقطار العربية و تأخرها و انحطاطها: بانتشار: الفقر و الجهل و الأمراض و الأوبئة الفتاكة، و تقسيمها إلى كانتونات صغيرة ضعيفة لا يخافها الكيان الصهيوني. نتيجة كل الويلات المذكورة. و حتي يكون الكيان الصهيوني هو أكبر و أقوى كيان بالمنطقة كلها، فيتوسع على حسابها، و يهيمن على سائر مجالاتها و لاسيما: الاقتصادية و التجارية و الإعلامية و غيرها.

 - الإساءة إلى الإسلام و تشويه سمعته: بإلساق جرائم هذه العصابة الإرهابية السفاحة به، و ارتكابها بإسمه و تحت عبائته. ناهيك بالعمليتين الارهابيتين اللتين ارتكبتهما اليوم بكنيستين في مصر بطانطا و الاسكندرية - بتوافق و تنسيق مع السفاح السيسي حتي يتخذهما ذريعة لإعلان حالة الطوارئ، و للقيام بما بقي في جعبته من أعمال القمع و البطش في حق الشعب المصري لصالح أخواله الصهاينة، و رؤسائه بالموساد الصهيوني ،باعتبارة ضابكا من ضباطه الأوفياء.

وسوم: العدد 718