مقتل 100 مدنيا بغارات للتحالف بسوريا واستنكار حقوقي

مقتل 100 مدنيا بغارات للتحالف بسوريا واستنكار حقوقي

قتل مئة مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا، الجمعة، في غارات نفذتها طائرات تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة أمريكية على مدينة الميادين شرقي سوريا.

من جهته، طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، كل القوى الجوية العاملة في سوريا بـ"إيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين"، عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الهجوم، وأفاد بأن "طائرات تابعة للتحالف نفذت غارات، فجر الجمعة، على المبنى البلدي في مدينة الميادين"، أدت إلى مقتل "مئة مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا".

وقال الأمير زيد في بيان له، إن "أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في دير الزور والرقة، تعطي انطباعا بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية".

وصرّح المتحدث باسمه روبرت كولفيل، في جنيف: "هناك قوى جوية متعددة عاملة في هذا الجانب من سوريا منها التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة)، التحالف في الأساس، ونحن ندرك أيضا أن هناك طائرات عراقية كذلك".

ولا تزال قوات النظام السوري، تكثف عملياتها وتشنّ غاراتها على المناطق التي يوجد فيها "تنظيم الدولة"، خصوصا في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.

وكان 16 مدنيا بينهم أطفال قتلوا جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، على قرية تحت سيطرة تنظيم الدولة، غربي مدينة الرقة شمال سوريا.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 722