بيانات وتصريحات 722

في تقرير حديث لمركز أنقرة:

25 مليون نازح في دول منظمة التعاون الإسلامي

بنسبة 61.5 % من الإجمالي العالمي

 

جدة، 30 مايو 2017

أعلن تقرير حديث أصدره مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أن دول المنظمة تشكل اليوم ما نسبته 61.5 في المائة من مجموع النازحين في العالم بوجود أكثر من 25 مليون نازح. وأكد أن البلدان الإسلامية تتأثر أكثر من أي أجزاء أخرى من العالم بأزمات وكوارث إنسانية وعلى نطاق واسع، وهو اتجاه متصاعد للأسف.

وأفاد التقرير أنه في عام 2015، فإنه من أصل 50 نزاعاً مسلحاً في جميع أنحاء العالم، نشب 30 نزاعاً منها في دول منظمة التعاون الإسلامي، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية حادة وحالات نزوح في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وشدد التقرير على أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نحو 80 في المائة من جميع حالات النـزوح الجديدة في العالم خلال عامي 2014 و2015 وقعت في بلدان المنظمة. علاوة على ذلك، كان 71 في المئة (نحو 89 مليوناً) من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية على الصعيد العالمي يقيمون في بلدان المنظمة.

وأشار التقرير إلى أنه اعتباراً من عام 2015، كان أكثر من 10 ملايين لاجئ (أو 67 في المائة من مجموع اللاجئين) ينحدرون من بلدان المنظمة. ومن المهم كذلك أن نلاحظ أن البلدان الثلاثة المتصدرة للقائمة هي أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهي في مجملها مصدر لنسبة 53.7 في المئة من جميع اللاجئين في العالم.

وأضاف المركز أن انتشار التطرف وزعزعة الاستقرار انعكس على امتداد منطقة المنظمة على عدد الحوادث الإرهابية. ففي عام 2015، وقعت في بلدان المنظمة نسبة 75 في المائة من جميع الهجمات الإرهابية وسقط فيها أكثر من 90 في المائة من الضحايا.

ووفقاً لتقرير مركز أنقرة، فإن الكوارث الطبيعية والصراعات عادة ما تكون لها آثار سلبية على حياة المجتمعات المحلية من خلال زيادة مواطن ضعفها وتفاقم الفقر وغياب المساواة وعدم الحصول على الخدمات الأساسية. كما يزيد ذلك من مخاطر الأزمات الإنسانية، الأمر الذي يتطلب بدوره من البلدان الإسلامية أن تطور آلياتها الخاصة للانتشال من حالة الضعف وتعزيز قدرتها على الصمود أمام مختلِف الأزمات، بما في ذلك استخدام التمويل الاجتماعي الإسلامي.

وعلى الرغم من أن الأزمات الإنسانية الحالية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي تتطلب إجراءات عاجلة، فإن التقرير يفضل التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات من منظور أوسع وأطول مدى. وفي هذا الصدد، يقترح التقرير على البلدان الإسلامية أن تعمل على تعزيز المجتمعات التي تضم شمل الجميع، والتنمية التي لا تستثني أحداً؛ وتعزيز رأس المال الاجتماعي، والوساطة والشراكة؛ والاستثمار في رأس المال البشري وتيسير الحراك الاجتماعي؛ وتكثيف ممارسات الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها؛ وتعبئة آليات تمويل مبتكرة للمساعدة الإنسانية وللتنمية.


بيان صحافي

الأمين العام يستعرض مع المفوض العام للأونروا

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

 جدة، 29 مايو 2017

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في مكتبه يوم 28 مايو 2017، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، وبحث معه آلية التعاون من أجل حشد الدعم لموازنة الوكالة، بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها‎ ‎والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين‎.

وأكد الأمين العام خلال اللقاء على مساندة ودعم المنظمة الدائم لوكالة الأونروا للقيام بدورها الحيوي والمهم في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وثمن دور الوكالة في الإبقاء على مسألتهم حيوية وفاعلة ضمن مسؤولية الأمم المتحدة لحين حل قضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتمت مناقشة الترتيبات الخاصة بعقد لقاء دولي رفيع المستوى على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بما يسهم في تعزيز استجابة الدول الأعضاء لاحتياجات الوكالة والمساهمة في دعم موازنتها.


بيان صحافي

صندوق التضامن الإسلامي

يعتمد تمويل مشاريع بقيمة 249 مليون دولار حتى 2017

جدة، 29 مايو 2017

أعلن صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي أن عدد المشاريع المعتمدة والمنفذة منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2017 بلغ حوالي (2,659 مشروعاً) بقيمة تجاوزت (249) مليون دولار أمريكي. وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين التبرعات السخية المستمرة الطوعية من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية تركيا، والشكر موصول لباقي الدول التي تبرعت للصندوق سابقاً وأهاب بالدول الأخرى أن تقوم بدورها في دعم الصندوق.

ومنذ إنشاء الصندوق عام 1974 حظيت دولة فلسطين بأولويات الدعم المباشر من الصندوق لنصرة قضيته العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية وخلافها، وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني (27) مليون دولار أمريكي. 

من جهة أخرى ساهم الصندوق في دعم قطاع المرأة والطفل، بمبلغ اجمالي قدره (4,2) مليون دولار أمريكي، يشمل رعاية الأيتام، وحماية الطفل، وتنمية المرأة الريفية، كما ساهم في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدة دول.

واهتم صندوق التضامن الإسلامي بقطاع الجامعات حيث بلغ جملة ما قدمه الصندوق لهذا القطاع منفصلاً (75) مليون دولار أمريكي، ويشمل بناء الكليات والمنشآت ذات الصلة، ودعم المنح الطلابية. وشملت مساعدات الصندوق مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات ذات وزن تاريخي وعالمي مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الامريكية وجامعة اكسفورد في بريطانيا.

كما قدم الصندوق مساعدات عينية ومالية لبعض المجموعات الإسلامية التي حلت بها الكوارث الطبيعية والأزمات في 59 دولة، وذلك للتخفيف من آثارها، وذلك بمبلغ إجمالي (55) مليون دولار أمريكي.

وقدم الصندوق مساعدات مالية لعدد (506) مدرسة و(213) مسجد و(109) مستشفيات، بمبلغ إجمالي (33) مليون دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة المساعدات لقطاع الشباب والرياضة مع الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، ومخيمات الكشاف المسلم، (2,3) مليون دولار أمريكي.

وساهم الصندوق بتمويل الندوات العلمية والمنتديات الإسلامية بمبلغ (10) ملايين دولار أمريكي، ومبلغ (36) مليون دولار أمريكي لصالح العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية والاجتماعية والترفيهية الموسمية في العالم الإسلامي.

كما ساهم صندوق التضامن الإسلامي منذ إنشائه عام 1974 في نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة، من خلال تمويل برامج تدريبية وطباعة كتب اسلامية، حيث بلغ إجمالي ما قدمه منذ إنشائه حتى تاريخه حوالي (7) ملايين دولار أمريكي. كما ساهم الصندوق في انشاء المحطات الاذاعية والمشاركة في انتاج الافلام الاسلامية، وتحقيق ونشر المخطوطات الاسلامية، ودعم نشاط الصحف والمجلات ذات الصلة.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

تدين الهجوم الإرهابي في محافظة المنيا جنوب مصر

جدة، ٢٦ مايو ٢٠١٧

ادانت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي باشد العبارات العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة من المواطنين المصريين الأقباط اثناء توجههم الى رحلة دينية  في محافظة المنيا جنوب مصر وأدي لمقتل اربعة  وعشرين من الأبرياء وجرح العشرات  معظمهم من الأطفال.

ووصف الامين العام د. يوسف بن احمد العثيمين هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري الا وحدة وتماسكا في مكافحة الارهاب الذي يخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وجميع الأديان و يستهدف ترويع المدنيين الأبرياء. كما أعرب العثيمين عن أحر تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الأمين العام عن ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة. وأكد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.


بيان صحفي

التعاون الاسلامي تدين التفجير الإرهابي

في محطة الحافلات شرق العاصمة الاندونيسية جاكارتا

جدة، ٢٦ مايو ٢٠١٧

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع يوم الاربعاء الموافق الرابع والعشرين من مايو  ٢٠١٧ في محطة للحافلات شرق العاصمة الاندونيسية جاكارتا والذي أدي الى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة  وجرح العشرات من الأبرياء

و وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ، التفجير بالعمل الإرهابي الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار اندونيسيا وترويع الآمنين الأبرياء. وعبّـر الأمين العام عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي مؤكّدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة الاندونيسية  إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره‫. كما أعرب عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين


بيان صحافي

الأمين العام يتوجه بالتهنئة للأمة الإسلامية

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

جدة، 26 مايو 2017

توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأجمل عبارات التهاني والمباركة للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1438، داعيا الله العلي القدير أن يمن على قادة الدول الأعضاء وشعوب العالم الإسلامي باليمن والبركات في هذا الشهر الفضيل، وأن يحفظ ديارهم من عصف الفرقة والخلافات، وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم والصالح من أعمالهم.

واسترعى الأمين العام بهذه المناسبة الكريمة والفضيلة انتباه العالم الإسلامي إلى الوقوف مع المسلمين الذين يعانون من مآس وأزمات إنسانية، موجها نداءه إلى الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي للإسراع في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأسر الفقيرة والمحتاجين في أنحاء العالم الإسلامي. وحث في هذه المناسبة على إعانة إخواننا من اللاجئين والنازحين الذي فروا من ويلات الحروب والصراع في أوطانهم، والعمل على احتواء هؤلاء وتفويت الفرصة على من يسعى إلى تحقيق الأهداف المشبوعة وتفكيك العالم الإسلامي.

وعبر العثيمين عن أمله في أن يوفق قادة الأمة الإسلامية في شهر رمضان المبارك في تعزيز التضامن الإسلامي وإرساء السلام وتحقيق الأمن، وهي فرصة عظيمة للتأكيد على قيم الإسلام السمحة التي تشمل البذل والعطاء والدعوة إلى الوسطية والتسامح والتعايش بين الناس جميعا، ونبذ العنف والتطرف ومحاربة الإرهاب.

وسوم: العدد 722