بيان من النشطاء السوريين في الولايات المتحدة
اصدر الناشطون السوريون في الولايات المتحدة البيان التالي استنكارا لجريمة عرض مسلسل تلفزيوني قذر اسمه غرابيب سود على ال MBC
الأخوات والاخوة في البلاد العربية
بعد ان ولغ النظام السوري بدماء الشعب السوري حيث لم يترك طفلا او كهلا الا وسفك دمه ثم نبش جثث الشهداء وتركها بالعراء لكي تكون طعاما لوحوش البراري سالكا كل الطرق الاجرامية لقتل الأبرياء وحرق جثثهم وتسميمهم بالكيماوي وقذفهم بالبراميل والصواريخ لتسقط على رؤوسهم كل هذا لم يعد أمرا خافيا على احد ، كما ان تصنيع أفلام ومسلسلات هابطة كمستواه الهابط والترويج لما أطلقوا عليه ب (زواج النكاح ) في مسلسلات تشرف عليها وتمولها طهران لتغطية الزنا الممتع لديهم هو إهانة لملياري مسلم ومع ذلك لم تعد هذه القذارة الأسدية الايرانية مستغربة عليهم أيضا ،كما أنه لم يعد مستغربا أيضا ان يتم تصوير الطفل عمران احد ضحايا الارهاب الاسدي على انه ضحية الثوار .
كل هذه الاكاذيب لم تعد تجديهم نفعا فهذا السلوك الفاجر للنظام هو نهج مستمر منذ خمسين عاماً فليس في سلوكهم الاجرامي شيء جديد .
ولكن ان تاتي قناة تلفزيونيه تدعى ال MBC
قالت عن نفسها انها محسوبة على التحالف السعودي ضد ارهاب الاسد والملالي ،فهذه هي الجريمة الأعظم من جريمة الاسد الإرهابي نفسه .
فهي بعرضها لمسلسل غرابيب سود والممول ايرانياً اهانت الدين الاسلامي ..
وأهانت الشهداء من الشعب السوري...
وأهانت أشرف ثورة بالتاريخ
وأهانت نساءنا العفيفات لتتبنى مع نظام الاجرام زواج النكاح والذي راق لاصحاب ال
MBC
فكرته القذرة فراحت تروج له مع النظام السوري..
وأهانت المملكة العربية السعودية وملكها .
لقد اهانت ملياري مسلم من اجل ارضاء ٥٠مليون طائفي
لقد قامت ال MBC
بعمل منكر لم تفعله قناة الميادين الطائفية .
ان النشطاء السوريين في الولايات المتحدة يستنكرون جريمة هذه القناة الماجورة ونطالب منظمة العالم الاسلامي وحكومة المملكه العربية السعودية بإصدار بيانات الاستنكار والامر بمنع عرض هذه الاكاذيب الأسدية والايرانية المشتركة مستخدمين كلام الله لإطلاق عنوان على هذا العمل القذر
ولنا وطيد الأمل بايقاف العرض فورا لمنع اي رد فعل غير مدروس ضد عرض هذا المسلسل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن النشطاء السوريين في الولايات المتحدة
المهندس هشام نجار
المنسق العام للهيئة السورية للإعمار
صدر يوم
الجمعة ٧ رمضان ١٤٣٨
٢ حزيران ٢٠١٧
وسوم: العدد 723