اتحاد المستهلك يدعو لشد الرحال إلى القدس للصلاة في الأقصى وللتسوق من بلدتها القديمة
اتحاد المستهلك يدعو لشد الرحال إلى القدس للصلاة في الأقصى وللتسوق من بلدتها القديمة لتعزيز صمود تجارها وأهلها
رام الله -13-6-2017
دعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني لشد الرحال الى القدس للصلاة في الاقصى وللتسوق من بلدتها القديمة لتعزيز صمود تجارها وأهلها.
وأوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان القدس المحتلة المحاصرة المهددة بالتهويد وطمس معالمها العربية الاسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال الذي حولها الى ثكنة عسكرية وحاصرها بالمشاريع الاستيطانية الخبيثة والنقاط العسكرية من داخلها وخارجها بحاجة الى كل الدعم والتضامن والمؤازرة مع مقدساتها وتجارها ومع اهلها المرابطين الصامدين من خلال شد الرحال الى القدس للصلاة في الاقصى وللتسوق من بلدتها القديمة ولتعزيز صمودها في مواجهة الاخطار والتحديات التهويدية والاستيطانية .
وذكر رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك ان اهالي و تجار البلدة القديمة في القدس المحتلة يعانون الامرين من الاجراءات و الاعتداءات الاسرائيلية وبرامج قلعهم من بيوتهم ومحلاتهم ومن بلدتهم القديمة ولطمس معالمها وإذابة هويتها العربية الفلسطينية .
وطالب الشيوخي جمهور المستهلكين في جميع المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الاخضر باستثمار فرصة وجود شهر رمضان المبارك بشد الرحال الى القدس وإعطاءها الاولوية في التسوق من بلدتها القديمة لدعم وجود وصمود اهلها وتجارها والتضامن معهم .
ونبه الشيوخي المستهلكين من محاولات الاحتلال الهادفة الى حرف تسوق اهلنا من البلدة القديمة في القدس عن مساره من خلال فتح المجال للمستهلكين الفلسطينيين للتسوق من المولات الاسرائيلية عبر برامج احتلالية تهدف الى تدمير اقتصادنا الفلسطيني وحرفه عن مسارها الديني والوطني والتضامني .
وشدد رئيس الاتحاد وامين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي ان القدس جزء من عقيدتنا الاسلامية وستبقى في المهج والعيون والوجدان لكل فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي والعاصمة الابدية لدولة فلسطين من الازل والى الابد وان كافة برامج التهويد والاسرلة الاحتلالية لن تغير مكانتها في عقول ووجدان الامتين العربية والإسلامية وسيبقى المقدسيون شوكة في حلق الاحتلال وسيبقى شعبنا مرابط فيها وصامدا في مواجهة كل التحديات حتى التحرير وإنهاء الاحتلال .
وسوم: العدد 724