منذ بداية الثورة

انتشرت مقولة : لا يجوز أن تنتقد القادة ، والثورة ، هذا يحبط من عزيمة الثوار ، وسمعة الثورة ، وكل من ينتقد ، أو يشكو من تصرفٍ  يعتبر مؤيداً ، أو شبيحاً أو خائناً

حتى ظن كل قائد فصيل أنه قائدٌ بحق ، وله حصانة تؤهله أن يفعل مايشاء / يقتل ، ويسرق ، ويرتكب الموبقات /دون أن يحاسب

لدرجة أصبح الشعب بحلب  كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلقد قام بثورته ضد الظلم المنظَّم ليقع في ظلم فوضوي  إلى أن ظهرت الخيانة الكبرى بتسليم حلب ، 

والغريب إلى الآن هناك من يتستر على الخيانات ، ويرى عدم إثارة الموضوع ، ومحاسبة الخونة ، والمتسترين باسم الثورة ؟!!