مركزٌ للدفاع المدني خارج الخدمة… وكفرزيتا تتعرض لأكثر من 70 صاروخ وقذيفة
تعرضت مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، لقصف بالقذائف الصاروخية وراجمات الصواريخ، أمس الجمعة، من حواجز النظام المحيطة بالمدينة، وطال القصف مركزاً للدفاع المدني، وتم تدمير عدد من آلياته وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
وفي تفاصيل الحادثة قال أحمد مقداد، المسؤول الإعلامي للدفاع المدني في حماة “بدأت قوات النظام بقصف مدينة كفرزيتا منذ الساعة العاشرة مساء أمس الجمعة، واستمر القصف حتى الساعة الثانية فجر السبت، وتركز القصف على مركز 107 للدفاع المدني والمنطقة المحيطة به”.
وبحسب ما ذكر مقداد لمراسل “أمية برس” “أدى القصف إلى تدمير بعض آليات المركز 107 كلياً، وعطب آليات أخرى، وأدى القصف إلى خروج المركز عن الخدمة بشكل كامل نتيجة تعرضه بشكل مباشر بعدد من الصواريخ، دون وقوع إصابات بشرية”.
وبلغت عدد الصواريخ التي استهدفت المدينة نحو 70 صاروخ وقذيفة مدفعية، وكل الأضرار كانت مادية دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، وفق ما ذكر مقداد، والذي أبدى استغرابه عن سبب التصعيد!.
من جانبه عزا محمد العبد الله، وهو ناشط إعلامي من ريف حماة، سبب التصعيد إلى أن “عناصر الحواجز في ريف حماة الشمالي لا يرغبون بسوقهم إلى صحراء البادية السورية أو ريف حلب الشرقي، ويسعون من هذه الخطوة إلى إيهام النظام بوجود حالة من التوتر الأمني في المنطقة تستدعي بقاءهم”.
وتتعرض كفرزيتا واللطامنة والزكاة ومعركبة لقصف شبه يومي يطال المناطق السكنية والأراضي الزراعية ، وفي تطور لافت هو التصعيد الأخير الذي تمارسه قوات النظام على مدن ريف حماه الشمالي ، ما ينذر بانهيار اتفاق مناطق خفض التوتر .
وسوم: العدد 727