خامئني: لا تهمنا "ديكتاتورية الأسد" وتدخلنا بسورية "مصلحي"*
أقر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأن تدخل بلاده العسكري في سورية يستند إلى "المصلحة"، متجاوزاً تنبيه مسؤولين إيرانيين له بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد "ديكتاتور".
ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية تصريحاً لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، قاسم سليماني، مساء الأحد عن خامنئي، قوله: "إن إيران تنظر إلى سورية من باب المصلحة، بغض النظر عن اعتبار بعض المسؤولين الإيرانيين بشار الأسد ديكتاتوراً".
وأضاف خامنئي: "بعض الأصدقاء الذين يتبوءون مناصب كبيرة في الداخل والخارج، كانوا ينصحون بعدم التدخل في سورية والعراق، ويطالبون بالدفاع عن الثورة باحترام".
ونقل قائد "فيلق القدس" الذي يقود تدخلات إيران العسكرية خارج بلاده: "قال أحدهم هل نذهب لندافع عن الديكتاتوريين؟ لكن المرشد أجابه: هل ننظر لأي حاكم للدول التي نقيم علاقات معها هل هو ديكتاتور أم لا؟ نحن نراعي مصالحنا".
وأثار التدخل العسكري الإيراني خارج البلاد لا سيما في حرب سورية، موجة من الانتقادات داخل إيران والعالم، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 4 آلاف إيراني في معارك سورية، فضلاً عن الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه نظام الأسد منذ عام 2011 من طهران، في حين يعاني الشعب الإيراني من الفقر والبطالة.
كما تواجه إيران تهماً بانتهاج سياسات مذهبية وإثارة الاضطرابات في المنطقة، فضلاً عن تحميلها مسؤولية مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، من خلال دعمها لنظام الأسد في سورية. (الخليج أولاين)
وسوم: العدد 734