من سيئات وشناعات الطغيان والاستبداد ..
برز الثعلب يوما .. في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب العاملينا
أحد علماء السوء ، مأمون رحمه لا رحمه الله ، يقول : فض الله فاه ؛ من فاته الوقوف على عرفة فليقف على قاسيون
وماأدراك ما قاسيون ؟
أيها الشيخ الضليل لو فات الإنسان الوقوف على عرفة فوقف على جبل أبي قبيس في مكة فاته الحج .
ومحمد سيد الأنبياء عليه السلام يقول ( الحج عرفة ) سقط حاج في عرفة فمات رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لاتخمروا رأسه ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا ) رواه البخاري عن ابن عباس .
أيها الشيخ الضليل ، أيها الشبيح إن قاسيون اليوم مأوى الحشاشين والسكارى وتمارس فيه الدعارة علنا وليس جبل النصر .
أيها الشيخ الضليل إن الوقوف على أي جبل بدلا من عرفات لايجوز ، وهذا كفر صراح على قائله أن يتوب منه وعليه أن يجدد عقد زواجه.
ياويح الطغيان أعمى قلوب علماء تعتبرهم الأمة ورثة الأنبياء ، وحاشى أن يكون رحمة منهم ، صلى على من قال
( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم ) البخاري .
نعم تعس عبد المعاش وسود الله وجهه ، عرفة وقف عليها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بأمر من رب العباد ، فمن أفتى بالوقوف على جبل قاسيون كفر ، أو جبل الشيخ عقيل في الباب أو جبل الدير أو جبل الأربعين باريحا فقد كفر .
أيها الشيخ المنافق الفاسق لا بارك الله فيك أنت عبد للطاغية والمعاش ، أنت تربية عفلق ، هذه هي تربية البعث للخطباء ، عليك بخلع العمامة والجبة
ألبسوه درّاعة ويعطى خمس غنمات يرعى بها بين الجبال ، ويترك بدون ماء ولاطعام حتى يموت جوعا وعطشا
وليشفع له ولي أمره إن شاء ( ولن ينفعكم اليوم إذا ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) ٣٩ الزخرف .
ياويح علماء السوء باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وأمامهم يوم هائل تسود فيه وجوههم ، ويقولون على إمامهم الشبقون ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يالتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ) ٦٦ الأحزاب .
ايها الشيخ الضليل ، تلميذ المفتي الضال ياويلك من ملك الموت يقرع سمعك وأنت تمجد الطاغية وروسيا والمجوس على منبر بني أمية ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهم مسودة أليس في جهنم مثوى المتكبرين ) ٦٠ الزمر .
أيها الشيخ الضال والضليل أسأت بفتواك إلى سوريا وشعبها ومساجدها ومآذنها ، فلم يقل أحد في الدنيا عربيا أو أعجميا أو قرباطيا ماقلت ، إنها تربية البعث ، إنها تربية عفلق .
ياحسرة على العباد من دمشق ومن جامع بني أمية ينطلق صوت غراب أو صراخ ثعلب يقول ويزبد من فاته الوقوف بعرفة فليصعد على جبل قاسيون .
ايها الضال المضل السنة والشيعة يعتبرون الحج بالوقوف بعرفة وأنت تجيز الوقوف على قاسيون ؟
قطع الله لسانك ، وأخمد أنفاسك ، إذا كان عظيمنا محمد عليه السلام المؤيد بالوحي يقول ( الحج عرفة ) الترمذي .
فلتخرس كل ألسنة النفاق وحناجر المجرمين .
عرفة ليست جبلا كما ظن الشيخ الضال بل سهل واسع فيه مسجد نمرة ، أيها الشيخ الضال بل أيها الفاسق
أنت لاتعرف عرفة ولا تفكر بزيارتها ، فاسكت ولا تنطق كفرا ، أما قاسيون فهو مأوى السكارى والحشاشين والدعارة العلنية ، قبحك الله أيها الفاسق .
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله اكبر ، ولله الحمد .
وسوم: العدد 735