سنة على تأسيس الهيئة 302 وتأكيد على الأهداف

بيان صحفي:

أكدت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" على إستمرارها بالعمل على تحقيق الرؤية والأهداف التي انطلقت لأجلها بالتمسك بوكالة "الأونروا" والتصدي لأية محاولات لتفكيكها، أو إلغاء دورها، أو التقليص من خدماتها، أو نقل خدماتها إلى أي منظمة أممية أخرى، أو إستحداث منظمة جديدة بديلأ عنها، والتأكيد على أهمية التوعية حول دور الوكالة السياسي والإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الأوساط الفلسطينية والعربية والعالمية، والمساهمة في عملية الإصلاح والتطوير الداخلي للوكالة والدفع تجاه توسيع سياسة عملها لتشمل تثبيت الميزانية وتوفير الحماية الجسدية للاجئين والتنسيق مع الدول المضيفة للاجئين ودعم جهودها بالمطالبة بتطبيق حق العودة، والضغط على صانع القرار الأممي لاستمرار عمل الوكالة إلى حين العودة. 

جاء ذلك خلال بيان صحفي عممته "الهيئة 302" الأربعاء 6/9/2017 بمناسبة مرور سنة على تأسيسها وانطلاق أعمالها من العاصمة اللبنانية بيروت في السابع من أيلول/سبتمبر 2016.

وقال مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي بأننا مستمرون في العمل لتحقيق رؤيتنا وأهدافنا، مضيفاً بأنه وفي ظل التحديات والإستهداف المنهجي للأونروا من قبل الكيان الإسرائيلي المحتل لا سيما منذ مطلع العام 2017 والذي تمثل أولاً بالطلب الرسمي من قبل الكيان الإسرائيلي للإدارة الأمريكية بقطع مساهمة أمريكا في ميزانية الوكالة والضغط على الدول المانحة، وثانياً طلب نتنياهو من سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي تفكيك "الأونروا" وإحالة خدماتها الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وثالثاً تعيين سفير الكيان الإسرائيلي المحتل في الأمم المتحدة بمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مع صلاحيات تحديد بنود جدول أعمال الجمعية وممارسته لهذه الصلاحية بشطب بند نقاش زيادة ميزانية "الأونروا" من جدول الأعمال في 4/8/2017؛ فقد اتخذنا في إدارة "الهيئة 302" قراراً بتطوير وسائل وآليات العمل المستخدمة للتواصل والتأثير والمناصرة والضغط على صانع القرار الأممي، والعمل على استحضار أهمية كفاآت وقدرات وخبرات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وحركات التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني لا سيما على المستوى القانوني للمشاركة في تحقيق الرؤية والأهداف.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 6/9/2017

وسوم: العدد 736