لا تُخطئوا بحق العلماء !؟

هؤلاء الذين ترونهم يمتطون المنابر ، ويُسوّقون للطواغيت في الشام ، ويمدحون الظلمة ليسوا بعلماء !؟ لأنهم لايتقون الله ولايخشونه ! 

( إنما يخشى اللهٓ من عباده العلماءُ ) ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) 

فمن أين لهم العلم الذي يورث الخشية من الله ؟! وهم مقيمون على هذا المسلك ! 

علماونا لايقرون ظلماً ، فالعلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء خصمٌ لكل طاغية وظالم !

وسوم: العدد 736