بيان منتدى الفكر و الدراسات الاستراتيجية تضامنا مع مسلمي بورما
السادة...
الأمين العام للأمم المتحدة
رئيس مجلس الأمن الدولي
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
رئيس مجلس حقوق الانسان
رؤساء وقادة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن
نحن أعضاء منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية من العلماء والمفكرين والباحثين الاستراتيجيين والأساتذة الجامعيين والإعلاميين، إقراراً منا بمسؤولياتكم الأخلاقية التي يعرفها العالم أجمع، نتوجهُ إليكم لتتخذوا جميع الإجراءات الضرورية التي من شأنها وقف الجرائم التي ترتكبها حكومة بورما بحقّ الروهينغا، السُكّان المسلمين هناك.
إن ما تُمارسُهُ حكومة بورما من أعمال عنف وإبادة، وما ترتكبه من جرائم حرب ضدّ الإنسانية بشكل مُنظّم وممنهج بحق الروهينغا على مرأى ومسمع من العالم منذ سنوات، لهو أمرٌ مُدان ومرفوض، ويتطلبُ تدخلاً فورياً لوقف أعمال القتل والحرق والتمثيل بالجُثث والتعذيب، وحصار الناس ودفنهم أحياءً، بالإضافة إلى طرد وتهجير مئات الآلاف من مساكنهم وخارج وطنهم.
لقد تسبّب تغاضي المؤسسات الدولية المعنيّة بهذا الشأن، ولا مبالاة دول العالم الفاعلة، بأن تفاقمت الأزمة، دون أن ترعوي حكومة بورما أو تكفُّ عن مثل هذه الأعمال اللإنسانية، ولذا فإننا نطالبكم بتطبيق إجراءات عملية تستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
إن أحرار العالم على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم ينظرون باستغراب لهذاالصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق فئة من السكان وفي وضح النهار من قبل حكومتهم بسبب
معتقداتهم، فما تقوم به حكومة بورما من جرائم وحشية يُشكّلُ تهديداً للسِلم العالمي، ويدقّ ناقوس الخطر منذراً بما يتهدد الأمن في المجتمعات الإنسانية كلها، لما تكرسه تلك الأعمال من تعميق للكراهية بين الشعوب، ولما تغرسه من أحقاد بينها.
من غير المعقول أن يقف العالم لامبالياً دونما حراك في نجدة الإنسان للإنسان، كما أن هذا الصمت يُلحق العار بكل مسؤول في العالم حيال هذه التجاوزات الوحشية والخطيرة، وهي تحدث في القرن الواحد والعشرين وينقلها صحافيو وإعلاميو العالم إلى أصقاع الدنيا.
إننا نتوجه إليكم لأنكم تمثلون الملاذ الآمن الوحيد للمواطنين الروهينغا وإنقاذهم من محرقة تنفذها الآن دولة عضو في الأمم المتحدة، تنتهك ميثاقها وتدوس على كل الشرائع والقوانين التي توافقت عليها البشرية.
إن من حق المواطنين الروهينغا في ميانمار أن يعيشوا بكرامة وأمان كما يعيش سكان العالم وكما تعيش أسرُكم حيث هي متواجدة ومقيمة، وإننا نناشدكم وننتظر منكم فعلاً رادعاً يتجاوز الإدانات والبيانات والشجب لإنقاذ حياة مئات آلاف البشر وأطفالهم ونسائهم قبل فوات الأوان.
وتقبلوا احترامنا وتقديرنا.
ــــــــــــــــــــ الموقعون ــــــــــــــــــــ
1- د. بسام ضويحي، رئيس مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
2- أ. طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي الأسبق.
3- د. عبد الله الأكوع، وزير الكهرباء والطاقة، جمهورية اليمن.
4- د, باسم حتاحت ، خبير في شؤون الاتحاد الأوربي.
5- د. فؤاد البنّا، رئيس منتدى الفكر الإسلامي، ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة تعز– اليمن.
6- الدكتور أحمد بن عثمان التويجري، عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، وعضو مجلس الشورى السعودي سابقاً.
7- أ. عميد حمود، ناشط لبناني.
8- أ. هاني العموش، باحث أردني.
9- م. محمد إبراهيم قطريب.
10- د. محمد أديب أمرير، أستاذ جامعي.
11- أ. قطب العربي، كاتب صحفي ومحلل سياسي.
12- د. محمد عميش، دبلوماسي ليبي.
13- أ. أسعد مصطفى، وزير سابق.
14- أ. وسام الكبيسي، كاتب عراقي، إسطنبول.
15- د. محمد الأفندي، المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية.
16- د. حمزة حسين قاسم النعيمي، عضو رابطة العلماء السوريين – جدة.
17- أ. شعبان عبد الرحمن، كاتب صحفي.
18- خالد العجيمي أكاديمي سعودي عضو اتحاد علماء المسلمين.
19- د. أبو الخير بريغش. عضو إدارة منتدى السلام و حقوق الإنسان . ترنتو. إيطاليا.
20- د. محمد الحسيني، استشاري الصحة النفسية.
21- أ. غسان شققي، ناشط في القضية السورية.
22- د. محمد جمال حشمت، برلماني مصري، وأستاذ جامعي.
23- أ. فيصل فولاذ، الأمين العام، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان.
24- أ. منير رشيد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الأردن.
25- د. جبر محمود الفضيلات، رئيس قسم الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة جرش. الأردن.
26- د. صلاح الدين سليم أرقة دان، كاتب وأكاديمي لبناني.
27- أ. عبد الرحمن نموس، رابطة العلماء السوريين.
28- أ. وجدي العربي، مصر.
29- د. عبد السلام عبد الرزاق البيطار، عضو مؤسس في المجلس الوطني السوري، نائب رئيس الحزب الوطني للعدالة والدستور "وعد"، رئيس مجلس أهالي حمص في الأردن.
30- د. شريف أمين أبو شمالة، رئيس مؤسسة القدس، ماليزيا.
31- أ. حاتم الهرش، كاتب صحفي أردني.
32- أ. خالد محمود شاهين، مدرس الإدارة، الجامعة العثمانية – اسطنبول.
33- د.محمد مصطفى - المنشد الإسلامي أبو راتب - الأستاذ المساعد في كلية الآداب بجامعة العلوم التطبيقية بالبحرين.
34- د. عبد الله الطنطاوي، رئيس رابطة أدباء الشام.
35- أ. دندل جبر، عضو رابطة أدباء الشام.
36- أ. عصام فارس الحرستاني، مدير دار عمار للنشر والتوزيع – الأردن.
37- عمار حمو، المدير التنفيذي لموقع أمية برس.
38- أ. عبد العزيز قايد، دبلوماسي، اليمن.
39- د. عبد الخالق الشريف، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
40- انتصار العبد الله، باحثة في العلاقات الدولية.
41- د. محمد مكرم بلعاوي، رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط.
42- أ. محمد طلابي، مفكر إسلامي من المغرب.
43- أ. حمزة أمين، مستشار سياسي لشؤون تركيا.
44- أ. محمد الشبراوي، كاتب صحفي وإعلامي وقانوني – مصر.
45- د. محمد سرحان التمر، أستاذ مشارك، تخصص الفقه المقارن، عميد كلية الشريعة في الجامعة العثمانية.
46- د. أنور مالك، كاتب وحقوقي، باريس.
47- جهاد مصطفى عدلة، إعلامي.
48- عمر محمد العبسو، عضو رابطة العلماء السوريين.
49- أ. أحمد جلال السيد، كاتب وحقوقي- سورية.
50- أحمد علي عكاشة، عضو مؤسس في رابطة أهالي حوران.
51- أ. علي محمد أحمد الوافي، خبير اقتصادي وبرلماني سابق من اليمن.
52- د. فتح الله هاشم، إسبانيا.
53- د. إبراهيم الديب، رئيس مركز هويتي لدراسات القيم والهوية – ماليزيا.
54- د. أحمد العمراني، رئيس جمعية الآل والأصحاب، طنجة – المغرب.
55- أ. جمال أحمد عيسى، مختص بالشؤون السياسية الفلسطينية.
56- د. عبد السلام سليمي، باحث، إيران.
57- د. عبد الناصر المهداوي، مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والبحوث (NASR)
58- د. حاتم الطبشي، باحث، وعضو رابطة العلماء السوريين.
59- د. أكرم كساب، باحث في السياسة الشرعية عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
60- د. فادي شامية، باحث وإعلامي.
61- القاضي حسام الشحنة.
62- د. عبد الموجود الدرديري، رئيس مركز الحوار المصري الأمريكي.
63- د. طارق شندب، حقوقي لبناني.
64- د. ناجي حرج، مركز جنيف لحقوق الإنسان.
65- الشيخ ناصر الفضالة، برلماني سابق – البحرين.
66- د. غازي التوبة، رئيس رابطة العلماء السوريين.
67- د. صبري سميرة، خبير السياسات العامة والاقتصاد والشؤون الأمريكية والشرق أوسطية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (والجامعة الأردنية سابقاً).
68- د. اسماعيل خلف الله، حقوقي جزائري.
69- المهندس محمد فاروق طيفور، عضو الأمانة العامة للائتلاف الوطني.
70- د. حسين قطريب، باحث وأكاديمي.
71- أحمد بكورة، مؤسسة رشد للتنمية الحضارية.
72- الدكتور وصفي عاشور، أستاذ المقاصد الشرعية.
73- أ. عبد القادر زهران، داعية ومفكر إسلامي.
74- عبد الله زيزان، كاتب سياسي – سوريا.
75- د. أكرم كساب، باحث وأكاديمي مصري.
76- د. نبيل العتوم، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
77- أ. محمد حنون، ناشط فلسطيني – إيطاليا.
78- أ. صهيب حمودات، باحث في الشؤون العربية والإسلامية.
79- د. ممدوح المنير، مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية باسطنبول.
80- د. محمد سعيد، تخصص فقه، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس منظمة إعلاميون حول العالم.
81- أ. أيمن عبد الرزاق، منتج فني – مصر.
82- أ. فهد الدليمي، باحث عراقي.
83- م. محمد حسن فقيه، باحث وناشط سوري.
84- د. أحمد طريف دباغ، إسبانيا.
85- د. محمد البرق، إيطاليا.
86- د. أمجد الجنابي، العراق.
87- د. محمد قيزان، أكاديمي وسياسي يمني.
وسوم: العدد 737