بيانات وتصريحات 743
بيان صحفي
المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة:
العثيمين يؤكد الأهمية المحورية لحماية البيئة
في تحقيق تنمية مستدامة في بلدان المنظمة التعاون الإسلامي
الرباط، 25 اكتوبر 2017
انطلقت أعمال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة اليوم 25/10/2017 في الرباط حيث افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وترأس المؤتمر معالي المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير الزراعة في المملكة العربية السعودية. وحضر المؤتمر وزراء البيئة ومسؤولون رفيعو المستوى في الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها المعنية ومنظمات دولية. وشارك في تنظيم المؤتمر كل من الايسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.
هنأ معالي الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته الحكومة المغربية على نجاحها في استضافة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مراكش السنة الماضية. وأكد الأهمية المحورية لحماية البيئة في تحقيق تنمية مستدامة في بلدان المنظمة. كما أكد الحاجة لاعتماد نهج تشاركي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع بشكل عام لتنفيذ برامج ومشاريع بيئية في الدول الأعضاء. كما سلط الأمين العام الضوء على جهود المنظمة بما فيها برنامج المنظمة للعلوم والتكنولوجيا 2026.ورؤية المنظمة الخاصة بالمياه، 2025 لمساعدة الدول الأعضاء في المجالات التي تتعلق بالبيئة وتغير المناخ.
تولي منظمة التعاون الإسلامي أولوية متقدمة لمساعدة الدول الأعضاء في طيف واسع من المجالات يشمل الزراعة والتنمية الريفية وحماية البيئة وتغير المناخ ووأمن المياه والغذاء والطاقة. حيث يخصص برنامج عمل المنظمة 2025 أولوية للقضايا ذات العلاقة المباشرة بأهداف حماية البيئة والتنمية المستدامة. كما اعتمدت قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى حول العلوم والتكنولوجيا التي عقدت في أستانا، يومي 10و11/9/، 2017 برنامج عمل المنظمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 الذي حدد أهدافًا معينة للدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
ووفقًا للأولويات التي حددتها الدول الأعضاء، ظلت الأمانة العامة للمنظمة تعمل، بالتعاون مع الآسيسكو ومؤسسات المنظمة المعنية، على توسيع نطاق برامجها وأنشطتها وبناء علاقات دولية لتعزيز التعاون بين الدول في مجال حماية البيئة وتغير المناخ.
بيان الفريق الاستشاري الإسلامي
بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال
بمناسبة
اليوم العالمي لشلل الأطفال
4 صفر 1439 – 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد،
فلم تزل المسيرة متواصلة من أجل استئصال شلل الأطفال في ظل التناقص المستمر كل عام لأعداد الأطفال الذين يقعدهم الشلل من جراء الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري؛ وفي حين أن 350 ألف طفل حول العالم قد أصيبوا بالشلل، بحسب التقديرات، في عام1988، لم يُبلَّغ سوى عن 12 حالة حتى الآن في عام 2017، وفي هذا دليل على تفاني العاملين في مجال الصحة، وأيضاً الحكومات التي تحشد كل جهودهم لكي نشهد نهاية عهد هذا المرض الموهِن. ويقول سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون» (سورة التوبة: 105).
ولا تزال باكستان وأفغانستان ونيجيريا هي بلدان العالم الوحيدة المتبقية التي لم تتوقَّف فيها سراية فيروس شلل الأطفال البري. وفي حين لم تشهد نيجيريا أي حالة إصابة خلال ما يزيد على 12 شهراً، فإن انتقال الفيروس لم يزل مستمراً في مناطق محدودة في باكستان وأفغانستان. ومن ثَمَّ، فمن الضروري أن يحرص جميع الآباء والأمهات على تطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال، ذلك المرض العضال الذي أنعم الله علينا بلقاح آمن يمكننا من خلاله أن نوفِّر الحماية لأطفالنا.
وقد لاقت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال دعماً متواصلاً من رجال الدين والخبراء التقنيِّين والأكاديميِّين بالفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال، إلى جانب المؤسسات الأعضاء به، وهي الأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتحقيق هدفها المتمثِّل في حماية الأجيال الحالية والقادمة من مخاطر هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه. واتباعاً لأمر الله تعالى إذ يقول: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان» (المائدة: 2)، فإن الفريق الاستشاري، إلى جانب شبكة الأئمة المحليِّين المتعاونين معه، لا يألو جهداً في حث الآباء والأمهات على التعاون مع العاملين الصحيِّين أثناء حملات التمنيع، بأن يمكّنوهم من الوصول لأطفالهم في زياراتهم المنزلية. وإذا ما استجاب الآباء والأمهات إلى هذه الدعوة، وحرصوا على ألا يفوتون فرصة التمنيع على أطفالهم، فإنهم سيوفرون لهم الحماية على المدى القصير، ليس هذا فحسب، بل وسيوفرون الحماية للمجتمع بأسره وللأجيال القادمة، ولن يُرى بشرٌ بعدها يعاني من الشلل الناجم عن فيروس شلل الأطفال بمجرد استئصاله؛ يقول تعالى: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» (النحل: 18)
وبعد أعوام، إن لم تكن قروناً، من معاناة الأطفال في باكستان وأفغانستان، فإنهما يستطيعان تحقيق ما سبقهما إليه أكثر من 120بلداً منذ أن انطلقت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988؛ إذ يستطيعان إيقاف سراية فيروس شلل الأطفال بين أطفالهما، ومن ثَمَّ التوقُّف عن رؤية أطفال يعانون الشلل طيلة العمر. ولا يمكن بلوغ هذا الهدف إلا بالدعم الحثيث من جانب الآباء والأمهات لعمل حكومتَيْ البلدَيْن وشركائهما الدوليِّين في إطار المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
بارك الله لكم أعمالكم وجزاكم عنا خيراً في الدنيا والآخرة.
بيان صحفي
في ندوة حقوقية في المغرب
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يؤكد أهمية دور الإعلام الموضوعي
في كبح جماح خطاب الكراهية
ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، كلمةً افتتاحيةً خلال الندوة الدولية الرابعة التي نظمتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارة الدولة المغربية المكلفة بحقوق الإنسان حول موضوع "دور الإعلام في مكافحة خطاب الكراهية" والمنعقدة في العاصمة المغربية، الرباط، يومي 23 و24 أكتوبر 2017.
واستحضر العثيمين في معرض كلمته أهمية مبدأ حرية التعبير وفقا لما نصت عليه تعاليم الإسلام ومختلف المواثيق والصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مشددا على المسؤولية المقترنة بممارسة هذا الحق من خلال الالتزام بالضوابط الفاصلة بين التمتع بحرية التعبير والانخراط في خطاب الكراهية والتعصب والتمييز.
ونوه الأمين العام بأهمية بلورة مدونة سلوك تؤطر العمل الإعلامي وتنأى به عن الإثارة وإذكاء نزعات الكراهية العبثية والإسلاموفوبيا، ليسهم بدلا عن ذلك في تعزيز قيم التسامح والتعددية الدينية والعرقية الثقافية واحترام الآخر.
حري بالذكر أن هذه الندوة الحقوقية شهدت مشاركة كوكبة من كبار المسؤولين والخبراء في مجالي حقوق الإنسان والإعلام، في مقدمتهم السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد كاكوا، رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد فرانك دولاري، نائب المدير العام لليونسكو، والسيد جيانيما غازيني، ممثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والدكتور عبد العزيز خوجة، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية.
الرباط: 23 أكتوبر 2017
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان
لمنظمة التعاون الإسلامي تندد بشدة
بتنامي أعمال العنف والقتل الجماعي الأخيرة
في جمهورية أفريقيا الوسطى
وتدعو إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء وللانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسانية ضد السكان المدنيين
جدة 23 أكتوبر 2017: أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها الشديد إزاء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان يشكل مأساوي في جمهورية أفريقيا الوسطى، ونددت بشدة بتصعيد أعمال العنف الأخيرة ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات التي شنتها ميليشيا "أنتي بالاكا" على مسجد في بلدة كمبي يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، مما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً في بومبولو حيث ذبح أكثر من مئة شخص في الثامن عشر من شهر أكتوبر.وأعربت الهيئة، على وجه الخصوص، عن بالغ قلقها إزاء تنامي الهجمات العنيفة التي تشنها ميليشيات "أنتي بالاكا" على المواطنين الأبرياء في جميع أنحاء البلاد. وأدانت بشدة الانتهاكات الجسيمة العديدة لحقوق الإنسان والتي شملت عمليات إعدام وقتل جماعي للمدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال؛ وكذلك التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والعنف الجنسي ونهب الممتلكات الخاصة والعامة على نطاق واسع، فضلاً عن تدنيس أماكن العبادة.ومع استعادة الديمقراطية عقب الانتخابات الناجحة التي أجريت العام الماضي، كان المجتمع الدولي يأمل في أن يتحقق استقرار في الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى مع عودة السلم والأمن أخيرا إلى البلاد. إلا أنه، ومنذ نوفمبر 2016، ومع اندلاع أعمال العنف في جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى، قتل وجرح المئات في حين أرغم عشرات الآلاف من الهروب من منازلهم وسط تصاعد أعمال القتل العدائية الناجمة عن اشتباكات بين الجماعات المسلحة التي لا تزال تسيطر على جزء كبير من أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد حذر العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من "انذارات مبكرة لعمليات إبادة الجماعية"، بما في ذلك خطر اندلاع حرب أهلية شاملة، حيث لا تزال سلطة الدولة غير متواجدة في معظم أنحاء البلاد. وتزيد هذه التطورات الخطيرة من تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة السائدة، وهو ما من شأنه أن يوسع نطاق انعدام الأمن في منطقة تعاني أصلاً من الجماعات المتطرفة.
وعليه، فإن الهيئة تدعو السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجميع الجهات المعنية الإقليمية والدولية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لحالة العنف المستمر وإراقة الدماء، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين. وينبغي ألا يدخر أي جهد لتقديم مرتكبي تلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة، وتناشد الوكالات الإنسانية الإقليمية والدولية تقديم المساعدات العاجلة للضحايا والمحتاجين في جميع المناطق المتضررة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
للمزيد من المعلومات: يرجى تصفح الموقع الإلكتروني للهيئة: www.oic-iphrc.org
بيان صحافي
العثيمين:
مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف
سيتصدى للإرهاب والتطرف بالنصوص الموثوقة
جدة، 22 أكتوبر 2017
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالخطوة التاريخية الرائدة المتمثلة في الأمر السامي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف.
وأكد الأمين العام أن المجمع سيستفيد من علوم الحديث في العناية بالسنة النبوية الطاهرة ويقف حاجزا منيعا للتأويل والافتراء على الحديث الشريف، ومن شأن هذه الخطوة التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والفهم الخاطئ للإسلام عبر النصوص الشرعية الموثوقة.
وأوضح الأمين العام أن المجمع الذي سيكون مقره بالمدينة المنورة، سوف ينشر رسالة معلم البشرية النبي محمد صلى الله وعليه وسلم في أرجاء المعمورة، ويوصل الرسالة المحمدية وفكر الرسول الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين للناس أجمعين.
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يندد بقتل جنود في النيجر
جدة في: 22 أكتوبر 2017
ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر 2017 في أيورو الواقعة في إقليم تيلابيري في جنوب شرق النيجر والذي أسفر عن سقوط 12 عنصرا من رجال الدرك.
وندد الدكتور العثيمين باستمرار الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية والتي تشنها المجموعات المتطرفة والإرهابية النشطة في تلك المنطقة، معربا عن صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية النيجر، حكومة وشعبا، في هذه الخسارة الأليمة، ومعربا في الوقت ذاته عن أمله في أن يتم على وجه السرعة تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى العدالة.
وأعرب الأمين العام مجددا عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع النيجر في مكافحتها للإرهاب، داعيا الشركاء الدوليين للنيجر وبلدان المنطقة إلى دعم هذا البلد من أجل الإسراع في تفعيل القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل، وذلك من أجل التصدي للظاهرة المتنامية المتمثلة في انعدام الأمن وتفشي آفة الإرهاب داخل فضاء منطقة الساحل المشترك.
منظمة التعاون الإسلامي
ترحب بتحرير مدينة الرقة السورية
جدة، ٢١ اكتوبر ٢٠١٧
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم داعش الإرهابي مشيرة الى أهمية تضافر الجهود على جميع المستويات لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يشكل تهديدا خطيرا للسلم والامن الدوليين.
وأكدت الأمانة العامة موقفها المبدئي والذي يدين الإرهاب بكافة اشكاله وصوره وتجفيف منابعه.
وجددت الامانة موقفها الثابت في دعم الجهود السلمية الرامية لحل الازمة السورية وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها في بيان جنيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة والتي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية.
جدة 21 أكتوبر 2017
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين الهجمات الانتحارية في كابول وغور
جدة 21/10/207
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الانتحاريين المنفصلين الذين شنا في مسجدين في كابول وغور في أفغانستان يوم 20/10/2107 مما أدى إلى مقتل 60 شخصًا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، عن صدمته إزاء حجم الوحشية التي اتسم بها مرتكبو هذه الهجمات الشنيعة على أبرياء اجتمعوا في المسجد لأداء الصلاة. وأكد أن أعمال الإرهاب هذه تتعارض مع قيم الإسلام والإنسانية الأساسية.
كذلك قدم الأمين العام خالص تعازيه لأسر الضحايا وأفغانستان حكومًة وشعبًا ودعا بعاجل الشفاء للمصابين. كما حث السلطات الأفغانية على ألا تدخر جهدا لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي تدين بشدة
الحادث الارهابي في الواحات بجمهورية مصر العربية
جدة، ٢١ اكتوبر ٢٠١٧
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الارهابي الذي تعرضت له قوات من الشرطة المصرية في طريق الواحات بجمهورية مصر العربية العربية، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الشرطة
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، عن تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة المصرية والشعب المصري في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدا ثقته بأن هذه الاعمال الاجرامية لن تزيد جمهورية مصر حكومة وشعبا إلا إصرارا على محاربة الإرهاب واستئصاله وتحقيق الامن والاستقرار
وجدد العثيمين موقف المنظمة الثابت من مكافحة الإرهاب في جميع أشكاله وصوره وأيا كان مصدره. كما أكد التزام المنظمة التام بمواصلة العمل من خلال التشاور المستمر مع الدول الأعضاء والأجهزة والمؤسسات التابعة للمنظمة لمجابهة آفة الإرهاب بصورة فاعلة في إطار اتفاقية مكافحة الارهاب الخاصة بالمنظمة والقرارات المتفق عليها في المنظمة. ونقل الأمين العام تعازيه الى الحكومة المصرية وأسر الشهداء، ومتمنيا للجرحى بعاجل الشفاء
وسوم: العدد 743