عرار والشيوخي ينددان بالاعتداءات الاستيطانية على المواطنين خلال زيارتهما المشتركة لخربة سوسيا شرق الخليل

الخليل /شرق يطا 9-11-2017

ندد مدير مديرية هيئة شؤون الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية يونس عرار وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي بالاعتداءات الاستيطانية على المواطنين والمزارعين خلال زيارتهما المشتركة إلى منطقة خربة سوسيا في مسافر يطا شرق الخليل في الضفة الغربية .

واطلع عرار والشيوخي على احتياجات بعض أهالي منطقة سوسيا لتعزيز صمودهم في مواجهة الاعتداءات المتواصلة لقطعان المستوطنين عليهم وعلى ممتلكاتهم وعلى اماكن سكناهم ومواشيهم ومزروعاتهم واراضيهم.

وقال عرار ان الهيئة تقوم بتعزيز صمود المواطنين في سوسيا وفي كافة المناطق الفلسطينية قانونيا ومعنويا وبالامكانات المادية المتاحة بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية بتوجيهات وتعليمات من رئيس هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وان الهيئة تقدم ما تستطيع من إمكانات لتعزيز صمود شعبنا بكل الوسائل .

وشدد عرار على ضرورة مازرة واسناد ابناء شعبنا في جميع المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان وفي المناطق والبلدات الصامدة على طول مسار جدار الفصل العنصري والمناطق النائية والمهمشة.

وقال الشيوخي لا سلام مع الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري ولا سلام مع سيطرة الاحتلال على ارضنا ومقدراتنا وثرواتنا ومقدساتنا 

واضاف ان شعبنا المرابط عظيم وجذوره ضاربة في أعماق الارض الفلسطينية وعصي على الانكسار وان شعبنا لن يرحل واذا قلعوا شجرة نزرع عشرة واذا هدموا منزل نبني عشرة ولن نستسلم ولن نرفع الرايات وسنبقى صامدون.

وأوضح الشيوخي ان وتيرة اعتداءات قطعان المستوطنون ترتفع يوما بعد يوم بحماية وحراسة ومشاركة جنود الاحتلال وان الجندي والمستوطن وجهان لعملة واحدة كل واحد منهما يكمل الاخر .

وأشاد الشيوخي بجهود ومتابعات واهتمامات الوزير وليد عساف رئيس هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية المتواصلة ليل نهار من أجل تمكين ابناء شعبنا في جميع المحافظات الفلسطينية والقدس من البقاء والصمود ومواجهة الأخطار الاستيطانية وبرامج التهويد والأسرلة الخبيثة الهادفة إلى إجهاض حل الدولتين وفرض الأمر الاحتلالي والاستيطاني كواقع على أرض الدولة الفلسطينية.