اشتراكية اللصوص
تحدثت أرقام الأمم المتحدة أن في سوريا ١٣ مليون بحاجة إلى مساعدات غذائية و ٦ مليون تحت خط الفقر ؟
وفي أذاننا أصداء وأنغام هتافات البعث : يا عروبة من حماك غير البعث الإشتراكي
حرب قادها صبيان البعث فضاعت الجولان ؟
هرب كبيرهم على حمار أبيض وهو يلبس كلابية واسمه أحمد مع الآسف
ووراءه على حمار أبلق رئيس الأركان واسمه حكمت ؟
وأتسأل بحسرة هل جبل الشيخ سوري أم اسرائيلي ؟
وأسأل وكان عندي أطلس طربين أين تقع مدينة سعسع ؟
بل كنت أمني نفسي بزيارة مياه الحمة المعدنية ؟ التي صارت الآن جزءا من اسرائيل ؟
وهي أعظم مشتى عالمي ؟
وبالأمس قال الشاعر القباني : خازوق دق في أسفلنا من شرم الشيخ إلى سعسع ؟
ونزار هذا شاهد زور على دخول الخازوق إلى أعماقنا ؟
ونزار هذا ممن أفسد أجيال أمتنا بنات وبنين ؟
إذا المجد القديم توارثته بناة السوء أوشك أن يضيعا ؟ وقد ضاع
حدثني ملازم عن هزيمة حزيران قال : قائدي وهو برتبة عالية ملازم ضع فوقي قش ؟ بالقاف الحلبية ؟
يقول الملازم ع : استمعت لنصيحة القائد فوضعت فوقه القش كما طلب ونزلت الوادي كنت أدوس فوق الرشاشات والبنادق ألقاها رواد الكبريهات والملاهي وولوا هاربين ؟
قوم شعارهم : أنا في الشجاعة ماعرفت نفسي ولكن في الهزيمة كالغزال
هؤلاء الذين ملأوا الأسماع بشعاراتهم : وحدة ،حرية ، اشتراكية
إن ثوار فيتنام دوخوا أمريكا وأجبروها على الانسحاب ؟
ياللعار اقرأ مذكرات جنرال سوري اسمه مصطفى وأقرأ مذكرات جنرال مونت جمري الأمريكي بطل معركة العلمين تعرف لماذا هزمنا وبال علينا عدونا ؟
حرب حزيران قادها جنرال أعور اسرائيلي وعجوز شمطاء هي غولد مائير وانتصر باطل اسرائيلي على دعاوى الجاهلية السورية ؟
نحن أمتعنا النظام المنهزم : ورتلا ترادف ، وتحية الأعلى ، وتغنينا بالعروبة وهتفنا حتى بلغ صوتنا أعالي الفضاء :
حماة الديار عليكم سلام ، أبت أن تزل النفوس الكرام
اذا كان القادة خريجوا ملهى المونتانا بحلب وأمثاله في دمشق ؟
إذا كانت العروبة يقودها أمثال شفيق وعصام وجامع فبشر أمتنا بالخزي والعار ؟
في عهد فرنسا قسمنا إلى دولة حلب ودمشق والجبلين ؟
لقد سلم بعثنا العتيد الراية لأهل الجبل ؟
واكتفوا هم بما جنوه من قصور ودور ؟ وصرنا نترنم عيش ياكديش حتى ينبت الحشيش ؟
لست عالما بالأنساب لكني أقول الكديش أبوه بغل وأمه حمارة والناتج كديش !
وللعلم والفكاهة الجحش ليس هو الحمار بل ابن البقرة الوحشية
نعود للجد :
ياحسرة ماأكاد أحملها أولها مزعج وآخرها
سوريا بلد الخيرات ، سوريا التي يخترقها الفرات ، بلد القمح والقطن
بفضل لصوص الاشتراكية ، بفضل الرسالة الخالدة ، بفضل البعث الخاين أصبحنا جياع ؟
وصدق ربنا جل جلاله ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
ال عمران ٨٤
- لما كان قادتنا أمثال خالد وسعد والقعقاع وربعي بن عامر كنا كراما أعزة
- ولما استلم الراية العثمانيون أمثال بايزيد المسمى الصاعقة كان هتاف الله أكبر يدوي في قلب أوربا
- بالإسلام كانت الخضراء أقوى من البيت الأبيض
- كان هارون الرشيد يقول للغمامة امطري حي شئت يأتيني خراجك
- كان مندوبنا في الأمم المتحدة ناظم القدسي وفارس الخوري فصار يمثلنا الجعفري المجوسي ؟
لاتستغربوا إذا سمعتم ظرط سلمو ؟
وماسلمو ، قصة طويلة وظرطه لقوته يطير طربوش المتكبر عن رأسه والله أعلم .
ملأ اشتراكي يسمى باسم نبي ، ملأ قدحه من الويسكي ورفعه للأعلى قائلا : ربنا ماخلقت هذا باطلا
وهذا كفر صراح وردة عن الإسلام ؟
شجار وعراك في ملهى بين بطلين من أبطال العلمانية أيهم سيراقص الحلوة وحظي بها أحدهم فتأمر الثاني على زميله وقتله ، ونحتفظ باسم البطل الفائز بالحلوة .
ختاما كل الذين أعرفهم كانوا حفاة عراة صاروا باسم البعث والاشتراكية أصحاب فلل وقصور
ونسوا أيام حراق اصبعتوا ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
ونحن نفاوض في أستانا وجنيف !! أقول :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
فرجك ياقدير
وسوم: العدد 746