الديمقراطية: عدم فتح معبر رفح تتحمله السلطة الفلسطينية
تصريح صحفي
حمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون السلطة الفلسطينية وحكومتها برئاسة رامي الحمد لله مسؤولية عدم فتح معبر رفح. مضيفاً: أنه وحسب تصريحات سابقة للحكومة فإن المعبر سُيفتح في 15 نوفمبر ، ما يؤكد عدم جاهزية الحكومة لفتح المعبر .
وأكد جرغون أن معبر رفح يجب أن يبقى معبراً فلسطينياً مصرياً ، وعدم جلب أي جهات خارجية سواء أوروبيين أو غيرهم ، لأن ما يُسمى باتفاقية عام 2005 حول المعابر انتهت بعد عامين من توقيعها ، حسبما ورد فيها بل هي تتحدث عن كل معابر غزة بين قطاع غزة ومصر وأراضي عام 1948 وعددها سبعة معابر ، وجميعها مغلقة باستثناء معبر إيرز للحالات الانسانية وكرم أبو سالم التجاري .
وشدد جرغون على أن إستمرار إغلاق معبر رفح يؤشر إلى أنه سيتواصل إغلاقه لفترة طويلة ، ما يتطلب من الحكومة العمل على تشغيله فوراً والاستعانة بكل من لديه خبرة من موظفي الحكومة السابقة أو الحالية ، وضرورة عدم إعتباره معبراً لفصيل معين أو تكريس المحاصصة الثنائية المرفوضة فصائلياً وشعبياً وجماهيرياً، مُؤكداً في الوقت ذاته على أهمية أن يكون معبر رفح للكل الفلسطيني يساهم فى التخفيف عن شعبنا ورفع المعاناة والحصار عن قطاع غزة ومقدمة لفتح جميع المعابر دون إبطاء.
وسوم: العدد 747