بيانات وتصريحات 747
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين بشدة الهجوم في إقليم سوم في بوركينا فاسو
جدة في 20 نوفمبر 2017
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي نفذته مجموعة إرهابية يوم السبت 18 نوفمبر 2017 في توريمبا في إقليم سوم ببوركينا فاسو، والذي سقط خلاله ستة قتلى.
وأكد الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مجدداً رفضه التام للأعمال الإجرامية. وقال إن الأمن يشكل مصلحة مشتركة ذات أهمية قصوى بالنسبة لبلدان الساحل، ومن ثم فإنه لا يحق لأحد أن يقوّض ما يعيشه السكان من سلام وطمأنينة.
وتقدم الدكتور العثيمين بتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو. وحث حكومتي بوركينا فاسو ومالي على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق بينهما لاعتقال المجرمين على جانبي حدود البلدين ومعاقبتهم.
وجدد الأمين العام تأكيده على دعم المنظمة المستمر وتضامنها مع جميع بلدان منطقة الساحل في مواجهة تحدي الإرهاب والجهود التي تقودها لمكافحة هذه الظاهرة حفاظاً على الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
منظمة التعاون الإسلامي
ترحب بتحرير قضاء راوة
جدة ـ 19 نوفمبر 2017
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتحرير قضاء راوة العراقي من أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وطرد التنظيم من آخر معقل عسكري له، ما يبشر بطي صفحته في العراق.
وجدد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المنظمة ومساندتها الكاملة للعراق في حربه ضد الإرهاب وأهدافه الاجرامية لبث الفتنة والاقتتال والتطرف، مؤكدا على أهمية القضاء على التنظيم الإرهابي، لجمع شمل كل أطياف الشعب العراقي والحفاظ على وحدة العراق وامنه واستقراره.
ودعا الأمين العام إلى ضرورة معالجة أزمة النازحين وتسهيل عودتهم الى مساكنهم وكذلك الحفاظ على سلامة المدنيين العراقيين.
واكد على استمرار المنظمة في جهودها الرامية الى عقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية (مكة2) لتحقيق مصالحة وطنية شاملة بين كافة مكونات الشعب العراقي.
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للطفل
19/11/2017
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، 20 نوفمبر، يسرني أن أعرب عن أطيب التمنيات بالسعادة والأمان لجميع أطفال العالم.
يمثل اليوم العالمي للطفل مناسبةً عالميةً تجدد فيه الأسرة الدولية التزامها بإعلان حقوق الطفل لعام 1959 واتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وبدورها تجدد منظمة التعاون الإسلامي التزامها بإيلاء الأهمية القصوى لقضايا الطفل في العالم الإسلامي الأمر الذي يتوافق مع رؤيتها وأهدافها.
إن الأطفال يمثلون زينة الحياة الدنيا وأعظم ثروة يمتلكها الإنسان، فهم قادة المستقبل الذين تبني عليهم الأمم والشعوب آمالها، لذا اهتم المجتمع الدولي بتشجيع بلدان العالم على اتخاذ إجراءات يستفيد منها الأطفال وتعزز رفاههم.
ولقد وضعت منظمة التعاون الإسلامي قضايا الطفولة ضمن أولوياتها حيث أقرت الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المعنيين بالطفولة، التي انعقدت في شهر نوفمبر عام 2013 في باكو، بجمهورية أذربيجان، خطة عمل لمواجهة التحديات، بما في ذلك حق الأطفال في التعليم والرعاية الصحية الملائمة، والحماية من الإساءة والعنف، والعمل القسري، وتجنيد الأطفال، والاتجار بهم.
وتستعد منظمة التعاون الإسلامي لعقد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المعنيين بالطفولة، والذي ستنظمه الإيسيسكو يومي 18-19 ديسمبر المقبل في مقرها بالرباط، المملكة المغربية، تحت عنون "نحو طفولة آمنة"، حيث سيجدد هذا المؤتمر ضرورة التزام الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بحق الأطفال في الحصول على التنمية البدنية والفكرية والنفسية، وعلى توفير الحماية الضرورية والرعاية الصحية والنفسية لهم، خاصة في مناطق الحرب والنزاع.
وأغتنم هذه المناسبة لتجديد الدعوة للمجتمع الدولي، وللدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص، ضرورة تكثيف الاهتمام بقضايا الأطفال، لاسيما أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية، والعمل على تخفيف معاناة ضحايا الصراعات الأهلية، والنزاعات والكوارث الطبيعية، والأطفال في فلسطين، وأطفال الروهينجيا الذين يتعرضون اليوم لمحن غير مسبوقة. إنه لمن واجبنا أن نعمل على ألا يتعرض الأطفال لسوء المعاملة والعنف وألا يُكرهوا على العمل في سن مبكرة أو أن يجندوا، وأن تتوفر لهم سبل الحماية من الأمراض المزمنة، وأن يحظوا بتربية سليمة والتعليم الجيد وأن يزرع فيهم القيم والأخلاق الإنسانية السمحة وأن يتمكنوا من ممارسة الأنشطة لمساعدتهم على تنمية قدراتهم العقلية والبدنية. كما أغتنم هذه المناسبة لأجدد دعوة المنظمة إلى جميع الدول الأعضاء التي لم تصادق على المعاهدات الدولية المعنية بحقوق الطفل لأن تبادر إلى ذلك.
إن مستقبل الطفولة أمانة في أعناقنا، فيجب أن نرعاها حق رعايتها.
رسالة خطية من معالي الأمين العام لوزير خارجية العراق
بعث معالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين برسالة خطية لوزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري قام بتسليمها سعادة السفير الدكتور صالح الشاعري مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد، وذلك في يوم الخميس 16 نوفمبر 2017 .
أكدت الرسالة دعم المنظمة للعراق في كل ما يتعلق بوحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه وحرصها على تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار في المناطق المحررة. وأشارت الرسالة الى استمرار المنظمة في التنسيق مع الجانب العراقي لعقد الاجتماع التمهيدي للنخب الوطنية العراقية في بغداد في 11 - 12 ديسمبر القادم في بغداد، وكذلك مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية (مكة 2) في مطلع عام 2018 .
من جانبه، أعرب الوزير الجعفرى عن تقديره لجهود المنظمة في دعم العراق منوها بجهودها ودورها في استتاب الأمن والاستقرار في المنطقة في الظروف الراهنة.
على صعيد أخر أكد سعادة السفير الدكتور صالح الشاعري، مدير مكتب المنظمة في بغداد بانه اطلع السيد الوزير الجعفرى على جميع الترتيبات الجارية حاليا لعقد مؤتمر النخب الوطنية العراقية في ديسمبر القادم ومؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية مكة 2. وقد أعرب السيد الوزير عن ارتياحه لما تم اتخاذه من خطوات وجهود في هذا الصدد.
16 نوفمبر 2017
بيان صحفي
المؤتمر الأول
للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
حول الوساطة
تستضيف جمهورية تركيا، بصفتها رئيسة القمة الإسلامية المؤتمر الأول للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة تحت شعار "تعزيز الوساطة - دور منظمة التعاون الإسلامي"، وذلك يوم 21 نوفمبر 2017 في إسطنبول. ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يعرض الدور المؤسسي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الوساطة وحل النزاعات، وميزتها النسبية، وأفضل الممارسات والنجاحات التاريخية. وتُنظم جمهورية تركيا هذا الحدث بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وسوف يبحث المؤتمر على مدى يوم واحد، في جملة أمور، دور منظمة التعاون الإسلامي في مجال الوساطة على نحو ما ينص عليه ميثاقها ولوائحها، وحالات النزاع الراهنة التي تواجهها الدول الأعضاء، والديناميات السياسية والاقتصادية للنزاعات، والبعد الإنساني للنزاعات في الدول الأعضاء، والتحديات التي تواجه تعزيز الوئام بين الثقافات والأديان، وحالات النزاع في الدول ذات الأقليات المسلمة، والتحديات التي تواجه الدبلوماسية الوقائية. وسيتداول المؤتمر أيضاً بشأن فريق الاتصال المعني بالسلام وفض المنازعات التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي أُنشئ حديثاً، ومبادرة تركيا وكازاخستان بشأن التقارب الإسلامي. كما سيضع المؤتمر مبادئ توجيهية لزيادة تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في مجال الوساطة.
وسينعقد المؤتمر بمشاركة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والإقليمية.
16 نوفمبر 2017
مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول أفغانستان
يستعرض المشاريع الجارية في أفغانستان
شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول أفغانستان الذي عقد في عشق أباد، تركمنستان يومي 14 و 15 نوفمبر 2017 تحت عنوان "تعميق التواصل وتوسيع نطاق التجارة من خلال الاستثمار في البنية الأساسية وتحسين التآزر".
حضر المؤتمر 35 دولة بما في ذلك 16 بلدا من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك 30 منظمة دولية وإقليمية، كما شارك في المؤتمر ممثل عن البنك الإسلامي للتنمية.
وقد أدلى كل من معالي السيد رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في تركمنستان، ومعالي السيد ساروار دانيش، النائب الثاني لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، ومعالي السيد صلاح الدين رباني، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية أفغانستان الإسلامية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جورجيا، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند، ببيانات خلال الجلسة الافتتاحية.
استعرض المؤتمر الوضع الحالي للمشاريع الجارية وهي خط أنابيب تركمنستان – أفغانستان – باكستان - الهند TAPI، وكهرباء آسيا الوسطى وجنوب آسيا CASA-1000، وخط الربط الكهربائي بين تركمنستان وأفغانستان وباكستان TAP-500، وشبكة السكك الحديدية الأفغانية، والتجارة الإقليمية، والجمارك، ومؤسسة إدارة الحدود، وطريق الحرير الرقمي، وتنمية صناعة الأغذية الزراعة الإقليمية، إلى غير ذلك من المشاريع. ودعا المؤتمر جميع الأطراف إلى الإسراع وبشكل فاعل في تنفيذ المشاريع المذكورة فضلا عن البدء في مشاريع جديدة أخرى.
وقد جرى التوقيع على اتفاق طريق اللازورد للعبور والتجارة والنقل من قبل الدول المشاركة وهي أفغانستان وتركمنستان وأذربيجان وجورجيا وتركيا وذلك على هامش أعمال مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول أفغانستان. سوف يسهم هذا المشروع بشكل بارز في بناء منظومة متكاملة للعبور والنقل بين الأطراف المتعاقدة وغيرها وذلك من خلال توسيع الصلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا وأوروبا.
جدة، المملكة العربية السعودية
15 نوفمبر 2017
وسوم: العدد 747