المحبطون !؟
01كانون12017
يحيى حاج يحيى
ما الذي يمنع المحبطين أن يحتفظوا بأحاسيسهم لأنفسهم ، ولا يُسقطوها على الأمة !؟
فمتى كان التشاؤم يشفي مريضاً ، أو يعيد غائباً ، أو يرد حقاً !؟
لكأنهم يغفلون عن وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن دخل على مريض أو مُحتضر بأن يُنٓفّس له بالأجل ( يوسع له ويدخل على نفسه الأمل )
فياأيها المحبٓطون المُحبِطون ، في الأمة قوة كامنة ، والكلمة الطيبة صدقة ، فمع الجراحات التي نزلت بالمسلمين في غزوة آُحد ، وحتى لا يتشاءم الناس مما أصابهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أحد جبلٌ يحبنا ونحبه !!
وسوم: العدد 748