بيانات وتصريحات 749

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تأسف بشدة وتستنكر

الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل 

جدة، 6 ديسمبر 2017

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها الشديد لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوجيهه لنقل سفارة بلاده إليها، وما يمثله ذلك من استفزاز لمشاعر المسلمين. وفيما رفضت المنظمة القرار فقد اعتبرته مساسا بالمكانة السياسية والقانونية والتاريخية لمدينة القدس، ومخالفة صريحة للقوانين والقرارات الدولية، وخروجا عن الإجماع الدولي تجاه وضع القدس الشريف، ومتطلبات السلام بشكل عام، وهو بالتالي يقوض الدور الأمريكي كراعِ لعملية السلام.

وأكدت المنظمة تحركها العاجل بعقد قمة استثنائية لقادة الدول الأعضاء بالمنظمة في إسطنبول في ١٢ و١٣ ديسمبر ٢٠١٧، وذلك لبحث تداعيات القرار الأمريكي، وصياغة موقف إسلامي موحد إزاء هذا التصعيد الخطير.

وأكدت المنظمة أن هذا القرار لا يهدد هوية القدس العربية والإسلامية فقط، بل والمسيحية، مشددة، على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية، كما شددت على التزامها بالعمل مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمواجهة هذا القرار غير المسؤول ومساندة الجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت المنظمة موقفها الثابت تجاه القدس باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، كما أكدت أن هذا القرار غير القانوني لن يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي ولن يغير الواقع القائم في المدينة وتاريخها وهويتها.


بيان صحفي

العثيمين يدين الهجوم الانتحاري

بسوق بيو في نيجيريا

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بشدة الهجمات الانتحارية التي نفذت في سوق مزدحم في بلدة بيو في شمال شرق نيجيريا عندما فجرت انتحاريتان عبوات ناسفة يوم السبت 2 /12/ 2017 مما أدى إلى موت نحو ستة عشر شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وأعرب الامين العام عن اشمئزازه من الهجوم قائلا إن الطريقة التي استخدمتها الانتحاريتان كانت دليلًا على يأس جماعة ارهابية تواصل الترويع وزعزعة الثقة في أوساط المجتمع وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالأبرياء. ويقدم الدكتور العثيمين تعازيه لأسر الضحايا ولنيجيريا شعبًا وحكومًة في هذه المأساة، وحث الحكومة على تكثيف الجهود من أجل كبح خطر الإرهاب وتقديم جميع المسؤولين عن هذا العمل المشين إلى العدالةً.

 كما أكد الأمين العام للمنظمة مجددًا الموقف المبدئي للمنظمة الذي يدين بقوة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره، كما يرفض رفضا قاطعا أي مبررات للإرهاب.

جدة، 3 /12/ 2017


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تحذر من التداعيات الخطيرة

للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

جدة، 3/12/2017م

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها البالغ إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الإدارة الأمريكية نحو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأكدت رفضها لأي إجراء او محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، ودعت إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذرة من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم أجمع.

واعتبرت أن هذا التوجه يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478 والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.

وأشارت المنظمة إلى أن مدينة القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧؛ بما فيها مدينة القدس".

كما جددت الأمانة العامة للمنظمة التأكيد على دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


بيان صحفي

التعاون الاسلامي تدين بشدة

إطلاق مليشيات الحوثي وصالح لصاروخ باليستي

تجاه مدينة خميس مشيط

جدة: ٢ ديسبمبر ٢٠١٧

أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن ادانتها الشديدة لإطلاق مليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا استهدف مدينة خميس مشيط، جنوب المملكة العربية السعودية. وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأن استمرار اطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة يؤكد مواصلة مليشيات الحوثي وصالح لنهجها العدائي والإجرامي الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في المملكة العربية السعودية تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.

وجدد الأمين العام دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأشاد العثيمين بيقظة قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض الصاروخ قبل سقوطه على المناطق المدنية الأهلة بالسكان.


خبر صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

الهجوم الإرهابي على دار للطلاب في باكستان

جدة، 1 ديسمبر 2017

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف داراً للطلاب تابعة لمديرية الإرشاد الزراعي في مدينة بيشاور، عاصمة مقاطعة خيبر-بختونخوا، والذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم طلاب، وإصابة عشرات آخرين.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صدمته واستيائه إزاء هذا الهجوم المروع، معربا عن تعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولشعب باكستان وحكومتها. وأكد الأمين العام أن مرتكبي هذه الجرائم المروعة ومن يؤيدونهم لا مكان لهم بين المسلمين قطعاً.

وجدد الأمين العام تأكيده على دعم منظمة التعاون الإسلامي لباكستان في سعيها لمكافحة التطرف والارهاب، مشيدا بجهود السلطات الباكستانية في الحرب على الارهاب وبعزيمة الشعب الباكستاني وإصراره في هذا الصدد.


بيان صحافي

العثيمين:

التوازن الأقليمي لن يتحقق بدون حل القضية الفلسطينية

ومكافحة الإرهاب والتطرف

روما، 30 نوفمبر 201.                                              

خلال مشاركته في الدورة الثالثة لمؤتمر روما للحوارات المتوسطية المنعقدة في روما في 30 نوفمبر 2017، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في الجلسة الرئيسية حول موضوع (ما وراء الأزمة: نحو توازن إقليمي جديد) أن القضية الفلسطينية تشكل التحدي الأكبر في المنطقة، وبدون حلها لا يمكن الحديث عن توازنات إقليمية ونظام إقليمي جديد يحقق الأمن والسلم والاستقرار.

وأشار إلى أن من أهم التحديات المعاصرة في المنطقة هي انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف، مشددا على أن القضاء على الظاهرة يتطلب أمورا تتخطى مسألة الحلول الأمنية، رغم أهميتها، إذ لابد من معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، وضرورة صياغة خطاب مضاد لها. وأشاد في هذا الصدد بالجهود الحثيثة التي تبذلها العديد من الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب، والتي كان من أبرزها مؤخراً مبادرة المملكة العربية السعودية في تشكيل تحالف عسكري في مسعى لتوحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب، حيث أقر الاجتماع الأول لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض، منذ بضعة أيام، آليات المواجهة الشاملة للإرهاب فكريا وإعلاميا وتمويليا وعسكريا.

وقال العثيمين إنه انطلاقاً من واقع أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي في غالبيتها دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فإن ضمان أمنها واستقرارها يظل من بين الأولويات الرئيسية للمنظمة.

وأكد الأمين العام على التزام منظمة التعاون الإسلامي بالاضطلاع بدورها في مواجهة التحديات الأمنية والتعاون مع المجتمع الدولي لضمان إحلال السلم والأمن وتحقيق رفاهية الشعوب وبناء مستقبل أكثر استقراراً للمنطقة.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي ترحب بزيارة البابا إلى ميانمار

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بزيارة البابا فرانسيس لميانمار وتأكيده على دعم بناء السلام والمصالحة الوطنية التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الالتزام بالعدالة واحترام حقوق الإنسان.

وتكتسي مثل هذه الزيارات إلى ميانمار أهمية خاصة إذ تشكل مناسبة لتسليط الضوء على محنة أناس واجهوا الظلم والاضطهاد، وفي مقدمتهم أبناء الروهينجا المسلمة. وأعربت منظمة التعاون الاسلامي عن تقديرها للنداء الذي وجهه البابا الى سلطات ميانمار "لاحترام كل مجموعة عرقية" وتأكيده على "أن الخلافات الدينية لا ينبغي أن تكون مصدرا للانقسام وانعدام الثقة، بل قوة للوحدة، والتسامح وبناء الدولة بحكمة".

ويسافر البابا بعد ذلك إلى بنغلاديش حيث سيزور مخيمات اللاجئين الروهينجا وسيجتمع مع أناس تعرضوا للعنف بسبب عرقهم ودينهم.

وتجدد منظمة التعاون الإسلامي الإعراب عن تقديرها لحكومة بنغلاديش لجهودها الرامية إلى تلبية احتياجات الأعداد الهائلة من اللاجئين الروهينجيا داعية الدول الأعضاء مرة أخرى لتقديم دعمها لبنغلاديش في هذه المساعي الإنسانية.

كما أحاطت المنظمة علما بالاتفاق المبرم بين بنغلاديش وميانمار لإعادة أبناء الروهينجا إلى وطنهم، وتؤكد أن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم بشروط وأحكام واضحة ومحددة، بما في ذلك أعداد اللاجئين الذين ستتم إعادتهم إلى بلدهم والضمانات التي لا بد من توفرها لتأمين سلامتهم.

وتجدد منظمة التعاون الإسلامي دعوتها حكومة ميانمار للسماح للاجئين من أبناء الروهينجا بالعودة بأمن وكرامة إلى ديارهم وإلى اتخاذ السلطات خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في ولاية راخين، بما فيها الخطاب المعادي للروهينجا وللمسلمين والذي تروجه الجماعات اليمينية المتطرفة في وسائل الإعلام المطبوعة والعامة وفي وسائل التواصل الاجتماعي.

جدة في 30/11/2017

وسوم: العدد 749