بيانات وتصريحات 754
بيان صحافي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين المجزرة الوحشية التي راح ضحيتها شباب في السنغال
جدة، 10 يناير 2017
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته الشديدة للمجزرة الوحشية التي تعرض لها ثلاثة عشر شاباً، إلى جانب تشويه جثث آخرين، في 6 يناير 2018 بإحدى المناطق الزراعية في منطقة كاسامانس المضطربة جنوب السنغال.
ووصف الدكتور العثيمين بأن ما تعرَّض له هؤلاء المدنيين العزّل من قتل وتنكيل بجثث بعضهم على أيدي مُسلَّحين عمل وحشي مُشين، داعياً السلطات السنغالية لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
كما تقدم بتعازيه الحارة لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم، ولحكومة السنغال وشعبها، مؤكداً موقف المنظمة الثابت ضد استخدام العنف تحت أي ذريعة من الذرائع.
اعتقالات بالآلاف والنظام الإيراني يهدد بتقديمهم للإعدامات
مكتب لندن
8 يناير 2018
بعد ان شهدت جميع ارجاء ما تسمى ايران وخلال عشرة ايام على التوالي انتفاضة حقيقية لأسقاط الملالي من سدة الحكم شهدة البلاد حملة اعتقالات عشوائية طالت الالاف من المنتفضون.
وحسب الاخبار الواردة للمركز الاحوازي لحقوق الانسان العضو الموءسس في *الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في ايران* بان هناك اكثر من الف وخمسمائة معتقل فقط من الاحواز المحتلة وصلت اسماء البعض منها انتشرت في وقت سابق من يوم امس.
ولن يخفي النشطاء الاحوازيين تخوفهم عن ما سوف تمارسه السلطات الايرانية من تعذيب مفرط بحق السجناء الاحوازيين وغيرهم من الشعوب غير الفارسية وتقديمهم لمحاكمات غير عادلة تحكم عليهم بالإعدام كما هدد وصرح بة النظام.
وباتصال مع *المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان ورئيس الحملة العالمية اكد الدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي* ان السلطات الايرانية اعتقلت اعداد كبيرة من المواطنين الاحوازيين. ويضيف ان لدينا معلومات دقيقة عن عدم اتساع السجون والمعتقلات الايرانية في الاحواز المحتلة للمعتقلين الاحوازيين، مما يؤكد ان السلطات تضع اعداد كبيرة منهم في غرف صغيرة بسبب ذلك.
وطالب باسم *الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في ايران* من المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الانسان والاجتماع القادم لمجلس حقوق الانسان رقم 37 سرعة التدخل لمنع ارتكاب المجازر بحق المعتقلين، خاصة وان السلطات الايرانية ملفها اسود في عدد الذين قتلوا تحت التعذيب وتقديمهم للإعدامات.
وبالرغم من عسكرة المدن في جميع ارجاء ايران الا ان الشعوب مصرة على انهاء النظام الملالي وتعمل على تغيير توقيت المظاهرات في كل مرة.
*الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية مشكلة من المنظمات الحقوقية الدولية:*
1/ المركز الاحوازي لحقوق الإنسان
2/ المرصد البلوشي لحقوق الإنسان
3/ المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
4/ جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
5/ منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان
6/ الرابطة العالمية للحقوق والحريات في اوروبا
7/ جمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين
8/ المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف)
9/ الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان
10/ الشبكة الدولية لدعم حق تقرير المصير والاستقلال من الاحتلال الفارسي
11/ المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
12/ البوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان
13/ المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان
تحث حكومة ميانمار على اتخاذ خطوات حازمة فورا
لإنهاء العنف ضد سكانها من الروهينجي
وتقديم مرتكبي أعمال العنف إلى العدالة؛ ومراجعة واستبدال جميع السياسات والممارسات التمييزية ضدهم؛ وضمان العودة المستدامة والطوعية للاجئين الروهينجيا في أمن وكرامة مع توفير سبل العيش في وطنهم ولاية راخين.
داكا 6 يناير 2017:
أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي (الهيئة) عن استيائها الشديد من محنة مسلمي الروهينجيا في ميانمار الذين ما زالوا يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والمؤسساتية المنهجية على نطاق واسع. وأضافت أن أقلية الروهينجيا في ميانمار تمثل أسوأ الأمثلة على ضحايا التطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية. وقد قدمت الهيئة هذه التصريحات في ختام زيارة وفدها لتقصي الحقائق والتي استغرقت ثلاثة أيام إلى كوكس بازار (بنغلاديش)، وهي الزيارة التي تم القيام بها امتثالا للولاية التي أسندها إليها مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لرصد حالة حقوق الإنسان لأقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار وإعداد قرير بهذا الشأن.
وفي غياب أي رد إيجابي من سلطات ميانمار على الطلبات المتكررة من طرف الهيئة قصد تنظيم زيارة لتقصي الحقائق إلى ولاية راخين للتحقق بحرية وموضوعية من حالة حقوق الإنسان على أرض الواقع، قام الفريق بزيارة إلى كوكس بازار في بنغلادش للالتقاء بالمهجرين الروهينجا، وغيرهم من أصحاب المصلحة للحصول على معلومات مباشرة عن حالة حقوق الإنسان التي يواجهها الروهينجيا في ميانمار. وشمل وفد الهيئة الدكتور راشد البلوشي (رئيس الهيئة) وأعضاء الهيئة السيد ميد كاجوا، الدكتور ريحانة عبد الله، السفير عبد الوهاب، والسيد محمود عفيفي، والسيد أداما نانا، إلى جانب مسؤولين من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأمانة الهيئة.
وخلال الزيارة، أتيحت الفرصة لوفد الهيئة للاجتماع باللاجئين الروهينجيا ومناقشة الحالة المؤسفة لحقوق الإنسان التي يواجهونها في ميانمار. وتشمل الحكايات المرعبة لانتهاكات حقوق الإنسان التي رواها اللاجئون الروهينجيا التمييز المؤسساتي والمنهجي في حرمانهم من جميع أنواع حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى العنف الواسع النطاق والعشوائي بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والقتل خارج نطاق القضاء، وخاصة ضد النساء والأطفال والمسنين. كما تحدث شهود العيان من اللاجئين الروهيجيا أيضا عن تفاصيل الأحداث المروعة التي بدأت في أواخر شهر أغسطس من العام الماضي عندما أحرقت المئات من قرى الروهينجيا بعد تعرض بعض مراكز الأمن للهجوم، وتعرض آلاف من المدنيين الأبرياء للتعذيب بوحشية جراء إطلاق النار العسكري باستخدام طائرات الهليكوبتر وقنابل صاروخية، بما في ذلك أولئك الذين فروا من قراهم، مما أدى إلى مئات عمليات القتل خارج نطاق القانون وأجبر مئات الآلاف على الفرار من وطنهم لإنقاذ حياتهم. كما أكد مسؤولون من وكالات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والإنسانية وممثلي منظمات حقوق الإنسان الدولية والجهات الفاعلة في الحكومة المحلية والمجتمع المدني التي اجتمع بها وفد الهيئة على تلقي شهادات مماثلة من مجموعة واسعة من الضحايا الذين فروا من ديارهم في ميانمار لإنقاذ حياتهم.
وقد أدان وفد الهيئة بشدة هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت ضد مسلمي الروهينجيا في ميانمار وأكد أنها تعبر أساسا عن سلوك عنصري يبعث على الأسى حيث يتم التمييز على نحو قاطع ضد أقلية على أساس عرقها وديانتها وأصلها في جميع مجالات الحياة بما في ذلك جوانب حياتها الاجتماعية والاقتصادية والحقوق السياسية. واستنادا إلى الشهادات التي وردت من طائفة واسعة من ضحايا الروهينجيا، أكدت الهيئة أن الوضع الراهن يحتوي على كل المقومات المميزة لحملة منظمة للتطهير العرقي، وهي جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي ويجب وقفها بكل الوسائل.
كما ذكرت الهيئة سلطات ميانمار بأن كل محاولاتها لإنكار الواقع لن يساعد في إلغاء مسؤولية ميانمار في انتهاك الحقوق الأساسية لسكانها من الروهينجيا. وبناء على ذلك، دعت الهيئة حكومة ميانمار إلى القيام بما يلي: (أ) اتخاذ خطوات حازمة لإنهاء العنف ضد الروهينجيا فورا وتقديم مرتكبي أعمال العنف إلى العدالة؛ (ب) تنقيح واستبدال جميع السياسات والممارسات التمييزية ضد سكانها من الروهينجيا؛ ج) ضمان العودة المستدامة والطوعية للاجئين الروهينجيا في سلامة وأمن وكرامة ومع ضمان سبل العيش في وطنهم الأم بولاية راخين؛ (د) ضمان الوصول الحر وغير المقيد إلى وكالات المعونة الإنسانية؛ (ه) قبول بعثات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق لإجراء تحقيقات مستقلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان؛ (و) تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية لكوفي عنان؛ ز) التصدي لحملات التضليل ضد الروهينجيا وتعزيز المصالحة بين المجتمعات المتضررة من خلال الحوار وتحسين التكامل؛ (ح) اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للحرمان والتمييز التي يتعرض لها الروهينجيا، بما في ذلك قضايا المواطنة والتحديات الطويلة الأمد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان.
كما دعت الهيئة المجتمع الدولي بصفة عامة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص إلى بذل كل ما في وسعها لحث ميانمار على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان تجاه أقلية الروهينجيا بطريقة ملموسة ومحددة زمنيا. كما حثتهم على تقديم كل المساعدات الانسانية الى سكان الروهينجيا المشردين داخليا في ميانمار والمهجرين إلى مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة. وتعهدت الهيئة من جانبها بمواصلة متابعة حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجيا عن كثب، وستبذل كل ما في وسعها للتخفيف من معاناتهم بالتعاون مع كافة أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين.
وأعرب وفد الهيئة عن خالص شكره وتقديره لحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية على تقديم كامل المساعدة للهيئة خلال زيارتها الاستقصائية بدون أي عوائق، وإلى الدعم اللوجستي الكامل الذي قدمته سلطات بنغلادش للاضطلاع بالمهمة المنوطة بالهيئة بكل موضوعية وحياد. وستقدم الهيئة تقريرا مفصلا عن النتائج التي توصل إليها وفدها، والذي يشمل توصيات ملموسة إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي للنظر فيها.
منطمة التعاون الإسلامي
تدين بشدة إطلاق مليشيات الحوثي صاروخ باليستي
على مدينة نجران
التاريخ: ٥/١/٢٠١٨
أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن إدانتها الشديدة لإطلاق مليشيات الحوثي صاروخا بالستيا باتجاه مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة يؤكد مواصلة مليشيات الحوثي لنهجها العدائي والإجرامي الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية والمنطقة تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وجدد الأمين العام دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأشاد العثيمين بيقظة قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض الصاروخ وتدميره قبل سقوطه على المناطق المدنية الآهلة بالسكان مما منع وقوع أي خسائر ولله الحمد.
بيان صحفي
الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين التفجير الانتحاري الدموي
الذي استهدف مسجداً فى جامبورو جالا بشمال شرقي نيجيريا
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مقتل ما لا يقل عن أربعة عشر شخصاً وجرح عشرات آخرين يوم الأربعاء 3 يناير 2018 بعد حدوث هجوم بقنبلة فجرها انتحاري من جماعة بوكو حرام وسط جامع في بلدة غامبورو غالا بشمال شرقي نيجيريا.
وأعرب الدكتور العثيمين عن حزنه لوقوع سلسلة الهجمات الاخيرة والأساليب التي يتبعها المتطرفون في ترويع الأبرياء في المنطقة. وأشار إلى أن المنظمة تتضامن بقوة مع المتضررين من العنف، وحث الحكومة النيجيرية والأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها في مكافحة خطر الإرهاب الذي تمارسه جماعة بوكو حرام في هذه المنطقة.
وفي معرض تجديد الأمين العام التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بأشكالها ومظاهرها كافة، تقدم بتعازيه إلى أسر الضحايا المكلومة التي فقدت أحباءها وإلى حكومة نيجيريا، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى.
جدة: 4 يناير 2018
وسوم: العدد 754