القدسُ هي القدسُ أخيرا=لا تعرفُ كذباً أو زورا
فإذا طمِعَ الأعداءُ بها= غزواً غمرتْهم تكبيرا
و لكَم دخلوا و كما دخلوا=خرجوا , لم يُسعِفهم أملُ
مُعترفين لماذا قُتِلوا= و القدسُ كما كانت نورا
و إذا عادوا نطقَ الحجرُ=و إذا عادوا نطق الشجرُ
خلفي صهيونٌ قد حضروا=فقِفوا دون زواليَ سُورا
فأنا بيتُ الرسلِ جميعا= لنْ أُتركَ يوماً لأضيعا
و سأبقى صوتاً مسموعا=و مع البُعد أزيدُ حضورا .