إلى أديب
22آذار2018
حماد صبح
تبكي على " اللايك " ، تهوى منه آلافا ؟!
ما يفعل " اللايك " يا هذا إذا وافى ؟!
"اللايك" في النفس ، نقب عنه تُبصرْه !
وكفكف الدمع ، لا تسكبه إسرافا !
فشعرك الحُسْن ، كل الحسن ، نعرفه
ونثرك العمق ، كل العمق شفافا
إن الخفائف جمعُ الناس يُحْبِبُها
والمُوقَرات هوى محبوبها جافى
واصل قصيدك تنغيما وتصويرا
واصل نثيرك لمْعَ النبع رفافا !
واهجر هوى " اللايك " ، مافي " اللايك " مجداةٌ
ما " اللايك " إلا هباءٌ في الهوا طافا
إنا لنكتب من قلب ومن عقل
فوحَ الطيوب من الأزهار أفوافا
لا نبتغي المدح ، لا نهوى مواطره
أو نرهب النقد إما شح إنصافا
وسوم: العدد 764