إلى أديب

تبكي على " اللايك " ، تهوى منه آلافا ؟!

ما يفعل " اللايك " يا هذا إذا وافى ؟!

"اللايك" في النفس ، نقب عنه تُبصرْه !

وكفكف الدمع ، لا تسكبه إسرافا !

فشعرك الحُسْن ، كل الحسن ، نعرفه 

ونثرك العمق ، كل العمق شفافا 

إن الخفائف جمعُ الناس يُحْبِبُها 

والمُوقَرات هوى محبوبها جافى 

واصل قصيدك تنغيما وتصويرا 

واصل نثيرك لمْعَ النبع رفافا !

واهجر هوى " اللايك " ، مافي " اللايك " مجداةٌ 

ما " اللايك " إلا هباءٌ في الهوا طافا 

إنا لنكتب من قلب ومن عقل 

فوحَ الطيوب من الأزهار أفوافا 

لا نبتغي المدح ، لا نهوى مواطره 

أو نرهب النقد إما شح إنصافا

وسوم: العدد 764