هي المواعد في الغبراء نزلتها
05نيسان2014
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
أغاية العيش هذا المال أغاية المجد ما أدركت من رتب لها من الأمل الممدود ما ألفت لها من العلج أوهام مزينة ضلت فما ربحت يوما تجارتها ظن المواسم صفوا من مواعده حتى إذا رضي الدنياء مرتفقا رأى من الكبر قبرا ليس يسعده وبئس ما قدمت يدا أبي ذهب الوهن في دمه حتم بما اقترفت أولى له ثم أولى في مضاعفة أغاية المجد هذا القبر من لهب تلك المواسم ما أغنتك من سغب خَلـْف أضاعوا مواعدا لهم سلفت هي المواعد في الغبراء نزلتها | والترفيا أمة سعيها الإسراف عرجاء ليس لها من أمرها شرف؟ والشهوتان لها الجنس والعلف ومن هوى العجل معوج ومنحرف ورامها في زمان الجهل محترف فظل من دمه المسنون يغترف وهزه العجب في الدنياء والخرف عند الكريهة بئس الكبر والصلف من المواسم فيها البؤس والسرف يمناه من سفه جهرا وتقترف من الرواجف ليست عنه تنصرف يا أمة في غثاء السيل تنجرف؟ بئس المرام فأين الجيل والخلف؟ وآفة العيش هذا الظلم والجنف وأبلغ القول فيها أن يقال (تفو) | والتلف؟