شَعْبُ الكنانةِ وَيْحَهُ شَعْبَانِ
05نيسان2014
رأفت عبيد أبو سلمى
شَعْبُ الكنانةِ وَيْحَهُ شَعْبَانِ
رأفت عبيد أبو سلمى
شعْبُ الكنانةِ وَيْحَهُ شعْبان شعْبٌ أبى إلا ابتناء َ حياتِهِ ثارتْ حمائمُهُ التي هي صوتهُ ثارتْ على نخبِ الفسادِ تردُّها تحثو على رأس الطغاة ِترابَها ترنو إلى صَوْتِ العدالةِ عاليا ً شعْبٌ أمدَّ اللهُ في إصرارهِ يحدو به الأمَلُ البهيُّ وينتشي فإذا انقلابُ الشرِّ عكرَ صفوَهُ حتى الطفولة ُ سامها في غِلظةٍ والهَمُّ أوْصَدَ للسَّعادةِ بابَها يا ليت شعري في البلاد منارة ٌ وهناكَ شعْبُ الراقصينَ ومَنْ رَضَوا شعْبٌ يُحِبُّ الكاذبينَ ومَن علا شعْبٌ هوَى في الذلِّ أو بجهالةٍ شعْبٌ يُصفِقُ للطغاة ِ إذا بغوَا نزفتْ برابعة َ المذابحُ و ارتقى هو لم يكنْ إلا المُحِبِّ لدِينهِ مستمسكا ً بعُرَى الأخوَّة صادقا ً يهفو لشرْع الله ِ يبزغ ُ نورُهُ وأبى انقلابَ الغاشمينَ وزيْفهُ شعبٌ به الأحرارُ ترفعُ شارة ً لكنه القناصُ يُرْسِلُ رَدَّهُ قد طابَ صيدكَ والحياة ُ قصيرة ٌ واسعدْ بها إنَّ الجريمة َ أهلها تزهو بقتلك للشباب و تحتفي يا ناصرَ الباغي المُقتل ِ شعْبَهُ يُرْدي و إنك إذ رضيتَ فعالهُ فلئنْ أبيتَ فذا إباؤكَ لعنة ٌ يومَ القيامةِ لا مَفرَّ لظالم ٍ لا والذي خلقَ السماءَ فلن ترى يُؤتى بمن سَحًل النساءَ ولم يكنْ مُتحرِّشا ً بالطاهراتِ وكم عدا وجرى وراءَ البنتِ ينشبُ ظفرَهُ يُرْغِي ويُزبدُ في البلادِ فسادُهُ شعْبٌ لئنْ يرضى الدنيَّة َوالخنا شعْبٌ أقرَّ المجرمينَ على الرَّدى شعْبٌ بدا عبْدَ البيادة والهوى هذا المُشوَّهُ ذاكَ وجْه ُ خلاقِهِ دعني أحيِّي مَن أحبُّ كفاحِهِ يفنى دعاة ُ السوءِ بين ربوعنا لكنَّ شعْبا ً في مواقع عزّه ِ إنَّ المُني تحلو بكلِّ مرارة ٍ إن الكفاحَ يعيشُ في أفيائه | ِشعْبٌ علا ، شعْبٌ هَوَى ، شتان بالصدق والإخلاص ِ والإيمان ِ في الأرض ِ كالزلزال ِ والبُركان ِ عن نهْبها للشعْبِ والأوطان ِ وتعيدُ بعضَ كرامةِ الإنسان ِ متحدِّيا ً صَوْتَ العُتلِّ الجاني يهفو إلى شرْع الهُدَى الربَّاني فرَحا ً يُحطمُ قيْدَ شعْب ٍ عان ِ مسترجعا ً ما كان من طغيان ِ سوءَ العذابِ وقسوة َ الأحزان ِ في وجْهِ شعبٍ بائس ٍ حيران ِ وشبابُ مِصْرَ يُزفُّ للأكفان ِ!! قتلَ الأباةِ و دونما استهجان ِ بسلاحِهِ حَرْبا ً على الإخوان ِ يُبْدي الرضا عن حسرةِ الأوطان ِ غنى لهمْ سَلِمَتْ يدُ الشيطان ِ فيها البريءُ لجنةِ الرضوان ِ حُبّا ً يفيضُ ، وعاشِقَ الأوطان ِ مستلهما ً زاداً مِن القرآن ِ فوق الورى بجلالهِ الربَّاني فرمَوْهُ في حُمَم من النيران ِ سلمية برقيها الإنساني بلظى الرصاص ِ وحِدّة ِ العُدوان ِ فاهنأ بها يا قاتل الفتيان ِ مجموعة ٌ تحيا مع القطعان ِ يوما إذا سجنوهُ في الليمان ِ تبا ً فأنتَ ومَنْ طغى سيَّان ِ أنتَ الشريكُ ، فتبْ إلى الرَّحمن ِ تجْزَى بها ، بشراكَ بالخسران ِ مِن قبضةِ القسطاس ِوالميزان ِ جُرْما ً يوازي مًهلِكَ الإنسان ِ إلا مع الباغي المَقيت الجاني عَدْوَ الكلابِ وكان كالشيطان ِ في عرْضها يُرْغي كما الحيوان ِ وهي الفريسة في فم الذؤبان ِ فهو المُدانُ وليس شعْبٌ ثان ِ شعْبٌ هواهُ شريعة ُ القرصان ِ ما بين لهْو ٍ غارقا ً وأغان ِ مَسْخ ٌ ، وعادَ مُحطمَ الأركان ِ مِنْ شعبنا في عزمِهِ المتفاني والبائعونَ الحقَّ بالبهتان ِ يبقى ، وما عِز الأبيِّ بفان ِ للعاشقين كرامة َ الإنسان ِ شعْبُ العُلا وهو الرضيُّ الهاني | ِ