يا مسلمون جراحنا تتفجر = ودماؤنا في كل صوب تهدر
ضاعت حقوقٌ في زحام خلافنا = من فرط ضعف في العروق يسافر
ماذا تبقى كي نفيق لحالنا = والقيد وهمٌ والدوائر تكسر
وإلى متى سيظل فينا شاردٌ = وعدونا في كل لون يمكر ؟
وإلى متى سنظل أسرى ذاتنا = ونعيش كالأحجار لا نتأثر ؟
يا مسلمون جراحنا تتفجر = ودماؤنا في كل صوب تهدر
مستهدفين بكل ركن في المدى = وعدونا وبلا حياء يجهر
في كل يوم نبتلى بمصيبة = لكننا رغم البلاء نكابر
بتنا نهاب الموت نعشق ذاتنا = والذات وهم بل خيال عابر
ماذا تبقى كي نضم صفوفنا = إن التفرق للقوي يدمر
إن لم نشد الأزر قبل ضياعنا = فالنزف باق والدروس تحذر