التمدد

وتمددت في غفوة كالسحاب مساحتها

وتعددت بين الذي فات من عمري

والذي هو آت وآنست من غفوتي

   حلما غجري الهوى منه يخرج فيض الرؤى

سلسلا وترددت بين الذي

هو ملح من البحر في ليلة الإشتهاء وبين الذي

هو عذب وأيقنت في الحلم أني أنا الشاعر التصطفيه المشارق

  فوق المحال خليلا فلا تسأليني عن الإصطفاء متى

كان يا حسرة في انحسار المدائن منبتها

لا تردد بعد الذي

كان من مدد الأغنيات وبعد الذي

كان من دورة الفتح بالكلمات وبعد الذي

كان في زمني  فوق مس الخيال يقينا يقينا

  تمددت في غفوة عرضها

  رعشة الشعر عند اشتعال الأصيل

 تشهيت في الحلم ما حدثتني به نشوة المرتقى

فاشتعلت وأشعلت باللحن هذا المدى

ها أنا أمتطي صهوة الريح

 أدخل عهدي وأشرب بالعين عين الجمال وما

في المشارق إلا القطاف تشهيت أن

 أفتح الكلمات فكانت وكنت وكان الذي

من ظلال المفاتح أورق بالوثبات وكانت فواتح ليل تلهى بما

في التوثب من شهوة المستحيل

  هو الحرف في سرحات الخلابة

  لون صبوح جموح هو الحرف في

 رعشات الكتابة لحن طروب خلوب فما لي لا

أتوحد يا ليلة الفتح بالمنتهى

وسوم: العدد 804