شهيدة ومجهولة ؟! كلا !

( جيء بها من مسيرة العودة إلى المستشفى مع شهيدين عُرفت هويتهما ، ووصفت هي

 بالمجهولة ) .

من قال بأنك مجهولهْ ؟!

هل يُجهَل نجم يلمع في أفق المجد ؟!

هل تجهل بوصلة ترشد للغد ؟!

قبل سويعات ، صبحا ،

كنت حلما من ورد .

يا بنت الخمسة عشر الغضهْ ،

يا من أوفت بالعهد ،

نادتك الأرض فلبيت

وحجارك في اليد ،

لن تبقي مجهولهْ ،

ستجيء بأهليك لوعات الفقد ،

سيجيئك حب فلسطين

 من المهد إلى اللحد ،

سيظل عبيرك

أطيب من ريح الند .

ضحيت ربيعك حبا

لتراب أبيك والجد ،

فغربت ، ولكن لامعة

في أفق المجد ،

والمجد الأعظم سكناك

في دار الخلد .

وسوم: العدد 774