هذا زمانك فاستبقه

كلما أينعت حمرة الدم في ليلك اليغتدي والطيور تعرش في

صدرك المتأنسن طرت على أمد

أنت تعرفه منذ أن كنت في فورة المنتهى

تشتهي أن تكون على ثورة المبتدا

أنت أنت إذا وثبت

فيك تلك السنون العجاف وصرت تحلق فيما تيسر من

روعة الإنبجاس وتشرق باللحظة الناضره

كلما طرت في فلك أنت تشهده

في عيون المشارق يلتف حولك في دورة

 كنت تلبسها من روائعه نلت ما نبأتك به ليلة

من دخولك حين تغرد فيك عصافير ذاتك في

زمن الإغتراب فأنت به تتلبس بالوثبة القاهره

كلما نلت في الوجع الشاعري جنونك بالحلم

 قلت وأنت من الذات ذاتك تبدأ هذا الذي

كنت تشهده زمن الإنطلاقة يا قدري

ليس في قدري الآن إلا الذي أعتليه من الصورة الباهره

وسوم: العدد 775