هذا زمانك فاستبقه
07حزيران2018
محمد فريد الرياحي
كلما أينعت حمرة الدم في ليلك اليغتدي والطيور تعرش في
صدرك المتأنسن طرت على أمد
أنت تعرفه منذ أن كنت في فورة المنتهى
تشتهي أن تكون على ثورة المبتدا
أنت أنت إذا وثبت
فيك تلك السنون العجاف وصرت تحلق فيما تيسر من
روعة الإنبجاس وتشرق باللحظة الناضره
كلما طرت في فلك أنت تشهده
في عيون المشارق يلتف حولك في دورة
كنت تلبسها من روائعه نلت ما نبأتك به ليلة
من دخولك حين تغرد فيك عصافير ذاتك في
زمن الإغتراب فأنت به تتلبس بالوثبة القاهره
كلما نلت في الوجع الشاعري جنونك بالحلم
قلت وأنت من الذات ذاتك تبدأ هذا الذي
كنت تشهده زمن الإنطلاقة يا قدري
ليس في قدري الآن إلا الذي أعتليه من الصورة الباهره
وسوم: العدد 775