هذي دمشق عروس المجد تسألني
05تموز2018
عبدالله ملندي
هذي دمشق عروس المجد تسألني
أين الحبيب ؟ وهل بادت مرابعه ؟
ثلج الشآم كثوب العرس أحسبه
هل غادر الثلج؟أم في العرس مصرعه؟
في الغوطتين بقايا الأيك قد ظمئت
والنهر يبكي وقد جفت منابعه
يا ساهرا في ثغور الشام تحرسها
أبشر بنصر إله العرش صانعه
ويرجع الحب والأحباب يابردى
ويرقص الطير والأزهار تتبعه
صبرا شآم فإن الوعد مقترب
وعد الرجال إلى الأخلاق مرجعه
والصدق من شيم الأبطال في وطني
والحر في وسط الميدان مرتعه
وسوم: العدد 779