يا أيها السوري
16آب2018
محمد كفرجومي الخالدي
يا أيها السوري هذا بيتُكا
عد رافعاً بين الخلائق رأسكا..
الباب مفتوحٌ ، ألا فادخلْ تجد
كل التضاريسِ الجميلةِ حولكا..
افرح وإن ذُقتَ المرارة والضنى
واشكر على تلك المصائب رَبَّكا..
لم تبقَ جدرانٌ ولاسقفٌ به
كلٌّ على كلٍّ تمايلَ وارتكى!!..
لكنَّ بابَكَ لايزالُ مُشرَّعاً
يدعو على مَن قد أذاكَ، أذلَّكا..
يرنو إلى الأفق البعيد بحرقةٍ
يرجو لقاء الغائبينَ ،وكم بكى!!
يبكي على أحبابِهِ وفراقِهم
يشكو لربِّ العالمين، وكم شكا!!
وسوم: العدد 785