لو اندرياس سالومي
16آب2018
محمد فريد الرياحي
زبد البحر منفتح
بين مد وجزر عن اللحظة الهاربه
هي لحظتك المبتغاة وأنت على الشفق المنتقى
تتشهين طلعتك العاربه
هي طلعتك المقتفاة مواسمها
ساعة من نهار على
مدد
من ضفائرك اللاهبه
كيف للثبج المرتقى
أن يمد سفائنه
وهي منك إلى السحب الغاربه؟
أنت باقية
ليت هذا البياض الذي
يتمدد فيك يشق الأديم فتخرج منه على
غفلة
منك سنبلة واهبه
ليت يا ليت ليت على
صحوة الشعر مغرمة
بك في سعة الغرر الغائبه
ليت هذا الربيع وأنت على المنتهى تطربين منغمة
ليته
يشتهي
فيك منك مذاهبه
حين أنت على المبتدا غالبه
ليتني
فيك يا
غنة
في البحار عوالمها
أنتهي
فوق ما أنت فيه من الغفوة السالبه
ليتني
أنتهي
فيك بين اللظى واللظى
شاعرا
ضيعته على
حلم
نظرة كاذبه
وسوم: العدد 785