لو اندرياس سالومي

زبد البحر منفتح

بين مد وجزر عن اللحظة الهاربه

هي لحظتك المبتغاة وأنت على الشفق المنتقى

تتشهين طلعتك العاربه

هي طلعتك المقتفاة مواسمها

ساعة من نهار على

مدد

من ضفائرك اللاهبه

كيف للثبج المرتقى

أن يمد سفائنه

وهي منك إلى السحب الغاربه؟

أنت باقية

ليت هذا البياض الذي

يتمدد فيك يشق الأديم فتخرج منه على

غفلة

منك سنبلة واهبه

ليت يا ليت ليت على

صحوة الشعر مغرمة

بك في سعة الغرر الغائبه

ليت هذا الربيع وأنت على المنتهى تطربين منغمة

ليته

يشتهي

فيك منك مذاهبه

حين أنت على المبتدا غالبه

ليتني

فيك يا

غنة

في البحار عوالمها

أنتهي

فوق ما أنت فيه من الغفوة السالبه

ليتني

أنتهي

فيك بين اللظى واللظى

شاعرا

ضيعته على

حلم

نظرة كاذبه

وسوم: العدد 785