عناوين مقتولة
16آب2018
أبو جلال
منْ ههنا مرَّ الحمامْ
قدْ جاءَ يسألُ عنْ غرامْ
قدْ مرَّ يحملُ دمعةً
أو غصنَ زيتونِ السلامْ
فرماهُ رامٍ في الحشا
من ْ بين ِ أضرحةِ الركامْ
فهوى الحمام ُ بصمتهِ
و بكى الكلامُ على الكلامْ
فأخذتُ منْ غصنِ الهوى
ما كانَ يحملُ و الهيامْ
و زرعتُ في حوضِ الرؤى
أوراقَ زيتونِ المقامْ
و كتبتُ منْ دمعِ الأسى
قدْ ماتَ عشّاقُ الحمامْ
و قصيدةُ الحبِّ التي
عنوانها صارَ الختامْ
وسوم: العدد 785