رحمة الطوفان
16آب2018
أبو جلال
تعاندنا الليالي المظلماتِ
و تأبى غيرَ ويلاتِ الحياةِ
كأنّا يا زمانُ خشاشَ أرضٍ
و قدْ هانَ الخشاشُ على الرعاةِ
كأنّا منْ زمانٍ طافَ فينا
و نوحٌ غابَ مع ثوبِ الصلاةِ
رُمينا اليومَ ما ندري لماذا
و حقدٌ يعتلي سفنَ الولاةِ
أنبكي يا زمانُ زمانَ نوحٍ
و ننسى ما جرى زمنَ الشتاتِ
فيا ربُّ السفينةِ و المطايا
و ربُّ الخلقِ ما إلاكَ آتي
لجأنا اليومَ و الطوفانُ يجري
فسلّم ربّنا سفنَ النجاةِ
وسوم: العدد 785