من صبر وتأنى، نال ما تمنى
30آب2018
أحمد شوقي
قصيدة يتناول فيها قصة إحدى العصافير
وهي تعلم ابنها الطيران، يقول فيها:
هذه قصة رمزية للذي يستعجل في أموره،
وفي حكمه على الأشياء،
وفي تقييمه للأفكار والأشخاص،
ولا يتأنَّى حتى يتبين الصواب، ويتثبت من الأمر،
وتلك العجلة طبع في كثير من الناس،
وقد قال تعالى :
﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾
يعني طبعه العجلة في الأمر،
حتى إنه ليستعجل الهلاك
﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا﴾
ولكن من رحمة الله به أنه لا يعجل له الشر الذي يريده،
بل يمهله ويريه الآيات، ويعطيه الفرصة بعد الفرصة
وسوم: العدد 787