يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ
يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ
والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا
هيجـت أشجاننا والله فانطـلقت
منا حناجرنا بالحـزن تأويهــا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
من مكـــةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
وكنت بــدرا مـــنيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
والشــر والكفـــر قد عمّا بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفـــيـاً .. كريم النفس هاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصتــه
رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار لا تحزن لصاحبه
فحســــبنا الله : ما أسمـى معــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
والبشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصــفاً و تشبيهــا
( وليد الأعظمي)
في هذا اليوم الأغر المجيد أتقدم من كل إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات بأجمل التبريكات بحلول العام الهجري الجديد 1440هـ سائلاً المولى لي ولهم سنوات قادمة مظللة بالصحة والعافية وأن يعم سبحانه سوريا والكويت خاصة وبلاد المسلمين عامة بسحب الأمن والأمان إنه جواد رحمان .
وسوم: العدد 790